القا.19.تل

1.2K 92 9
                                    

"حسنا ايتها الكاذبة الصغيرة. ان اخبرت احدا بما رأيته لن تكون نهايتك مختلفة عن نهايته"
جملته هذه جعلت قلبي يرتجف خوفا لأيام،ولكن قلبي الذي ارتجف خوفا منه يرتجف الآن حبا له...
_____________

"استفلتها ام آتي بنفسي لافلتها منك"
تلك الليلة في المقهى قسوته و قوته التي استخدمها لأيذاء الشبان في استخدمها لحمايتي...
_____________

"رغم مرضك هذا محاولتك للكذب ليست الا غباء منك هيلين"
معرفته كل شيء يخصني اخافتني يومها، ولكنها تسعدني اليوم...
_____________

نبهتك... قلت لك ان لا تخبري احدا لمصلحتك اهذا صعب جدا؟"
خوفي منه بعد هذه الجملة جعلني اغمى ولكن اعتنائه بي بعد ذلك كان بدابة حبي له...
_____________

سأخذك الساعة الثامنة،هذه المرة الاولى والاخيرة التي سنتحدث بها عن الماضي،سنلعب لعبة صغيرة وعند الصباح سنكمل حياتنا وكأننا لم نتحث عن شيء ابدا.
#القاتل
اخبرني الكثير والكثير عنه ليلتها ولكن مع كل هذا بقي الرجل الغامض بالنسبة لي...
____________

انظري، انا شخص عصبي جدا. لا استطيع التحكم بغضبي، ل... لا ادري شعرت بالخوف... يعني.. اظن اني اخاف من ان يصيبك مكروه بسببي"
خوفه علي هو ما جعلني احبه اكثر و اكثر...
____________

"لكن ليس قاتلك انت"
ليس قاتلي، انما معيشي؛ هو من رد الحياة لقلبي بعد ان فقد حياته...

____________

"احبك"
نعم، يحبني، #سوار اليت يحبني!
وانا اعشقه...

____________
"اشعر بالغيرة من فكرة انه يوجد شيء ما يجعلك تبتسمين غيري انا"
خرجت من افكاري ونظرت الى سوار الذي يقف امام باب القرفة ينظر الي مبتسما. ابتسمت، فتحت يداي واشرت اليه للأقتراب، اقترب و جلس امامي على السرير.
"انت من يجعلني ابتسم"
كلانا ننظر للخارج عبر النافذة الكبيرة، عم الصمت، لم يتكلم احد منا، ولكن قلوبنا تتكلم، الشجر والسماء و الطيور و الازهار كلها كانت تستمع لها.
"سوار"
نظر الي دون الكلام
"لم لم تأتي لانقاذي ذلك اليوم"
صمت قليلا، هو يعرف تماما اي يوم اقصد. اخذ نفسا عميقا.
"لم يكن لدي الجرأة للنظر في وجهك"
عقدت حاجبي قليلا بعدم فهم.
"اصبت بالجنون، اسبوع كامل لم اترك مكان و لم ابحث عنك فيه ولكن امير كان ذكيا جدا واخذك للمكان الذي من المستحيل ان يخطر على بالي، شعرت بالضعف لاني لم استطع حمايتك، خفت كثيرا ان يتأذى شخص اخر بسببي، و... وانت تعذبتي لاسبوع كامل بسببي ولم استطع فعل شيء"
اخذ نفسا عميقا.
"لم استطع حماي..."
وضعت يدي على فمه و منعته من اتمام جملته، لم اجبه، لا اريده ان يشعر بالذنب اكثر، وضعت رأسي على صدره، بقينا على هذا الحال لدقائق.ابعدني سوار عنه ونهض، مد يده لي.
"تعالي معك، سأريك شيئا ما"
خرجنا من المنزل الجبلي الى الحديقة الخلفية، المنزل الذي دخلته اول مرة بالغصب، دخلته المرة الثانية بأرادتي، خرجنا من الحديقة وبدأنا نبتعد عن المنزل، لم اسئله الى اين سنذهب، تبعته بصمت فقط لاني اعرف اني بأمان بجانبه. توقف ونظر الي، اخرج من جيبه قطعة قماش سوداء و ربطها على عيناي، لم اتكلم مجددا، انا اثق به.
امسك بيدي وعدنا للمشي مجددا، توقف بعد دقائق
"سأفتح عينيك، واريك مكان من اكثر الأماكن التي احبها، وسأخبرك قصة ايضا"

قلبي ينبض بسرعة من شدة الحماس، فك عقدة القماش ببطئ وفتح عيني، اغمضت عيني لاكثر من مرة محاولة تصديق ما اراه، ايمكن ان يكون حلما؟!
"سو...سوار هذا جميل جدا!"
ابتسم، امسك بيدي واخذني بأتجاه الزهور، هذا لا يصدق، ارض كبيرة مزروعة بزهور بيضاء، اللون الابيض يغطيها تماما، بدأت الركض بين الزهور والدوران بينهم، هذا حقا لا يصدق! المكان كالجنة.
نظرت الى سوار خلفي لاراه يحمل هاتفه و يصورني، ابتسمت، توقفت مكاني و فتحت يدي عاليا الى السماء
"اسمعي يا سماء، اسمعي يا زهور، هاااي وانتم ايها العصافير اسمعو، ايتها الشجرة العملاقة هناك! اسمعي انت ايضا" اشير الى هذا وذاك واطلب من السماع، اشرت الى سوار "سوار إليت، وانت ايضا اسمع"
نظرت الى السماء وصرخت بكامل صوتي "انا احب سواار إليت، نعم احبه احبه احبه احبه!"
غلق سوار الهاتف وركض بأتجاهي، حملني عاليا وبدأ الدوران بي بين الزهور، صوت ضحكاتنا ملأ المكان، يكمنني ان اقسم انها اسعد لحظات حياتي.
انزلني سوار وطبع قبلة صغيرة على فمي
"حان وقت القصة"
تمددنا انا و هو فوق الازهار وبدأنا ننظر للسماء، اخذ سوار نفسا عميقا و بدأ الكلام.
"استمعي فقط، لا تتكلمي"
هززت رأسي
"اسماء كانت تحب الزهور البيضاء جدا، و كانت تحبه ايضا، لطالما زرعت زهور بيضاء ولكن جميعها كانت تذبل بعد فترة،الى ان اعترف هو ايضا بحبه لها،فتحت جميع زهورها البيضاء، قررت زرع هذه الارض كاملة زهورا بيضاء، زرعتها معه، ولكن جميع الزهور ذبلت، بعد موتها..." اخذ نفسا عميقا هدة مرات واكمل "اتيت الى هنا للمرة الاولى لوحدي، بدونها، فوجئت بهذا المنظر، جميع الزهور على هذا الحال، وكل عام في شهر موتها تكون على هذا الحال وكأن الزهور تحاول اسعادها"
"او ربما هي تنتقم منه لانه قتلها"
اخذ نفسا مرتجفا "احبته جدا، كيف له ان يقتلها من اجل المال!"
لم اتكلم، صمت هو ايضا
"الزهور الجميلة هي فقط من تموت، هذا ما قاله لي ابي بعد موتها، لقد كانت زهرة جميلة..."
"هل ستقتله؟"
لم يجب. ولم اكرر سؤالي لاني اعرف جوابه.
______________________________

رأيكن هون كمان🌚
رح نزل الجزء الي بعد هاد بس خلص امتحانات، ورح يكونو الجزئين الجايين اخر جزئين سعيدين بالقصة😂💔
اوك تشاو بعد الامتحان🌚
ملاحظة: الي بيكبس ع زر التصويت ما بتنكسر اصبعتو ف عادي كبسو اذا عجبكن البارت وما تخافو🌚

القاتل (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن