الفصل التاسع

20.3K 386 13
                                    

فى قصر الحربى

بعدما دخل كل من القيصر وعدى وقصى وسيلين
سيلين: أنا هقول .......
ليقطع كلامها صوت صفعه قوية على وجنتها فصرخت لها سيلين واجتمع كل سكان القصر ومن بينهم توبة
قيصر : هتجبيه منين ما انتى بنت حجاج الحربى ومدام صفاء ... نقدر نسميها جينات وراثيه
مايا : ايه إللى حصل
قيصر : وانتى هتعرفى منين طول ما انتى مش عارفه أى حاجه عن أى حد
طب انتى بتروحى الملهى وبترجعى من غير ما تعملى حاجه لكن لا الست سيلين راحه الملهى مع حتة عيل
سيلين : مش اسمه عيل له اسم
قيصر بإستهزاء: اه ... فعلا له اسم
تقريبا كده اسمه أمير الدسوقى
انتى عارفه مين ده
سيلين صامتة
قيصر : انطقى تعرفى عنه ايه
سيلين: ابوه رجل أعمال غنى ومشهور
قيصر بضحكه: طبعا ماهو دا كل إللى يهمك انك تعرفيه .... انه ابن رجل أعمال غنى ومشهور غير كده لأ
مايا : انت تعرف ايه عنه يا قيصر
قيصر : هقولكم طبعا عن الأستاذ إللى راحت الست سيلين معاه النادى
امير الدسوقى ابن يوسف الدسوقى ... مافيا المخدرات
شهقت مايا بصدمه وحال توبة لا يختلف عنها كثيرا اما عن سيلين فلم تتحرك قيد انمله
سيلين : وانت عرفت منين انه مافيا مخدرات إلا إذا ......
قيصر : كملى إلا إذا ايه
سيلين: إلا إذا كنت زيه فى مافيا المخدرات
نظر لها قيصر بنظرات باردة وكل من قصى وعدى ينتظران لإخماد الحرب التى ستقوم بعد لحظات
اما بالنسبه لقيصر فبداخله حطام قد تحطم من قبل من قبل أباه وأمه وهاهى اتت اللحظه التى تحطم فيها من اخته ... عجبا لحال هذه الدنيا قد حطمته من جميع الجوانب .... فكان لديه بصيص أمل من ناحية إخوته لكن بعد هذا قد ذهب أى امل بداخله
لم يكن يريد من سيلين تلك شىء ..... كل ما أراده إن تكون مختلفه عن والدته.... أن تستقيم
ان تمتنع عن ما تؤذى به نفسها
فماذا إن علم ما تخفيه؟؟؟
تركهم وتوجه للأعلى بصمت دون التفوه بكلمة وأصدقائه ادركو على الفور حجم الثورة بداخله من يقترب منه الآن بالتأكيد ليس وقت حظه
إحذرو الإقتراب من نمر على وشك الخروج للإصطياد
ذهبت سيلين وصعدت إلى غرفتها ومايا ذهبت إلى غرفتها وخرج قصى من القصر وبقى عدى بإعتبار انه مساعد فى القصر
اما عن توبه فصعدت إلى الأعلى تقدم قدم وتأخر قدم .... تخشى المواجهه.... ماذا إن كان بداخله نار وان اقتربت ماذا إن احترقت
لكن حسمت امرها اخيرا وصعدت إلى الأعلى فوجدته يجلس على إحدى الكراسى ينفس سيجارته بشراهه غير معهودة ربما تلك هى المرة الأولى التى تراه يشرب هكذا
إذا هناك الكثير لا أعلمه
دخلت توبه تجاهد لتخرج الكلام لكن لا تستطيع وبينما هى على وشك الكلام أشار لها قيصر بسبباته بمعنى أصمتى لكنها لم تلبى طلبه فتكلمت قائلة : مكنش لازم تعامل أختك كده كنت تقدر تفهمها براحه
اشتعل فتيل الغضب بداخله هى من اوقعت نفسها لو صمتت ماكان شىء سيحدث
فقام قيصر سريعا وجذبها من حجابها وسط تألمها قائلا لها : اظن انا قلت تسكتى
وانتى مالك انتى اعاملها زى ما اعاملها لتكونى فكرتى نفسك زوجه للقيصر بجد
توبه تتألم بشده فهاهو يقبض على شعرها
تركها قيصر بعدما رأى دموعها وبداخله غضب من نفسه لماذا يضعف هكذا ؟ لماذا تألم عندما رأى دموعها ؟ اصمت يا أحمق هذه مجرد اوجاس. بل إنها احلام يقظه ...... نعم هى كذالك ... واقنع نفسه بهذا الكلام وخرج
.................................
تجلس توبة منغمره فى دموعها ماذا فعلت له ليفعل بها هكذا... هى فقط أرادت مساعدته
يكاد رأسها ينفجر لا تفهم كيفية التعامل معه
فقامت وتوضأت لتصلى نعم هذا هو الحل
بالصلاة هى المخرج الوحيد
....................
فى فيلا قيصر
يدخل قيصر بسيارته فيفتح له الحرس يدخل بكل عصبيه فالحياة دائما ما تخذله لنكن صريحين يا سادة فهو لم يكن على قيد الحياة وكيف يكون على قيد الحياة وهو جسدا بلا روح ...... قلبا بلا مشاعر ..... اسمعتم يوما أن شخصا على قيد الحياة وهو جسدا فقط بلا روح ؟
دخل قيصر من بوابة القصر ودخل وجلس على كرسيه بكل كبرياء الذى يغلفه الهدوء
ربما يكون هدوء ما قبل بالعاصفه
يدخل عليه أحد الرجال فيشير له القيصر بالإقتراب
قيصر : عايز كل المعلومات إللى تخص شركات الدسوقى ...... وتراقب أمير الدسوقى
وكمان تراقب سيلين الحربى
يقف الرجل متعجبا بشده أيطلب منه مراقبة اخته كيف يعقل هذا
قيصر : مالك واقف ليه انا قلت أمر يتنفذ
الرجل: بس يا باشا.....
قام قيصر سريعا واخرج سلاحه مشيرا على رأس الرجل كان الرجل متيقنا بشدة أن قيصر من المحال أن يقتل شخصا لكنه كان خائفا بشدة فالقيصر غير متوقع بالمرة
الرجل : خلاص يا باشا كل المعلومات تبقى عندك بكرة الصبح
حك قيصر ذقنه بمقدمه المسدس كعلامة على التفكير لكنه سرعان ما قال : مش انت إللى تحدد الوقت
ثم نظر إلى ساعته قائلا : معاك ساعه بالظبط من دلوقتى وتجيب ليا كل المعلومات إللى طلبتها
كان الرجل على وشك الكلام بالتأكيد هو مصر على أن يلاقى حتفه الآن
أشار له قيصر بسبباته فانصرف
توجه قيصر إلى إحدى الغرف جلس بها قليلا يسترجع ذكريات طفولته وما عاناه فاخرج هاتفه وما إن نظر إلى هاتفه حتى ابتسم بسخرية لتذكره شىء من الماضى

الهيام القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن