مر يوم ويومين حتى مر الأسبوع تماما دون أحداث جديده تذكر سوى دلال القيصر لمعشوقته وانشغال الفتيات بالذهاب للتسوق والترتيب للفرح ، أما القيصر فكان الحمل والعمل كله على عاتقه حتى أتم جميع الترتيبات المعده لحفل الزفاف ليكون أروع حفل على الإطلاق
وها هو اليوم المعد للحفل
فى البيوتى سنتر
نرى عائشة تجلس على إحدى الكراسى وإحدى الفتيات تجهزها وسارة مثلها
بعد قليل بعث كل عاشق فستان الزفاف لمعشوقته لتكون كل منهم ملكة فريده من نوعها فى مثل هذا اليوم
فرحت كل فتاه بفستانها فكان فستان عائشة عبارة عن فستان ابيض لا يظهر أى مفاتن ومرصع بحبات من الألماس بحجابه الأبيض الطويل والتاج الألماسى الملحق به ففرحت بشده بهذا الفستان الذى اختاره معشوقها خصيصا لها ليضيف لمسه فريده لهذا اليوم
أما سارة فطافت بفستانها إلى عالم الخيال فكان عبارة عن فستان أبيض ويرتسم عليه ورود لامعه اضافت له لمسة خاصة به وحجابه المميز الملحق به والتاج الخاص به المرصع ببعض حبيبات الألماس تتوسطهم حبة من حبيبات الياقوت
أما عن توبة ففستانها كان مميز للغاية ؛ فستانا يليق بها وهى زوجة للقيصر
فاختار قيصر لها فستانا من اللون البنفسجى ملىء بالورود اللامعه ويرتسم عليه من البطن رسمة ولد صغير يضحك بحبيبات من الألماس وكأنه يخبر العالم بأنها زوجته وأم لأبنائه سعدت توبة كثيرا من هذا الزوج الذى يسعدها دائما ويحرس على جعلها فرحه
فرحت الفتيات باختيار الشباب فقد أحسنو فعلا الإختيار
وأخذت فتيات البيوتى تجهز كل منهم لهذا الحفل المميز حيث ستأثر كل منهم قلب معشوقها ليصبح لها وحدها
............
عند الشباب
نرى عدى وقصى يجلسان بملل برفقة القيصر الذى لم يرحمهم من العمل حتى فى هذا اليوم
قصى بغضب : فى ايه يا قيصر النهاردة فرحنا لازم تعفو عننا عشان نستريح دا احنا ورانا سهرة طويلة
عدى : اه يا قيصر خلينا نروح بقى
قيصر وهو يعد بعض الملفات دون النظر إليهم: ايه هتجهزو نفسكم زى البنات والا ايه ؟؟
كلمة زيادة من حد فيكم هيشتغل الضعف
سكت كلا من قصى وعدى وبداخلهم يريدون الفتك بقيصر ؛ كل منهم يفكر فى معشوقته وكيف ستكون فى مثل هذا اليوم
أشفق قيصر عليهم فهو الآخر بدأ يفكر فى محبوبته ليقول لهم : يلا نرجع كفاية شغل كده
خرجو جميعا عائدين الى قصر الحربى الذى أصر القيصر على أن يكون الزفاف فيه
دخلو إحدى الغرف وكل منهم بدأ بتجهيز نفسه وكل منهم يرسم صورة لمعشوقته فى مخيلته
يتخيلها كيف ستكون ؟ مجرد فكرة أنها ستكون ملكه الليله تجعل كل منهم يسبح فى فضاء بعيدا عن هذا العالمحل المساء وأتى معلنا عن موعد لقاء العشاق وأصدر كل منهم ترنيمة خاصة به وبمحبوبته ليحملها معه فى عالم الخيال المطوف بعشق كل منهم
ذهبو لإحضار الفتيات من البيوتى سنتر
ودهش كل منهم فور رؤيته لمعشوقته، بثوبها الأبيض فأخذ كل منهم ينظر لها بعض الوقت غير مصدق ما يراه
انطلقت سيارات الزفاف متوجهين للحفل المعد بحديقة قصر الحربى
فى سيارة القيصر أخذ ينظر لتوبة بنظرات أخجلتها كثيرا وفجأة انحرف عن مساره واتجه إلى قصره الخاص وتوقفت السيارة أمام باب القصر الخاص بالقيصر
توبة : ايه إللى جبنا هنا دلوقتى ، لازم نرجع القصر التانى عشان نحضر الفرح من اوله وكتب الكتاب كمان
نظر لها قيصر بنظرات أخرستها ثم نزل من سيارته وحملها وصعد بها للأعلى
وقف أمام جناح خاص من شكله من الخارج يبدو أنه ملائكى؛ بابه مزين بطريقه ملكيه احترافيه من الخارج جعلت قلبها يذوب ويلين فى تلك اللحظه تمنت أن تدخل وترى ما فيه
أذن لها قيصر ان تفتحه ففتحته ودخلت لتجده عبارة عن قطعه من الخيال، وربما هى قطعه من الجنه ؛ السرير الصغير ، الألعاب ، خزانه الملابس المليئه بالملابس الصغيرة؛ تلك الرسومات الإحترافية على جدران الحائط
كل شىء مثالى بدأت عبارتها تتكاثر وبدأت فى السقوط على وجهها ليرتجف قلب القيصر
قائلا : مالك يا توبه؛ فى حاجه بتوجعك
أومأت له بالرفض
ثم قال فى حيرة:الجناح مش عاجبك؛ لسه فى حاجات تانيه فى الجناح لو دى مش عجبتك نغيرها؛ دى تانى مرة اعمل الجناح ده أصلا
أومأت له بالرفض ودخلت إلى ذالك الحمام الملائكى فوجدت كل شىء به باللون الذهبى ؛ كل شىء صغير يناسب ولى عهد القيصر
زادت دموعها بالهبوط بعدما رأت باقى الجناح وفجأة ارتمت بأحضان القيصر لتقول له: بحبك
بحبك اوى يا قيصر
تطلع لها قيصر بصدمه ليقول بمكر :أهو هو كده الكلام ؛ وكمان الجو شاعرى تعالى بقى اما اقولك على الشرط
توبة وقد أدركت مغزاه : والفرح
قيصر : مش مهم ، نبقى نشوف الفيديو
توبة : الدكتورة قالت مش هينفع
قيصر بغل: نفسى امسك الدكتورة دى وأموتها
توبة حتى لا تحزنه: قبلته من خده واندسرت بداخل أحضانه تخفى خجلها
تطلع قيصر بصدمه أشد من الأولى ليقول: ايه ابن أختك انا والا ايه، لو كانت على مكان تانى كانت هتكون أحسن
توبة : قليل ادب
قيصر : آه قليل ادب ومش متربي كمان
دا انا جوزك والله ؛ والله العظيم جوزك
توبة : طب خلاص مصدقاك
قيصر بأمل: ايه هاخد وحده تانيه
توبة : لا مفيش ويلا عشان نلحق الفرح
قيصر : ماشى يلا ؛ هنا هيكون مملكة طفلنا
توبة: إن شاء الله
أنت تقرأ
الهيام القاتل
Fanficهو قيصر الزمان وفارس الأحلام . قاسى ويعانى من الماضى . هو حلم كل فتاه. هو زين الشباب . متربع على عرش الكبرياء لتدلف تلك الملاك على حصون ذالك النسر الجريح فياترى هل لها مكان ؟