لم أكن أعلم أكان ربيع ديسمبر أم شتاء أبريل ؟
" و ده أفهم منه ايه يعنى "
عمى : هنعيش كعيلة
" لاء بجد هايل و دى ازاى بقى "
أحمد كان بيبصلى بعصبية علشان طريقة كلامى مع والده و معرفش ليه بس كان فى جزء منى بيخضع و يمشى على هواه
عمى : أنا مستعد اتنازل لكم عن البيت
حقيقى مكنتش فاهمة و لا قادرة اعرف اذا كان فعلا كويس و لا دى خطة لحاجة معينة بس كل اللى كنت متأكدة منه إن فى حاجة غلط بتحصل
ماما و آية كانوا مستغربين فبصيت لوش أحمد اللى مداش أى رد فعل على كلام والده و ده معناه إنه كان عارف الكلام ده أو على الأقل متوقعه
" مش فاهمة لو هو كدة ليه رفعت قضية من الأول "
عمى : عارف إنك شايفانى وحش بس معلش أنا عند كلامى بس بشرط
" اللى هو ؟"
عمى : نعيش كعيلة مع بعض
" بمعنى ؟"
عمى : هنعيش مع بعض
" هنعيش فين "
عمى : فى بيتى
ملحقتش ارد عليه ، ماما ردت بحدة و قالت : مستحيل مش هاخد بناتى و اروح آخر الدنيا و هنا بيتى و مش همشى منه
آية : و أنا مع ماما
الكل وقتها كان بيبصلى فبصيت لعمى و قولت : واضح كان شروط مرفوضة و كلامك ملوش لازمة
هنا اتفزعرت من الصوت الجامد اللى سمعته فجأة و كان نتيجة من إن أحمد بخبط بيده جامد على الترابيزة اللى قدامنا
عينيه كان فيها نار كفيلة تحرق مدن و من هنا عرفت قد ايه والده غالى جدا عنده بس بصدق لا هو و لا والده غاليين عندى علشان كدة مهتمش بردة فعله و لا حتى بينت أن فى حاجة جوايا اتهزت
عمى أمسك ايد أحمد و ابتسم بهدوء ، شكل مش بابا بس اللى كان عنده طول بال
قومت علشان مبقاش فى حاجة تتقال و بصيت لماما و قولت : يلا يا ماما هاتى الشنط علشان نمشى
مشوفتش بس كنت شايفة كويسة غضب أحمد و إنه بيقوم علشان يرد عليا بس عمى و للمرة التانية بيهديه
عمى : طب حل وسط
بصيتله فكمل : تجوا معانا اسبوع واحد تقضوا هناك و تقدروا تعتبروه تغير جوا و لو الوضع عجبكم يبقى تفضلوا معانا و لو لاء فأنا بنفسى هوصلكم لحد هنا و هتنازل عن البيت كمان
العرض كان مغرى و فيه شوية اقتناع
عمى : مش عايز رأيكم دلوقتى ، فكروا براحتكم
![](https://img.wattpad.com/cover/200246308-288-k266030.jpg)
أنت تقرأ
اقتيله و اهربي ( كاملة)
Gizem / Gerilimاقتيله و اهربي ! لا سبيل لها سوى ذلك دخل حياتها عنوة ثم بدأت تلك الرسائل الغريبة تنهمر على رأسها عليها أن تنجو و لا سبيل لها فى ذلك سوى بقتله ( قصة قصيرة فى إطار غامض و رومانسى )