حتى شروق الشمس

ألفصل ألواحد وألعشرون

زياد الرحباني بيقول :

"كتير شغلات مابدّا حروف..
مابدّا كلمات..ولا جُمل،
بدّا إحساس إحساس وبس..
وعتبك عاّللي بيحس"
.
.
.

جمانة#

احساسي لايُمكن الشعور به ما لم تَمر به..

أحساس انك ستبيع طفلك حتى قبل زواجك بشع جداً...

آلان اصبح كل شيء جَدي ويمشي حسب التخطيط له لامفر من هذا الزواج..

حتى ولو كنت نادمة على قراري لايمكنني الفرار ..
.
.
.
الساعة الخامسة مساءً دَق جرس المنزل ..
قبضني قلبي وبات الأمر واقعياً وحان الآن موعد اصدار حُكم الاعدام بحق مشاعري ..

ذهب خالي وزوجته مسرعين لفتح الباب والتملق لزهراء ومحاولة كسب رضاها..

كنت واقفة امام النافذة شاهدته بكامل وسامته واناقته يدخل من الباب ونظر الى خالي بنظرة احتقار ..

نظر الى المنزل بتمعن وكان على ملامحه شعور عدم الرضا ..أشعر انه مِثلي مجبر على هذا الأمر لاأعلم ماذا اخبرته زهراء ..

وكان الشخص الثالث الذي دخل معهم رجل دين ليعقد الزواج بصورة شرعية حتى يُسهل علينا اجراءان المحكمه..

وهناك ايضاً شخص رابع اعتقد انه الشاهد على هذا الزواج اعتقد انه صديقه ..

بعد دخولهم مسكت ضي بيدي وعصرتها ولمستني من خدي برفق وقالت:

_شوفي جمانة لحد هاي اللحظه اكدر اكولج اكو أمل انو ماتجرمين بحق نفسج وتنهين هاي المهزلة ولتخافين شمس تساعدج بموضوع امج

تنهدت بقوة وتمنيت لو ب أمكاني ان اهرب واسمع كلام ضي ولكن سحبت يدي برفق منها وحاولت التظاهر بالقوة ثم اجبتها:

_ضي عفية حظري الصينية هسه يجي خالي يخبصنا

_شبيج جمانة ليش متحاولين تستوعبين الي كاعد تسوي غلط والله غلط وأجرام بحق نفسج

حاولت ان اشغل نفسي وعدم الانتباه لكلامها وادرت ظهري لها ولكن سحبتني بقوة وقالت:

_جمانة انتي مو هيج انا اكثر وحده تعرفج ولتحاولين تسوين نفسج مامهتمه وانتي هسه تتمنين تفتحين الباب وتشردين ..جمانة شبيج ليش هيج استسلمتي عبالج رح تعيشين بسهولة والله ح تندمين وتتمنين لو سامعه كلامي

ادرت وجهي بقوة وتقدمت خطوات بعيده عنها وتنفست بقوة واجبت بغضب:

_هاي هي ضي اللعبة انتهت وخسرت اني هذا هو قدري او قسمتي بهاي الدنيا ...
بعد دقائق اني ح كون ع ذمة رجال انتهى الموضوع ياريت توكفين لجانبي مو تلوميني ارجوج