بارت 10

1.9K 57 1
                                    

تتخبط بي الاحزان
اراها بكل الوان ..
بكل الاماكن
التي اعتد الذهاب اليها
قد تشكلت بكل شي ..
وتبصم على روحي ..
انها باقيه ..
اينما رحلت ..
تكسيني سواد ..

طـــــلال

:
مسك بيد الطبيب
طلال : تكفى مابي احد يدري بلي فيني
الطبيب : ابشر اسرار مرضانا وبنحافظ عليها
دخلت بهالوقت امه ام طلال
واخواته واخوه مشعل لـزيارته ..
امه وهي ودها تحظنه
لكن وجود الطبيب مانعها !
جته وهي ملهوفه ..
تحمدت له بالسلامه
وسألت الطبيب عن حالته
الطبيب : تطمني ام طلال مافيه الا العافيه
شوي ارهاق وتعب ..
وطلع من عندهم عشان يأخذون راحتهم عنده
مشعل : وهي يحب جبين اخوه
ماتشوف شر ..
طلال : مايجيك الشر .. كيف دراستك ؟
مشعل : عال العال
طلال : عال العال واخرتها دويره ..
انين وهي تقرب منه
أنين : ماتشوف الشر يا خوي
لف عنها طلال ..
ورد : ماتشوفين شر ..
ريمــا وهي تقرب تبوسه : خطاك السوء اخوي
طلال : خطاك اللاش ..
العنود : انتبه لنفسك ليش متعبها ؟
ام طلال : ايه ياوليدي مالنا الا انت
والشغل هين ومقدور عليه اهم شي صحتك
طلال بينه ونفسه : لو تدرين يمه ان علتي مو الشغل
يمكن كان فهمتي
طلال : ان شاء الله بنتبه ماعليكم تطمنوا مافيني الا العافيه
انين : متى قالوا بيطلعونك ؟
طلال : للأن مادري بس الا كيد ماراح اطول
أنين : لك فقده
ابتسم طلال على كلمتهااا ..
وما جاوبها
لف على امه يسالها اذا ناقصهم بالبيت شي
يوصي السواق يجيبه ..
مشعل : انا هنا مو مالي عيونك ؟
طلال : الا ماليها بس قلت يمكن تلهى مع اصاحبك
مشعل : لا بقعد لهم بالبيت مو طالع
ومنها عشان العب مع العصلآ
طلال : منو العصلا ؟؟
مشعل : انينوووه في غيرهاا ..
أنين وهي تضربه بشنطتهااا
وجع احترمني
مشعل يمد بوووزه ..
يرضيك هالاشكال تضربني
طلال : شنو هالاشكال احترم نفسك
مشعل : امزح وشفيك زعلت
طلال : مازعلت بس عيب ..
أنين : عادي مشعلوووه مايقصد شي ..
مشعل : هذي اسبها ماتزعل عادي
ماعندك احساس
أنين اللي ضحكت على كلمته
وغصت منها .. لو تدري بعذابي
كان عرفت احساسي وين موديني ..
كملوا الزيااره عنده ..
لين انتهت ..
غمض عيونه .. وهو يحس مخنوق من جو المستشفى
ومن المشاعر اللي يحسها
اذا قربت يبي قربها اكثر ولا يبيها بنفس الوقت
مايبي يوم يدورها ومايلقاها
او يتصور ان انسان ثاني يأخذهاا ..
تعب من كثر التفكير بهالموووضوع ..
كل ماحاول يتناسى ..
يشوفها قدامه بكل ماكان يروحه ..
انقهر من وضعه أكثر ..
قام بتثاقل .. عشان يتوظئ ويصلي
يمكن يرتاح من مشاعره ويقدر ينااام ..

:

بيت سديم ..

:

قام خالد متجه لعبدالرحمن
واللي خافت سديم ان ابوها كشفها
ماقدرت تلتفت تشوووف ..
استغرب عبدالرحمن
من قدوم الرجال لجهته
و خاف أكثر ..
خالد : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلاام
خالد : اعرفك انا ؟
عبدالرحمن : واللي يحاول يتذكر تفاصيل هذا الوجه
ماظن نعرف بعض
خالد : وجهك مو غريب علي !
عبدالرحمن : يخلق من الشبه أربعين !!
خالد : عمومآ فرصه سعيده
عبدالرحمن : وانا اسعد
وراح جلس خالد على طاولته
تنفس عبدالرحمن وحمد ربه
انه مالاحظ شي
كان توهق
ارتاحت سديم ..
وطلبت من ابوها يرجعون البيت
ولما رجعوا مالقوا امهم نوره
ماكانوا مستغربين عدم وجودها
شي اعتادوا عليه ..
اتجهوا لغرفهم
بينما ابوهم استأذنهم للخروج
من البيت
راحت سديم وهي مشتاقه تسمع لصوته
دقت الرقم وهي ملهوووفه ..
ماتدري مشاعرها شنو بالضبط
هل هو حب ام اعجاب ..
كانت تعتبره مثله مثل اي شاب تكلمه
بس الحين ! هي تبيه وتنبسط بالوقت معاه ..
وطول على مايرد
وعلى اخر رنه .. رد
عبدالرحمن : هلا هلا بالصوت
سديم : هلا فيك .. ابوي شنو كان يبي فيك ؟
عبدالرحمن : طيب ساليني اول عن احوالي
سديم : زين بس قولي اول ابي ارتاح
عبدالرحمن : ارتاحي .. بس يقولي مشبه عليك
ووين شايفك ومن هالكلام
سديم : الحمدلله على بالي شافني وانا اطالعك او لاحظ شي
عبدالرحمن لا ارتاااحي .. والحين وين بوستي ؟
سديم : اي بوسه ؟
عبدالرحمن : مو انتي سكرتي بوجهي ؟
سديم : متى ؟
عبدالرحمن : لما كنتي بالملاهي
سديم : اممممممم صح
عبدالرحمن : يالله اجل هاتي ..
ضحكت شوي سديم وعطته بوسه ..
عبدالرحمن : تسلم لي البوسه يارب
سديم : الله يسلمك .
عبدالرحمن : ترى ماشفتك اليوم
كان خاطري اشوف وجهك
سديم : وجهي لااا اخاف شنو وجهي
عبدالرحمن : وشفيها كلها وجه بأكلك انا ؟
سديم : لا ماتعودت مابي
عبدالرحمن : ولا عشان حبيبك دحومي ؟
سديم : خلاص انا بسكر الحين
عبدالرحمن : لو تسكرين بزعل منك
سديم :بس انا مابي تشوفني
عبدالرحمن : كلها صوره .. وترى الصور نلقاها بكل مكان
بس انا احبك وابي اشوف الانسانه اللي اكلمها
سديم : تحبني ؟
عبدالرحمن : واموت فيك بعد
سديم : من متى ؟
عبدالرحمن : من اول يوم سمعت صوتك
ماقدرت انامه
سديم : صدق ؟
عبدالرحمن : شنو على بالك العب عليك
ولا انا من الشباب اللي يلعبون
سديم : لا ماقصد كذا بس مستغربه
عبدالرحمن : لا تستغربين ولا شي
انا بخليك تنامين الحين
وبكره بنتفاهم اوكي
سديم : اوكي تصبح على خير ..
وسكرت منه ..
وهي باحلامها الورديه .. تتخيله فارس احلامها
ضمت مخدتها لصدرهااا .. وسهرت الليله
وهي تتخيل ايامها الجايه معها
وهي ودها ترجع تتصل
اشتاقت لصوته ! وهي مافارقته
الا دقايق





قلوب مشوهه في أجساد الظلم والألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن