الانتقام السادس

937 33 1
                                    

{الانتقام السادس}

دخلو واختارت الملابس واشتروها ..وودعو صاحب المحل!!!!!@

دنيا ...تعالي هنا قولي مين الرجل ده وازاي يعرفك

زين ...ده راجل اتعرفت عليه لما كنت صغير ...كنت باجي مع اخويا الكبير منير ...ل هنا ....كان منير بيحب المنطقه كان بيحبها ..والكل يعرفه هنا ويعرفوني
دنيا ...تحاول ان تخفي سرها ...انها تعرف كل شيئ من والده ..اممم علي كدا انت مسلم ...ولا ليك مله تانيه..
زن ...انا مسلم بس بالاسم ...كنت في السابق مسلم ..اما دلوقت فأنا مش بنتمي لأي ديانه ... بسبب الدين ...مات اخويا الوحيد وعشان كدا سبت كل حاجه ورايا ومش عاوز افتكر اي حاجه منها
دنيا ...انا اسفه ...مكنش قصدي افكرك ...وهي تتحدث ...تفاجأة بوجود جامع صغير ...دنيا ...امسكت زين ..من يده ...يلا بينا ندخل
زين بعتراض ...لا مش هدخل انتي ادخلي وانا هستناكي هنا
دنيا...زين انت ليه بترجع في كلامك انت مش قولتلي انك انهارده متاح ليا ادخل معايا ومتعترضتش
دخلا الاثنان وجلسا
دنيا ...امتى اخر مره جيت هنا
زين ...كان عندي عشر سنين ومات اخويا ومن يوميها مجتش هنا بعد ما ....وتوقف .
دنيا ..ليه سكت اتكلم
زين ...جات بنت مسلمه هنا ...وكنت بتبعها ..كان نفسي اعرف بتعمل ايه
دنيا....عرفت مباشرة انها داليا......فسئلته ...وليه كنت بتبعها ....
زين ...كنت بشك فيها ...كانت غريبة الاطوار ..بالجامعه تكون شخصيه ...ولما تيجي هنا تكون شخصيه تانيه خالص ....كانت بتفكرني باخويا منير
دنيا ...لاتعرف ..ولم تفهم شيئ ..من كلامه ..كله الغاز
دنيا ..انا هدخل وانت خليك هنا ...ذهبت وتوضئت ...وبدأت تصلي ..زين ينظر لها ....انها تشبهه ...منير ...كيف يصلي ..ويتحدث ...وعندما كان ينظر لدنيا ...ناداه رجل ...انت يا ابني تعال واقترب منا ...هنا ..
زين ...اشكرك سيدي ...لا يوجد داعي لأقترابي ...الرجل ..هو امام الجامع ...تحدث ...تفضل ابني هنا . ...انه حديث جميل ..اود الجميع ان يسمعه ...فليقترب الجميع ...اقترب زين ...وجلس وكان هناك مجموعه من الشباب والشابات ....جاءت دنيا مسرعه وجلست الى جانبه ...بدأ الشيخ يتكلم ...عن حب القرأن وهداية الله له ........الخ ....
كمل الحديث الشيخ ودعوه الجميع وخرج زين ودنيا
دنيا... .ها يازين ايه رأيك .
زين ... كلامه جميل جدا ...خلاني اندمج معاه .
دنيا ..احساس جميل ...ودلوقت تعالي نقعد هنا ...جلسو الاثنان وطلبو طعام الغداء ...دنيا ..زين مش تتكلمي حكايه .. الفتاة المسلمه
زين ...كانت متناقضه جدا ....وفي الحقيقه في اول الامر .فكرتها بتكدب علي الكل وانها مش دي نفس الشخصيه الي بيعرفها الكل
دنيا ..لا تفهم مايقصده ... وتتحدث ...زين مش فاهمه تقصد ايه وضح كلامك
زين ...كانت بالجامعه تدعي انها بنت.بريئه وطيبه ..ومش بتحب تقرب من الشباب ...ومن الناحيه التانيه اشوفهاا كل يوم تروح مع شاب ..وتتكلم ..وتضحك ...حتى انها دمرت حياة ماريا ...
دنيا ...لا تستوعب كلامه ..انها ليست داليا التي تعرفها ....تحدثت ...بس انا سمعت انك كنت دايما تأذيها زي ما عملت معي ...
زين ...وهو يأكل ...في اول الامر كنت معاها ...بس مأذتهاش ...لكن لما عملت الي عملتو بماريا بدات العب معاها.
دنيا ...تنظر له ..تريد ان تنهش لحمه ...وتضربه...ولكن توقفت ...اسفه زين ...هروح للحمام بعد اذنك ....
جلست بالحمام وهي تحترق تريد ان تضرب زين او ان تحرقه وتفعل به ماتريد ...وقفت وهي تغسل وجهها ..وتحدث نفسها........بقي كدا يا زين انا هنتقم منك من اول وجديد وانتقام حلو وهعتذر لابوك الطيف...لاني مقدرتش اهديك للطريق يا ندل يا قاتل دلوقت اتاكدت انك سبب موت اختي
خرجت دنيا ...وهي تسير بكل ثقه ...وصلت عنده زين ...ليه اتأخرتي الاكل برد
دنيا ...ههههه ..كفايه اني افضل معاك واقعد معاك ده كفايه عندي ...
زين متعجب ...لماذا اصبحت هكذا حنونه ..
عادو للبيت ...دنيا تجلس وهي تنظر بالهاتف وتضحك ..زين جلس بجانبها ...بحجة انه يأخذ الريموت ..نظر وجد انها تتراسل مع هادي ...زين يبتسم بغضب ....وفجأة يسمعون دق الباب ...وكان هادي
دنيا ...اه هادي ..اهلا ...اخبارك...اخذت معطفها وخرجت ....زين يجلس وهو ينظر بصدمه كيف لم تقل ولا كلمه ..هناك ما غيرها واثر عليها ....لا يعرف ما حصل ....جلست ع عتبة بيت هادي ..مع هادي ...وهو يسئلها ...ازاي بتسكني مع زين ...ازاي قدرتي تعملي كدا
دنيا ...ظروف معينه حصلت سهلت عليا الموضوع ...وصدفه ...خلتني اسكن معاه ...وهنتقم منه استني وهتشوف بعينك .
هادي......بس ازاي ...؟
دنيا ...ده عيل فاضي ...عايش وهو متعلق بالماضي ...بدء يعجب بيا ..ومحتاج للي يواسيه ...ويعامله بقوة وبنفس الوقت بحنيه .
هادي... ...انا فاهم ومتفاهم ..بس ازاي هتقدري ...انك تنتقمي منه من غير ما ياخد منك الي عاوزه
دنيا ...انا هنتقم ولا هيقدر يلمس مني اي حته اطمن وهتشوف و النهارده بس اتاكدت انه سبب موت اختي المتخلف ...وضعت رأسها ع كتف هادي وهي تبكي ..

الانتقام الحلوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن