ذهب القيصر إلى غرفة توبه بخطوات سريعه وما إن فتح الباب حتى وجد ملاك يرتدى إسدال وجهها يشع نورا تلقائى وقف متصنما محله يتأملها لكن سرعان ما أيقظ نفسه من مشاعره الفياضه لتتحول عيناه إلى كتلة من الغضب كيف ينادى ولا ترد عليه
قيصر بغضب: مش بنادى عليكى مردتيش ليه
توبة : قدامى اثنين أحدهما أحبه حبا جما ولا أرفض له طلب ... اما الآخر فهو المسمى بزوجى لى أن ألبى طلبه بعد تلبية طلب حبيبى الأول
القيصر الآن عبارة عن بركان غضب وان انفجر سيطيح بالجميع ... من هذا التى تتكلم عنه ...بالتأكيد سأدفنها حية إن كانت تقصد ما تقول
قيصر بغضب : ومين حبيبك ده
توبة: مش مهم تعرف اسمه لأنك أصلا مش هتعرفه
قيصر : مين إللى اتجرأ وفكر يبص لمرات القيصر ... وانتى إللى عامله فيها الشريفه العفيفه تطلعى بتحبى حد وانتى على ذمة شخص تانى ( كل هذا الوقت وقيصر يفكر بأنها تكلم إحدى البشر )
ابتسمت توبة : حبيبى هو الله .. القوى الجبار ولن تقدر على فعل أى شىء وحب الله واجب
هتفهم إزاى وانت متعرفش يعنى إيه الله
سرعان ما تحولت نظرات قيصر من نظرات نارية إلى نظرات فيها حزن ويأس وحنين فتلك الفتاه قادرة على تحريك ما تريده فيه .. تلك الفتاه قادرة على تحريك الإنسان الذى بداخله هو ليس بالشخص السىء لكنه تعايش فى ظروف طبعت عليه طباعا قاسيه فتخلق بها وربما إن رأى مايوجهه ماكان أصبح ماهو عليه الآن ... نظر قيصر إلى الفراغ يفكر فى كلامها وتوبه تنظر إليه بأمل جديد أن يتغير فى يوم ما..عليها أن تأخذ بيده إلى الطريق الصحيح
سرعان ماعاد قيصر إلى أرض الواقع قائلا لها فى أشخاص جايين النهاردة مش عايزك تطلعى برا الغرفه دى خالص ... مش عايز اشوفك وشك برا وهم موجودين
خرج قيصر من الغرفه سريعا دون أن يستمع لها
تاركا توبة فى حالة حيرة وصدمه تعجز عن فهمه تماما فقد ظنت أنها ربما تغير فيه شيئا لكنه كما هو لا يوجد أى تغيير لكن مهلا فالإستسلام ليس هو الحل فى كل الأوقات جددت عزيمتها وابتسمت بأملفى الخارج
يتحدث قيصر على الهاتف مع صديقه قصى
قيصر : عايزك تجيب أمير الدسوقى فى القبو هو وواحد كمان بيساعده
قصى : تمام .. انت راجع وقتيه
قيصر : بكرة
قصى : اشمعنا بكرة .. انت المفروض كنت تنزل مصر امبارح
قيصر : انت هتحاسبنى والا ايه .. هعمل حاجه مهمه وجاى
قصى : يا قيصر انا صاحب عمرك قولى فى ايه
قيصر : مالك!!
قصى : قيصر مش لازم تتهور وسيب الأمور تجرى برواق مش عايزين قتل
قيصر : اقفل انت دلوقتى وخلى عدى يعمل حراسه مشدده على القصر وسيلين متخرجش من القصر
قصى : فى ايه يا قيصر فهمنى
أغلق القيصر الإتصال دون الإجابة عليه
انتهى الإتصال ومضى بعض الوقت وحان وقت اجتماع القيصر مع رفاقه فى منزله
............
فى منزل القيصر
يجلس القيصر مع رفاقه الأجانب
قيصر : أريد مالك أن يدخل السجن اليوم .. لا اريده بمصر الآن
...... : لماذا سيد قيصر اتخشى المواجهه
ابتسم قيصر قائلا : انا لا أخشى المواجهه لكن لدى امور اهم من المواجهه الآن وبالتأكيد الجميع يعلم أن القيصر ولد من رحم المخاطر حتى صار للمهالك عنوان
..... : بالتأكيد سيد قيصر سنحرص على سجن مالك لحتى يحين الوقت الذى تريده
قيصر : لا اريده فى الحبس ليوم واحد فقط
حتى اعود لمصر وبالتأكيد سيلحقنى الى هناك
.... : حسنا سيدى ؛ لك ما تريد
سمع الجميع صوت أحد المزهريات تقع التفت الجميع إلى مصدر الصوت فرأو فتاه رغم جميلة اخذو يتهامسون فيما بينهم حتى صدح صوت قيصر الغاضب فى أرجاء المكان
قيصر غاضبا : انتهى الإجتماع وعليكم الذهاب الآن
ذهب الرجال ونظر قيصر بنظرات من نار على من تصر على مخالفة الكلام
قيصر : هو انتى دايما مبتسمعيش الكلام ليه
اقولك شرق تعملى العكس
توبه وقد خافت من نظراته : آسفه مكنتش قصد . خرجت عشان اتوضأ لأن مفيش ميه فى الغرفه
جذ قيصر على أسنانه بغيظ فدائما تلك الفتاه ما تستطيع أن تخرسه... تستطيع ان تجعله عاجز عن الرد
قيصر : احنا نازلين مصر بكرة
أومأت برأسها وانصرفت من أمامه فربما إن بقيت مزيد من الوقت سيحرقها بكل تأكيد
أنت تقرأ
الهيام القاتل
Fanfictionهو قيصر الزمان وفارس الأحلام . قاسى ويعانى من الماضى . هو حلم كل فتاه. هو زين الشباب . متربع على عرش الكبرياء لتدلف تلك الملاك على حصون ذالك النسر الجريح فياترى هل لها مكان ؟