بارت 15

1.6K 54 1
                                    

سديم & عبدالرحمن ..

عبدالرحمن : ترى كلها شوفه
انتي اركبي وياي بالسياره
بس فره وارجعك البيت
سديم : لا مابي اخاف
عبدالرحمن : تخافين مني انا حبيبك ؟
سديم : لا مو اخاف منك
بس اخاف احد يشوفنا
عبد الحرمن : منو بيشوفنا
انتي متغطيه
سديم : طيب لو امي درت اني طالعه
بتذبحني
عبدالرحمن : امك شنو بيعرفها يعني
سديم : تفقدني بالبيت
عبدالرحمن : ماراح تفقدك لاننا
ماراح نطول كلها خمس دقايق
وانا خاطري اعطيك شي
سديم : شنو هالشي؟
عبدالرحمن : انتي سوي مثل ماقولك وبتعرفين
سديم : اوكي بس خمس دقايق
مو اكثر
عبدالرحمن ولا يهمك :
بس جاهزه بعد ساعه اجي امرك
سديم : اوكي بعد ساعه ..

تجهزت سديم وخرجت من البيت
واللي كان عبدالرحمن بأنتظارها
على اخر الشارع
فتحت الباب بخوووف وترددت بالركوب
عبدالرحمن : فديتها اللي ماترفض لي طلب
سديم واللي واضح ارتباكها
تبي تخلص بسرعه ..
مشى عبدالرحمن بالسياره ببطئ
وهذا اللي خوف سديم اكثر
سديم : وين بنروح
عبدالرحمن : ماتبين اوريك المفاجأءه
سديم : لا خلاص وقف ابي اروح البيت
عبدالرحمن : ليش خايفه
ترى مااخوف انا
سديم : تكفى رجعني ..
عبدالرحمن واللي بدآ يمشي
بالسياره اسرع..
عبدالرحمن : خليني اوريك المفاجاءه اول
سكتت سديم بخوف فضييع
حتى توقف عند احدى العماير ..
عبدالرحمن : وصلنا للمفاجاءه
سديم : وينها
عبدالرحمن : نزلي تشوفينها
سديم : وين انزل؟
عبدالرحمن : انزلي انتي شوفيها
انتي عروستي
سديم : شنو قصدك
عبدالرحمن : قصدي واضح
ابي اتزوجك !
والحين جبتك لشقتنا تشوفينها
سديم : بس انا مابي اشوف
رجعني البيت
عبدالرحمن : بتنزلين ولا اهون عن الزواج
سديم واللي فكرت ان هذي فرصتها لو عبدالرحمن
ماراح تتخلص من حياتها ..
نزلت معه ودقات قلبها سريعه
حاولت تخبئ توترها ..
طلعت معه الفت وهي منزله راسها للأسف
عبدالرحمن : شيلي الغطأ
سديم : ليش ؟
عبدالرحمن : ابي اشوف وجهك
وبعدين مافي احد بالعماره
زاد هنا خوف سديم اكثر ..
سديم : لا مايحتاج
وصلوا للشقه
ووقفت سديم عند بابها ..
عبدالرحمن : وش فيك وقفتي
سديم : خلاص بشوفها من هنا
عبدالرحمن : دخلي شوفيها من الداخل
سديم : لا مابي
بهالوقت جرها عبدالرحمن بقوه
وسكر الباب ..
سديم وهي تصرخ
شنو بتسوي ؟
عبدالرحمن وهو يقرب منها
يعني شنو تتوقعين يالحلوه
ومسكها بقوه
وهو يلتهم جسدها بعينه
سديم وهي تترجاه : تكفى اتركني
اتركني
عبدالرحمن : لا مو الحين
لين اشبع منك ..
كان حجمها صغير مقارنه له
ماشفعت دموعها لها وهي تترجاه
يتركها
انعمى هو قلبه واحاسيسه الانسانيه
وتخلى عن كل مباديه
بتلك الحظه وهي تنهار امامه
تقبلْ قدمه وتستعطفه
نزع كل ثيابها كما نزع الرحمه من
قلبه ..

:

:

بيت ام طلال ..

دق تلفون البيت
قامت ريما ترد على المتصل
أم ريان : السلام عليكم
ريما : وعليكم السلام
أم ريان : انتي انين ؟
ريما : لا انا ريما
أم ريان : زين وين الوالده
ريما : موجوده مين اقول لها
أم ريان : قوليلها ام ريان
ريما : حاضر خالتي ..
راحت ريما تركض لامها وهي تدق
الباب بقوه
وتنادي على امها
انفجعت ام طلال من صوت الباب
اللي يضرب بقوه
فتحته بخوف
ام طلال : شنو صاير
ريما وهي تلهث من شده الركض
وتحاول تنظق وماتقدر
زاد خوف ام طلال
ان احدى صار له شي
ونزلت تحت وهي مستعجله
ريما وهي تصوت لامها من فوق
ييييييييييمه تراه التلفون بس
ام طلال : حسبي الله عليك من
بنت كل هالركض والدق اخرتها تلفون
ريما : ايه بس شكله مهم
قالتها وهي نازله من الدرج
تبي تسمع
المكالمه اللي بتصير
وشنو تبي ام ريان من امها
ردت ام طلال على الخط
ام ريان : ياهلا ياوخيتي
وشلونك وشلون عيالك
ام طلال : لا بأس انتي
شنو اخبارك واخبار ريان
ام ريان : الحمدلله بخير
وعلى طاري ريان
ابيك في موضوع يخصه
ام طلال : عسى خير امريني
ام ريان : ان شاء الله خير
عاد انتي تعرفين ان هذا وحيدي
ومالي غيره
وانا بصراحه مالقيت احسن من
انين تصير له زوجه
ام طلال : بس انتي عارفه انين
شنو تكون ؟
ام ريان : ايه عارفه
وهذا اللي ابيه انا
ام طلال اللي اعتلئت التباشير وجهها
اتسعت ابتسامتها
وحست بهم وانزاح عنها
انين وتتزوج ريان
بهالطريقه بس تضمن
ان طلال ينساها ..

في البارت القادم

هل سيجد ماجد جده عزام
وهل سيجمع هتون مع زوجها
وفارس وخروجه من السجن !
طيف ومازن وغيابهم
هل سيكون لهم دور
سديم وماذا سيحدث لها
بعدما فقدت اعز ماتملك !
أنين بعد خطبتها
مارده فعل طلال ! هل سيقتنع بالواقع
ام سيعترف لـ انين بحبه
وتبقى هي تصارع مشاعرها !

قلوب مشوهه في أجساد الظلم والألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن