بارت 18

1.8K 57 0
                                    



فارس & سامر

استاذن فارس من مازن
انه يبي يروح
وشكره على كل اللي سووه معهم

مازن : بس انت ماراح تروح
فارس : بس انتم مو متكفلين فينا
مازن : ماعليه اعتبرنا اخوان
على الاقل اجلسوا لين
نجيب ملفاتكم
سامر : اي صح فارس ملفاتنا

فكر فارس بالموضوع
ولقى الامر من صالحه
فارس : زين مازن
ممكن طلب
مازن : امرني يا خوي
فارس : مايامر عليك عدو
ودي اروح مشوار
مازن : ابشر وين هالمشوار ؟
فارس واللي طلع ورقه من جيبه
وعطاها لمازن
مازن : تبي عنوان هالبيت ؟
فارس : ايه
مازن : ولا يهمك الحين اوديك
له
وركب فارس وسامر مع مازن
بالسياره
واتجهوا للعنوان
ما احب مازن يسأل فارس
عن هالعنوان
واللي يحسه انه من خصوصياته
عكس سامر اللي كل شوي يسأل
ويكون رد فارس بعدين تعرف !
وصلوا للعنوان
ونزل فارس وجلس مازن
وسامر بالسياره ..
كان البيت متوسط المستوى ..
وانواره شبه طافيه ..
وهدوء يعم المكان
دق فارس الجرس ..
ولحظات حتى اجابه صوت فتاه
جود : مين ؟
فارس : انا فارس صديق تركي
توي طالع من السجن
جود لما سمعت طاري تركي
ركضت تنادي امها ..
لحظات وجت ام تركي
ام تركي : امر ياولدي تركي
فيه شي ؟
فارس : لا ياخاله مافيه الخير
بس طلب مني امركم واعطيكم هالرساله
وطلع فارس رساله من جيبه
ودخلهاا من تحت الباب
فارس : انا الحين استأذنكم
وكان وده يقول لو احتجتوا لشي
دقوا على جوالي ..
بس للأسف ماعنده
ام تركي : الله يحفظك ياولدي
مشكور
فارس : العفوا
وانا بحاول كل يوم امركم
اشوف اذا تحتاجون شي
ام تركي : ماتقصر حياك
باي وقت
واتجهه فارس للسياره
واول ماركب
لف عليه مازن
مازن : عسى خير ؟
فارس : خير هذي ام واخت تركي
اللي محكوم عليه بالقصاص
وصاني عليهم .. وان شاء الله
بحاول كل يوم اجي اتطمن عليهم
مازن : الله يفرج عنه وعساك على القوه
فارس : الله يقويك
مازن : زين شباب ماودكم نتمشى
سامر : ايه ماعرف بالامكان هنا
مازن : وش رايك فارس
فارس واللي كان بعالم اخر
ماكان يسمع لمازن
مازن : شكل الحبيب مو معاناا
خلاص ياسامر لعيونك بوديك
مكان يحبه قلبك
واتجه فيهم للواجهه البحريه
يغيرون جو ويخرجون من حاله
الكبت



بيت ام عبدالعزيز

اتصلت ام عبدالعزيز
بـ اخوها عادل
وطلبت منه انهم يملكون
طيف ومازن
ورحب هو بالطلب ..
عادل : ان شاء الله
بس اشاور البنت واردلكم
ربى : ماتقصر ياخوي
حددو اليوم وحنا جاهزين ..
عادل : بكره اتصل فيك
واعلمك ان الله كتب
ربى : اوكي بانتظارك
وقفلت من اخوها
نزلت للدور الاول
وفي وجهها علامات الفرح
شافت ماجد
جالس بالحاله
وعيالها مو موجودين
قربت منه وجلست جنبه
وهي تناديه
ماكان منتبه معها
وهو بعالم اخر ..
ربى : ماجد تسمعني ؟
قامت هزت كتوفه
لف عليها ماجد
ماجد : امري ؟
ربى : ساعه اناديك
ماجد : اسف ماكنت منتبه معاك
ربى : شنو اللي شاغلك ؟
ماجد : عـــــزام
ربى : عزام اللي كان
امس عندنا
ماجد : ايييه هالولد شاغل بالي
ربى : ليه عسى ماشر ؟
ماجد : ماشر بس هالشخص
وراه قصه
والمشكله انه اليوم
اختفى وماقدرت الحقه
اعرف هو وين بس
ربى : وليه شاغل نفسك
فيه لهدرجه
ماجد : مدري لكن احساسي
يجبرني اهتم لامره
والحين مدري وين ادوره
ربى : انا اقول بالاول
اهتم لموضوع عيال روابي
اللي لنا 18 سنه ماندري عن
ناصر وين
ماجد : اللي يهدي خالد
اللي سلمهم لعمهم ناصر
واختفى هو بعدها
ربى : خلاص راح اللي راح
الحين لازم نلقاهم
انا ولا ابوي مرتاحين
احس ذنبهم برقبتنا
اننا سمحنا لناصر ياخذهم
ماجد : مو ذنبكم
هو عمهم وكان من حقه يأخذهم
ربى : مايفيد الكلام الحين
المهم ركز بالموضوع
ابوي كل يوم وضعه يسوء
ولا في باله الا هالطاري ..
سحر واللي كانت تسمع كل هالحوار
تذكرت هالموضوع اللي ماتسمعه
الا من سنه الى سنه وبالصدفه
دخلت عليهم بهدوء وجلست
سحر : يمه
ربى : هلا يمه
سحر : الحين 18 سنه
معقوله ماقدرتوا تلقونهم
ربى : شنسوي بكل مره نقول اكيد
هم بخير حسب كلام خالد
بس من كم سنه انقطعت اخبارهم
سحر : مدري بس حرام والله
المفروض من اول ماتركتوهم
ماجد : حنا ماتركناهم
بس خالد سلمهم لناصر بغياب ابوي
وحتى لو دخلنا بمحاكم
عمهم كان الحق معه ياخذهم
سحر : حسافه انهم اصغر مني بسنه
ربى : ليه حسافه ؟
سحر : كنت بتزوج واحد منهم
ربى : قومي بس عني
ماجد : انا استاذن الحين
بطلع عندي مشاوير
وبكره وراي عمليه
سحر : ماتشوف شر خالي
ماجد : الشر مايجيك ..

قلوب مشوهه في أجساد الظلم والألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن