الانتقام الرابع عشر

1.4K 28 1
                                    

{الانتقام ١٤}

استيقظ زين صباحااا ....وهو نائم ع الكنبه ....ظهره يؤلمه ...لم يتعود النوم عليها ...دخل للغرفة ..نظر للفراش ...انه لا يزال كما هو ....لم يتغير ابدا ...استغرب ...ذهب للحمام ...فتحه بخفه ..انصدم ...وفتح عيونه بقوة ....نظر ....لدنيا ..نائمه وهي مرتديه ...تلك ملابس النوم نفسها ....ونائمه في الحوض وهو ممتلئ بالماء ...حملها ...وهو يحدثها ....لكنها غائبه عن الوعي ....وترتجف ... وضعها ع الفراش ....لا يعرف ماذا يفعل ...انها مبتله بالكامل ...وترتجف ...ولا يستطيع منادات الخادمه ....لا يريد ان يعرف احد وضعهم الحالي ...يتحدث مع نفسه ..اوف ..انا ليه مرتبك كدا ...دي مش غريبه ...دي مراتي ....ليه حاس انها اول مره ابص لبنت راحت فين جرائتك يا بن الجيار  ....وضع الغطاء ع جسدها ....ووضع يده تحت الغطاء ....يحاول ان يخلع ملابسها ...اصبح وجهه احمر ....يضع يده ع صدرها بالخطأء ..ويرتبك جدااااا ....

خلع ملابسها ...ووضع الغطاء حوله جسدها ...وجاء مسرعااا بمنشفه ...يجفف شعرها ..وينظر لها ...وتحدث ..تعرفي يا دنيا رغم الي هببتيه فيا بس انت مغريه جدا بتخليني ارتبك لما تكوني جانبي او حتي المسك...تعرفي اتمنيت تكوني صادقه معايا لو كنتي طلبتي مني ياصندل كنت عطيتك .

وضع المنشفه ع رأسها ولف شعرها ...انها لازالت ترتجف ...نزل للأسفل يطلب شوربه دافئه  او اي شئ دافئ...وصل لباب الغرفه وتذكر ...اوف ...لازم اظهر بمنظر عريس ....عاد للغرفه وعدل شعره ....وغسل وجهه وارتدى الروب فوق ملابسه ...

خرج ....والكل يبارك له ...والخدم فرحين جدااا .....اتجهه للمطبخ ....طلب من الطباخه ان تعد فطور ...وبه مشروب دافئ وبعض الدواء .....ذهب للغرفه ...دخل ....نظر بصدمه ....اصبح وجهه محمر جدااااااااا .....لايعرف ماذا يفعل ....ان دنيا قد تحركت من مكانها ...ودفعت الغطاء ع الارض ...وهي نائمه ....دون وعي ....ينظر لدنياااا ....انها عاريه ...اللعنه ....اخذ الغطاء دون ان ينظر ولفها به جيداااا ....لازالت ...ترتجف وتتعرق ....

ينظر لها ...ويحدث نفسه ...ليه عملتي كدا يا دنيا بنفسك مالهاش تفسير تاني غير انك بتعذبيني وتخليني محتار مع غيرتي لأنك بت غبيه

...يدق الباب ...يقوم زين ...مسرعاااا ....تفضل ....يدخل الخدم الطعام للصاله ويخرجون ...وهم يبتسمون بخجل ...بعدما رأو جميع ملابس زين منثوره ع الارض ......

زين ....منك لله .....يا دنيااااا .....الكل مفكرني اني سعيد ومبسوط 

يدخل وين ويضع الطعام ....يحاول ان يفيقها ....وضعها ع يده ...وضع بعض القهوه في فمها ...دنياا ...فتحت قليل من عينها ....يجعلها تتناول المشروب...ببطئ ....

بعد مرور ساعه ...فاقت دنيا ببطئ ....تنظر الى جانبها ...وجدت زين يجلس بعيدااا ...يمسك بيده الهاتف ....قامت دنيا من مكانها ....دفعت الغطاء ...وهي تتثائب ....زين ينظر لها وعيونه تكاد تخرج من مكانها ...ووجهه يحمر ويزرق ...دنيا ...مالك...

الانتقام الحلوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن