مر أسبوع على حياه ابطالنا ..
لا شي فيها سوى الألم ..
وبعضهم من دخل الفرح لـ قلبه ..:
بيت أم عبدالعزيز ..
اليوم الفرحه تثبت وجودها ,,
أعتلت اصوات الاستبشار ..
وكلها دقايق ..
ويوصل مــاجد .. الحظه اللي تمناها بو خالد
ومايرتجي بعدها الا امنيــه واحده فقط ..
ويمكن وجود ماجد بقربه بيساعده
على تحقيق أمنيتـه قبل مايمووت ..
اللي حاول فيها عبدالعزيز ..:
دخل ماجد بهيبه الرجل الأربعيني ..
واختفت من عينه كل الملامح ماعدآ
ملامح والده نفس تفاصيله
ونفس العيون التي دايمآ تنظـر اليه ..
مشى خطوات سريعه اتجاءهـ ..
وبـ لقاء الأب والأبن ..
بعد سنين من الغربه ..
أحتظنه والده وكـانه طفل
ابن الاعوام القليله ..:
أمتلئت عين ربى وبناتها
بالمشهد ..سحر وهي تلتفت عند الباب
لـ اخوها عبدالعزيز ..
وهو ماسك بيد ه طفلينسحر وهي تقرب منهم ..
من ذولآ الشقر ؟؟عبدالعزيز : عيال شغالتنا السيلانينه
سحر : يجيبون كذا ؟عبدالعزيز : روحي سلمي على خالك بس
التفت سحر وانحرجت وهي تشوف خالها وراءها ,,
سلمت عليه بهدوء ..
وتقدم هو واخذ الطفلين من عبدالعزيز ..
ومشى بهم نحو والده ..
ابو خالد اللي يضم الطفلين بحظنه
وسط تعجب سمر وسحر ..سحر وهي تنظر لأمها
يمه من ذولآ عياله ؟
ربى : يعني جايين مع خالك
مين يكونون ؟
سحر : مو معقول عياله
وهو مو متزوج
ربى .
: الا متزوج بس زوجته متوفيه
سحر : وليه حنا ماندري
ربى : حنا مادرينااا الا قريب
سحر : افااا طلع خالي من هالنوع
ربى : وش نوعه ؟
سحر :
لا ابد سلامتك يمه
وهي تقرب من البنت
وتخزه بعيونها
وتمسك عين البنت وتفتحهااا
البنت الصغيره وهي تبعد عنها
وسحر وهي تمسك فيها بقوه
سحر : سمر تعالي شوفي ..
سمر وهي تقرب
وش اشوف ؟
سحر : عيونها تشبه عيون قطوتناا
تذكرينها اللي دعستها السياره ؟
سمر : اي والله يخلق من الشبه أربعينماجد وهو يقرب منهم
وش تحشون فيه ؟
أرتاعوا البنات
سحر : ولا شي
بس نقول ماشاء الله حلووه بنتك
ماجد : اكيد حلوه طالعه علي ..
سحر وهي تطالع سمر :
انا عندي عمى الوان ؟
سمر : قولي اول انا عندي ؟
سحر : مدري انتي مافيك شي زين
عشان احكم عليه !!
وتلتفت لخالها ..
لو هي تشبهك كان صدقت انها بنت شغالتنا
السيلانيه !!!!!ماجد وهو يناظر باخته ربى ..
الله يعينك يا اختي تو تأكدت ماجبتي عيال
صاحيين شكلهم على ابوهم طالعين ..
سحر وسمر وعبدالعزيز . اللي اجرحتهم الكلمه
ابوهم وين !! اللي ماشافوه من سنين
ولا سآل عنهم !!
كان ودهم يعرفون اسبابه عشان يعذرونه !
نسوا ملامح وجهه مابقى
الا ذكريات الطفوله
اللي مايذكرون منها الا اشياء قليله وفاقدينها ..
ماحسوا بلحظه انهم فاقدينه ..
وكله يرجع لـ ربى اللي حاولت
ماتحسسهم بشي ..
بس يبقى سؤالهم الدائم بينهم ونفسهم !
هـــــــــو وينــــــه ؟؟