الانتقام الحلو

الانتقام الثاني

{ الانتقام الثاني}

قصص منه محمد كاتب

جاء هادي ...سلم ع الجميع ...

هادي: آنسه دنيا انا جبتلك المرجع الي طلبتيه مني ....تعالي معاي للمكتبه .

دنيا فهمت القصد وبصون هامس : هادي اسمعني كويس انا مش عاوزه حد هنا يعرف بعلاقتنا ورجعت علت صوتها : انا بشكرك جدا هادي جايه حالا ....استأذنت وذهبت معه ..

زين بخبث: ماريا ....حبيبتي اريد ان ارتاح قليلا في غرفتك ...انا متعب ...ولا استطيع الذهاب للبيت الان ...

ماريا:هيا بنا ...ذهب زين وماريا للغرفه ...دخلت ماريا لتغتسل بالحمام ...وزين بالطبع يبحث بين اغراض دنيا ...ليجد عليها شيئ...وجد مجموعه صور لها ..وهي في حفلة ...انصدم بجمالها الذي تخفيه تحت هذا الحجاب ...انه جسم فاتن ...ومعالم بارزه وجميله

بعد مرور ...ساعه عادت دنيا للقسم ...دخلت ...وجدت زين نائم ع فراشها ....والى جانبه ورقه مكتوبه من ماريا ...دنيا انا اسفه ولكن خرجت مسرعه ...لان امي طلبتني ....لكي تعطيني اموالي ...وسافرت لها ....سأعود بعد اسبوعين ....

تنظر دنيا بصدمه وتحدث نفسها: ده زين ولادي تهيؤات .. وعندما تأكدت سافل هولع في السرير ويستحيل انام عليه ابدا

وقفت في منتصف الغرفه لا تعرف كيف تصحيه دنيا بعصبيه" طيب اولع فيه وهو نايم لالالا انا احط المخده علي وشه واكتم نفسه لعله يموت ...استغفر الله العظيم طيب اعمل ايه .وهي تتجه له لكي تصحيه ...تنزلق قدمها ...لكي يحدث مالم تتوقعه ....ولم تتمنى او تتخيل حدوثه ..ان تقع عليه ...وتصبح فوقه مباشره ....صحى زين ...وهو ينظر لها بصدمه

زين: خيريا دنيا للدرجادي معجبه بيا يااه معقول معجبه ومغرمه عشان تنامي فوقي بس اسبلتولي متتوقعيش مني اني استجيب ليك اصلن انتي مش مغريه اطلاقا ولا التيب بتاعي

دنيا احمر وجهها ...بين الغضب والخجل ...قامت مسرعه تعدل ملابسها ...وحجابها ....

دنيا بتوتر:.انت ...انا مقصدش ده ...انا وقعت لما كنت عاوزه اصحيك

زين ضحك بسخريه :هههههه ...ومين انتي اصلا ...هاتي من الاخر وقولي انك معجبه بيا قوليها وخلاص اصلن مالهاش تفسير تاني بس اقولك من الافضل متعجبيش بيا لاني مستحيل ابصلك ابدا
..قام من مكانه ليتجهه لخارج الغرفه ....لم يشعر الا وشيئ يضربه ع ظهره ويقع ع الارض ورائه ...ادار وجهه...
دنيا بغضب :.نسيت تاخد شنطتك التافهه ...فرمتهالك ...خدها وغور انت وعجرفتك الزايده
زين ينظر بغضب تكاد عيونه تخرج من عينه ...جاء مسرعالها ...دفعها ع الحائط ...دنيا ترتجف خوفا من ما سيفعله ...ولكنها لا تظهر خوفها ....زين ...يضع يده ع الحائط ...ويحاصرها بين يديه ويتحدث

زين بنبره تهديد :.انا بحذرك للمره الاخيره ...بلاش تتعملي معايا انا كدا..انا مفيش شخص عاملني كدا ونجى من تحت ايدي