بارت 7

2.5K 67 4
                                    

الجرح جرح العمر
وهذا صوت حطامي
وهذا شقاي
اللي مع الايام رباني
هنا دفنت فرحي
وهنا دفنت احلامي
وهنا تمرد على الحزن
وطغاني
:

:
التفت بخوف
وهو يبتلع غصته
شموخ : عزام الحق باسل
طاح علينا وماندري وشفيه
عزام : عمي موجود ؟
شموخ : لاا راح

ذهب عزام يركض
ووصل لـ باسل
ووجد امه تبكي عنده
وهو مغشيآ عليه
..
عزام : يمه بشيله وبوديه المستشفى
ام وليد : بروح معكم
عزام : طيب انا بطلع اشوف سواق
طلع عزام يدور سواق
ثواني ودخل البيت يشيل باسل
مسكته شموخ من كتفه
شموخ : تكفى طمنا عليه
عزام : لا تخافين .. انتي ادعي له بس
وخرجت ام وليد وعزام وباسل للمستشفى ..
دقايق حتى وصلوا .. دخلوه للطوارئ بسرعه ..
وجلسوا بالانتظار ..
كان عزام جالس بتوتر ..
و ام وليد لم تكتفي عينها من الدموع
خوفآ على ابنها ..
مر الوقت طويلآ على كلاهما
خرج حينها الطبيب
يطمنهم على وضعه

الطبيب : وين ابو المريض؟
عزام: انا اخوه طمنا عليه
الطبيب: بخير الحمدلله بس واضح
تعرض للضرب
منو سوا معه كذا ؟
ام وليد : هو طاح وتعور وجبناه
الطبيب : واضح اثار ضرب مو طيحه
عمومآ نبي نفهم الموضوع قبل مانسوي بلاغ للشرطه
ما عرف عزام يرد
ولا ام وليد
لازال خوفها متمكن منها ,,

عزام : هذا اللي عندنا
حنا جينا وشفناه طايح !
الطبيب : يصير خير نتأكد منه ..
عزام : زين دكتور نقدر ندخل نتطمن عليه
الطبيب : اوكي بس نايم
ام وليد : ماعليه اهم شي اشوفه واتطمن عليه
اذن لهم الطبيب بالدخول
ودخلوا له ..
مسكت ام وليد يد ولدها وهي تقرى عليه بعض الايات
وتدعي له بالشفاء

شاف عزام خوف الام الضعيفه على ولدها
تمنى للحظه انه عرف امه ..
او حس بخوفها
ام وليد ماقصرت معه ربته وخافت عليه
لكن حبها لعيالها اكبر ..
والنقص اللي بداخله مايعوضه الا امه الحقيقيه !!
تركها عنده وطلع بالممرات
مر على بعض المرضى
وهو يشوف حالتهم الصحيه
حمد ربه في سره انه بصحته ولا زال عنده طاقه
يقدر يعتمد فيها على حاله !!
اتكى على الجدار .. وهو يمرر شريط حياته
كل شي بحياته غامض
نزلت دمعه من عينه وهو يحس انه عمره
بينتهي وهو لازال يبحث عن شي مفقود !!
:




فارس & سامر ..

وهكذا تتمرد الحياه
وتنفث اغبره الآمل
وقلبان عاندآ الظروف
وعاندتهم !!

:

فارس : لازم ندور شغل
سامر : بس ماعندنا اوراقنا ولا ملفاتنا
فارس : نحاول نسرقهم
سامر : كيف ؟!
فارس : بنشوف حل ولا ماراح نقدر نعيش
سامر : طيب انا جوعان
آبي اكل
فارس : حتى انا
وقفوا عند مطعم وهم يشمون ريحه الأكل
سامر : خلنا نغسل الصحون مقابل نأكل
فارس : متأثر بالافلام على بالك بأمريكا حنا
سامر : بموت جوع فارس كلمهم
فارس : طيب خلك هنا وانا بدخل اشوف
لحظه يالأخو
التفت فارس للصوت
فارس : نعم ؟
مازن : جوعانين ؟
سامر : ايييييييييييه
مازن : اوكي عازمكم على حسابي
فارس : لا شكرآ مانبي يالله سامر نمشي
سامر : لااا انا جوعان ابي اكل
مازن : انتم اخوان ؟
فارس : ايه
مازن : اخوك جوعان خلني اعشيكم على حسابي
فارس : ماحنا جوعانين خلاص
سامر : تكفى فارس بس عشاا
مازن : لا تكابر الناس للناس
فارس واللي حن على اخوه وبنفس الوقت
كرامته ماتسمح له انها تكون صدقه
فارس : والمقابل ؟
مازن : بدون مقابل
فارس : لازم مقابل
مازن : اوكي اعتبرها عربون صداقه
اقتنع فارس وخاصه لما شاف نظره سامر المرتجيه له
دخلآ المطعم ..
ارتاح مازن لجلستهم
صحيح يصغرونه بالسن
لكن واضح وراهم لغز
وفضوله حمسه انه يعرف قصتهم
شبعوا وقاموا بيرحون
وقفهم مازن
وين بتروحون ؟
فارس : ارض الله واسعه
مازن : عندكم مكان تنامون فيه ؟
سامر : لا
فارس : ايه عندنا
سامر : وين ننام وامس نمنا بالحديقه والصباح طردونا
فارس : قلت ارض الله واسعه ..
مازن : وش رايك تجون لبيتي
وتريحون اليوم وبكره كيفكم
سامر : فارس تكفى وافق
فارس : لا قلت لا
مازن : لا تعاند
اليوم ارتاحوا وبكره بكيفك
جلست فارس يفكر
هم مالهم مكان ينامون فيه
ويمكن لو راح البيت يرتاح ويفكر
كيف يأخذون ملفاتهم
اللي ممكن تشغلهم ..
اقتنع انه يرحون لمنزل مازن
وينام الليل
ومن بكره يبدآ يحاول يدبر طريقه
يتسلل فيها للملجآ ويجيب الملفات ,,
فارس : اوكي موافق
مازن : حياكم الله والبيت بيتكم
ركبوا معاااه السيااره
واتجهوا للبيت ..
نزلوا بهدوء معه
وفتح لهم الباب ,.
دخلهم على الملحق ..
مازن : حياكم الله المكان مكانكم
خذوا راحتكم هنا
وانا شوي وبجي
وطلع من عندهم
سامر : ياسلام اخيرآ بنام واشبع نوم
فارس : المكان مريح والبيت هادئ
سامر : الا صح ماعرفنا اسمه
فارس : مو مهم المهم اليوم نريح
وبكره بنروح

قلوب مشوهه في أجساد الظلم والألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن