بارت 24

1.7K 53 4
                                    

ترفّق يا حزن .. مابي تشمّت فيني [ رفاقي ] !
علامك تحسب " طعوني" زياده بدفتر إحسانك،
سقاني ه الزمن مرّه وصنت المر والساقي ..
تقهويت (التَعَب منّك) .. ولا هزّيت فنجانك،
أمانة عوفها دنياي و رجّع كل أشواقي ..
أنا عندي كثير أحزان ولاني بحاجة[ أحزانك ]!

بيت أم وليد ,,

نزل من الدرج بسرعه
قبل مايصدم في باسل ,,
طاح منه الجوال ومانتبه ,
باسل وهو يرفع عينه له
وشفيك مستعجل عسى ماشر ؟
عزام : لا بس صديقي عند الباب
وتاخرت عليه ,,
باسل : ماشاء الله صار عندك اصدقاء
عزام : ايه واحلى اصدقاء بعد
باسل : الله يخليكم لبعض
عزام : امييين
وهو يأشر له بيدهـ بمعنى مع السلامه
نزل بسرعه وصادف
شموخ بطريقه
شموخ وهي تمد له صحن وكوب عصير
عزام : ماعندي وقت اكل
شموخ : خذه معك بالسياااره
عزام : لا اذا رجعت بأكل ''
شموخ : حرام عليك عشان
صحتك مأكلت شي ''
عزام وهو ينظر لها
وبدون شعور قال لها ''
بخطبك من عمي ,,
تجمدت بمكانها وهي مو مستوعبه الكلمه
خصوصآ وهم لسى صغاار
وهو صغير بالسن ,,
حس عزام على نفسه ''
يوووه تاخرت
يالله باااااي ''
ماردت عليه
اكتفت بتفكيرها
ودهشتها منه ..
تحسه تغير ماصار عزام
الاول الخجول اللي يستحي من كل شي
كانت تحس انه اجرئ معاه
اكثر منه ,,
ركب السياره بعجله
وسكر الباب بقوه
التفت عليه فارس بقهر
بشوي بغيت تكسر الباب
عزام : اسكت بس صار لي موقف بايخ
والله
فارس : شنو صار لك ؟
عزام : قلت لبنت عمي بخطبك
فارس : وشفيها ؟
عزام : بس تونا صغار شنو اخطبها
فارس : ايه عادي ,, انت تحبها ؟
عزام : وشلون احبها ؟
فارس : حب يعني شنو اللي شلون !!
عزام : عادي بصراحه بس ماتوقع بلقى وحده
تحبني مثلها
فارس : كلام كبير ,, يعني هي تحبك وانت عادي
عزام : هي ماقصرت معي ,, انا اقدرها
وهي بنت عمي ..
فارس : الله يوفقكم يارب
عزام : اللهم امين ''
فارس : بتصل على ماجد اقوله اننا جايين له
عزام : احس فشله والله من الرجال
فارس : لا فشله ولا شي هو معارفه كثير
ويمكن بيده شي ''
عزام : والله اتمنى ابي ارتاح من هالموضوع
فارس : ولا يهمك ان شاء الله تلقى اهلك ,,
عزام : وانت بعد اتمنى تلقاهم
فارس : لا انا غير مالي اهل ,,
عزام اللي فضل السكوت
بعد ماحس انه اصاب فارس بالنقطه
الحساسه

بيت أمـ عبدالعزيز



[ياقلب ] لا ساقگ زمانگ على "الهم"
غاير جروحگ لا تبيًح .. { خفاها
مصيرها مع مرً الأيام "تلتم"
وإلا تموت ... { ويحسن الله عزاها



حست ان مشاعرها
مو طبيعيه اليوم
وهي تسترجع ذكرياتها
مع ابو عبدالعزيز ,,
فجئ قالوا لها انه راح يجاهد
ومن يومها انقطعت اخباره
وربت عيالها
ماكنت مرتاحه معه بسبب قسوته
وتشدده
ومع هذا مانست اول ايامهم
وبدايه زوجهم وكيف كان طيب
وحنون
قبل لا يتغير عليها فجاءه
وتتغير حياته ,,
لين تركهم ,
كانت على امل يرجع بيوم
وطول هالمده تتنسى وجوده
ولا تحاول تفكر فيه
بس اليوم ومع قرب زواج
مازن ,,
حست ان لقائهم قريب
او على اقل يمكن يكون
خبر ويطمنهم انه للحين بخير
وعايش
لو قالوا لها ميت كان عادي
بالنسبه لها
لكن ماتدري عنه شي
ذبح تفكيرها ,,
للأن شايله الحب بقلبها ,
مسحت دموعها بطرف كمها .
وفتحت الدرج اللي على طرف السرير
ومسكت صورته وهي تتلمس ملامحه
باست جبينه
وهي تدعي ربها يرجع بالسلامه ,,
سمعت صوت عبدالعزيز وهو ينادي
رجعت الصوره بسرعه
ودخلت تغسل وجهها ,,
طلعت له بوجهها البشوش
قرب لـ امه وباس راسها ,,
عبدالعزيز : وشفيك يمه .؟
ربى : مافيني الا العافيه
عبدالعزيز : احس فيك شي
ربى : لا ياولدي بس يمكن مانمت
عدل , تبي تتغدا
عبدالعزيز : لا تغديت الحمدلله
ربى : شخبار الشغل معك ؟
عبدالعزيز : ماشي الحال ,,
بس اليوم تذكرين ابو طلال اللي
اشتغلت بشركته فتره دراستي الجامعيه
ربى : ايه وشفيهم ؟
عبدالعزيز : تدرين ولده طلال توفى
والحين عندهم عم ويبي توكيل على الشركه
واتصلت فيني ام طلال
تبيني امسك القضيه ..
ربى : الله يقويك ياولدي لا تنسى مالهم احد بعد
ولدهم
عبدالعزيز : اي يمه , عاد بمسك
قضيتهم والله يقويني
ربى : الله يفتح بوجهك كل الخير ,,
عبدالعزيز : اللهم امين
الا وين خالي ماجد ووين جدي ؟
ربى : خالك للحين بالدوام
وجدك قال للسواق يطلعه شوي
يتمشى ضايق خلقه من البيت
عبدالعزيز : الله يريح باله
ويلقى عيال خالتي
ربى : يارب ..

قلوب مشوهه في أجساد الظلم والألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن