القا.13.تل

1.6K 113 12
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بالاول بدي اتشكر الصديق الحبيب Khaled_882 على مساعدتو بالافكار الجديدة🐸_____________________ثانيا بدي اخد رأيكن بشغلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بالاول بدي اتشكر الصديق الحبيب Khaled_882 على مساعدتو بالافكار الجديدة🐸
_____________________
ثانيا بدي اخد رأيكن بشغلة...
الكتاب التاني الي عم فكر اكتبو بعد هاد عم فكر يكون بالعامية، لانو حابة يكون فيه شوية كوميديا والكوميديا رح تطلع مدري كيف بالفصحة/ لهيك عطوني رأيكن اكتبو بالعامية ولا بالفصحة؟ و ع حسب رأيكن رح انشر اول بارت منو
_____________________
ثالثا بدي حدا يصمم صورة الغلاف للكتاب الجديد الي بيقدر يبعتلي مسج ع الخاص
وهلق منرجع للقصة
_____________________
مضى اسبوعان على وجودي في منزل سوار، اشتقت لمنزلي حقا، هالا لم تتركني وحدي ولم يتركني احد منهم وحدي، جميعهم كانو بقربي. اختفت التورمات في بطني واصبح يمكنني النهوض من مكاني دون مساعدة احد.
"هيليييين" دخل اويغار الغرفة يصرخ بأسمي، استدرت خلفي بخوف وفتحت عيناي على وسعهم، صعدت السرير وبدأت انا ايضا بالصراخ. صعد اويغار على السرير ايضا وبدأنا الصراخ سويا، صوته حقا يشبه صوت الفتاة! عانقنا بعضنا واكملنا الصراخ محاولين الابتعاد عن الجرو الصغير الغبي الذي يحاول القفز على السرير.
"ما هذا الصراخ! الا يمكن للشخص النوم في هذا المنزل"
بدأت الصراخ بأسم سوار مع سماعي لصوته.
"سواااااار انقذنااا"
سمعنا صوت دعسات سريعة و من ثم ظهر سوار على باب الغرفة، اللعنة! انه عار! اقصد انه نصف عار، يعني... اقصد ان يرتدي بنطال فقط! توقفت عن الصراخ وبدأت انظر الى عضلات بطنه! اللعنة يمتلك جسدا ك جسد عارضي الازياء! عدت الى الواقع بعيد عن عضلات سوار عندما ابعدني اويغار عنه بسرعة واختبئ خلفي.
"حقا، هل سبب كل هذا الصراخ هو جرو بحجم عقلك و عقلها؟"
نظرت اليه عاقدة حاجبي "الا تلاحظ ان صوتك اعلى من صوت صراخنا؟"
"الا تلاحظون ان كلاكما يصرخ الآن؟"
نظرنا الى اويغار بمعنى 'اخرس' وعدنا ننظر نظرات الغضب الى بعضنا.
"وصل الطعاااام" ابعدنا نظرنا عن بعضنا عند سماع صوت باريش وهالا يناديان من الطابق السفلي.
دفعني اويغار من امامه وركض، غبي لو لم يمسك بس سوار لعانقت الارض الآن.
ماذا؟ امسك بي سوار؟
-بالطبع ان اكملت النظر اليه ك البلهاء لن تنتبهي لنفسك حتى لو اغتصبك!-
ابتعدت عن سوار بسرعة وصرخت "اخرس، لن يفعل هذا بي مفهوم؟" نظر الى سوار بعدم فهم رافع حاجبه اليمين
-قلت لك انك غبية! اي انسانة عاقلة تصرخ اثناء تحدثها مع صوتها الباطني؟-
امسكت سوار من معصمه وتركت سؤال صوتي الباطني الغبي دون اجابة."هيا لنلحق الطعام قبل ان ينهيه اويغار"
افلت يده من بين يدي واتجه نحو الجرو الصغير، حمله بين يديه بلطف واستدار الي مجددا "لا اشعر بالجوع سأذهب للنوم، لا تخرجو اي صوت ان كنتم تريدون البقاء على قيد الحياة" تركني خلفه بالغرفة انظر اليه.
-توقفي عن النظر اليه بهذه الطريقة-
*ما الذي تحاول فعله ايها الغبي! اتركني وشأني حسنا؟ لا تتدخل انظر الى من اريد كيف ما اريد*
-انا صوتك الباطني يا غبية انت من يجعلني اتكلم!-
*حسنا اخرس الآن*
تركت صوتي الباطني وحده ونزلت الى الطابق السفلي نظرت الى هالا مبتسمة، جلست امامها وسحبت علبة البيتزا من امام اويغار
"هاااي،كنت آكلها!"
ضحك باريش على ردة فعل اويغار"هذا ما قلته عن العلبة الاولى عندما حاولت اخذها من امامك"
نظرت اليه بعدم تصديق "اويغار هل اكلت علبة كاملة في خمس دقائق فقط!"
"ماذا، انا لدي طفل في بطني وعليه التغذي حسنا؟"
ضحكنا جميعنا على ما قاله بصوت عالي، قطعنا ضحكاتنا عند رؤية سوار يقف امام الباب مرتدي سترتع السوداء.تقدم الينا بغضب اخذ غلبة البيتزا من امامي
"سنخرج، تجهزو" استدار خلفه وخرج من الغرفة دون النطق بأي شيء اخر.
صرخت خلفه "الى اين؟" ولكنه لم يجب.
استدرت الى هالا وباريش عندما نهضا خلفه بسرعة بعدم فهم، وضع اويغار يده على كتفي وبدأنا المشي خلفهم "عندما يرتدي سوار سترته السوداء، هذا يعني ان روح شخص ما ستأخذ الليلة"
شعرت برجفة خوف سارت في جسدي. هل سيقتل احد مجددا؟
_______________________
توقفت السيارة امام منزلي نظرت الى الجميع بعدم فهم ولكن يبدو ان لا احد منهم يعرف لما اتينا الى هنا. نزل سوار واغلق الباب بقوة،تبعناه جميعنا لنرى عمر و جان يقفان امام باب المنزل و يبدو عليهم التوتر.
"ما الذي وجتموه؟"
نظر جان الي اولا ومن ثم الى سوار واعاطاه ورقة صغيرة. نظر سوار الى الورقة اولا ومن ثم الي، رمى الورقة ارضا ودخل الى المنزل. تبعه عمر و جان وبقينا نحن ننظر خلفهم بعدم فهم. حملت الورقة وفتحتها لتفتح عيناي بدهشة.
اتحاول ايجاد العصابة، اذن ابدأ البحث من هنا سوار إليت
#امير
نظرنا الى بعضنا بعدم فهم واتجهنا الى الداخل خلف سوار، على ما يبدو انه يحاول فهم شيء ما توقف واتجه نحوي مسرعا، امسك بمعصمي بقوة وصرخ في وجهي "ما الذي قاله امير لك ذلك اليوم؟"
اغمضت عيناي بخوف وحاولت افلات يدي ولكن قوتي لا تكفي لهذا.
"سوار انت تخيفها" ابعد باريش سوار عني وتوقف امامي، امسك وجهي بيديه بلطف و نظر الى عيناي "هيلين، ما الذي قاله لك، ساعدينا قليلا"
"ل...لا اتذكر جي...جيدا، كل ما اذكره هو انه قال ان هذه اللكمة من اجل اسماء، ولكمة اخرى من اجل حبنا او ما شابه"
لم استطع النظر بعيني احد بل ظللت انظر الى الارض. اتجه الجميع خلف سوار الى الباب الخارجي ولكن انا لم اتحرك. استدار باريش خلفه "هيلين هيا"
هززت رأسي معارضة "لا اريد المجيئ، اريد البقاء في منزلي"
استدار سوار واتى الى جانبي بسرعة امسك معصمي مجددا و بدأ بسحبي خلفه، سحبت يدي من بين يديه بسرعة و صرخت بأعلى صوتي "كف عن التدخل بي! اتفهم هذا؟ لا اريد المكوث في منزلك، لدي منزلي واعيش فيه لوحدي منذ اربع سنوات ولم يحصل لي مكروه، و لن يحصل الان" نظرت الى الموجودين شخصا شخصا، الجميع ينظر الى بدهشة، حتى جان وعمر ف هذه المرة الاولى التي يروني بها بهذه الطريقة.
"هيلين، امير ما زال خلفك، انت لا تعلمين كم خو خطي..."
قاطعت هالا رافعة يدي في وجهها "هذا يكفي! اعرف الصح من الخطأ لست صغيرة، ولا يمكنكم اجباري على البقاء في منزل لا اريد البقاء فيه"
فتح باريش فمه للتكلم ولكن اسكته سوار بأشارة واحدة تكلم وهو ما زال ينظر في عيناي" اخرجوا"
"سوار انت غاضب الآن نحن سنتكلم معها اذهب انت" قاطع عمر صرخة سوار "قلت لكم اخرجوا!"
امسك جان بيد عمر واخرجه من الغرفة ليتبعه الجميع ونبقى انا و سوار وحدنا بالغرفة. بدأ يتقدم بأتجاهي وانا ارجع للخلف. اللعنة كم اكره هذه الحركة!
تعثرت بالاريكة وسقطت فوقها. اللعنة ما زال يقترب! انحنى فوقي قليلا، او علي القول انه انحنى لدرجة التصاق انوفنا.
"انت تخافين مني"
"لا اخافك" (عطسة)
ابتسم ابتسامة صغيرة جعلت قلبي ينبض اسرع
"تخافين؟"
"نعم"
"تخافين مني رغم اني لم اؤذيكي، ولا تخافين من قاتل غبي يريد قتلك؟"
"و... وانت ايضا قاتل مثله!"
ابتسم مجددا واقترب اكثر، اغمضت عيناي محاولة تهدأت نبضات قلبي.
"ولكن ليس قاتلك انت"
"سوار... ارجوك اريد البقاء هنا"
"اذا انا ايضا سأبقى"
فتحت عيناي ونظرت الى عيناه القريبة جدا، هززت رأسي موافقة دون النطق بأي كلمة، اشعر ان لساني عقد. ابتعد عني وخرج من الغرفة، سمعت صوت اغلاق الباب الخارجي بعد عدة دقائق.
نهضت عن الاريكة بعد هدوء قلبي وانتظام نبضاته.
دخل سوار الى الغرفة مجددا وبيده الة تصوير.
الة التصوير هذه كانت تستخدمها امي بتصوير فيديوهات في المنزل، كانت تقول انها ستكون ذكرى جميلة ذات يوم.
اتى لجانبي وهو يتفحص الة التصوير، اخرج من داخلها الكرت الحافظ واعطاني اياه."فلنشاهده" نظرت الى الكرت في يدي بتردد، رفضت مشاهدة صورنا العائلية حتى بعد موتهم. وضع يده فوق يدي "ذكريات جميلة" هززت رأسي واتجهت نحو الحاسوب الموجود فوق الطاولة
_______________________
نحن نشاهد الفيديوهات منذ ساعتين تقريبا، احيانا ابكي واحيانا اضحك، انا حقا مشتاقة لهم. سوار يجلس امامي دون اي ردة فعل هو يشاهدهم فقط.
وصلنا الى اخر فيديو موجود فتحه سوار وبدأنا المشاهدة
* "اميي، سيف لا يسمح لي بالنظر الى دفتره"
"هيلين هذا دفتر اليوميات اي انه خاص بي! لا يمكنك النظر اليه"
تبينت امي على الباب وهي تربط شعرها "هو محق هيلين، لا يحق لك النظر الى يومياته" نظر سيف الى واخرج لسانه باستفزاز *
توقف الفيديو مع صوت ضحك والدي خاف الكاميرة اي انه هو من كان يصور هذا الفيديو. ضحكت ضحكة عالية و من ثم بدأت ابكي بهيستيريا. اغلق سوار الحاسوب وعانقني قليلا. ابتعدت عنه ونظرت اليه بابتسام. اتذكر هذا اليوم وكأنه البارحة كان يوم ميلاد سيف الثامن عشر، كان دائما يكتب يوميات ولكن لا يسمح لاحد بقرائتها، نسيتها تماما علي قرائتها يوما ما.
"اشعر بالنعاس، انا في غرفتي يمكنك النوم في غرفة الضيوف، انها في اخر الممر في الطابق العلوي" تركته خلفي واتجهت الى غرفتي بسرعة.
_____________________
لا تنسو تعطوني رأيكن بالبارت😒
وكمان بالشغلات الي قبل البارت😙❤

القاتل (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن