دخَل المَنزِل بعدَ أن حلّ الليل بِساعاتٍ قَليلة.فَإستقبله صُراخ نايُون بالمُقَابل بينَما كانَت فِي حالٍ سَيئة.
" أينَ وضعتَ اخي تحدث!! انتَ حقِير تَايهِيُونق ما كانَ علي إستضافَتك، ما كانَ علي الوثوقُ بِك أينَ جُونغكُوك و اللعنة أينَ أخذته!".
كانَت تصرخُ عاليًا تضربُ صَدر تَايهِيُونق المُتَصنم.و سُرعان ما دخَل جُونغكُوك خَلفه بينَما وجههُ به بعضُ الكدمَات.
"نونَا"
اردفَ هامسًا." إنهُ خَلفي".
・・・
نهضَ مُبكرًا لِيأخذَ جُونغكُوك مِن مدرسَته.
هوَ ارادَ أن يُفَاجئه.
وقفَ أمامَ المَبنى مُبتسمًا يفركُ يَديه لِتدفئة جسَده.
و لكنّ الأصغَر تَأخر فِي الخُروج.
فَتحرك ناحيةَ مدرسَته، يمشِي بِهدوء يَتفحصُ كُل زاوية، باحثًا عَنه.
حتى سَمع صوتَ بُكاء مألوفٍ له، يصدرُ منَ المراحيض .
إتجه إلى هنَاك لِينصتَ لِأحاديثَ أغصَبته كثيرًا .
" لِيذهب للجحيم ذلكَ اليتِيم الباكِي! ألا تفعلُ شَيئًا سِوى البُكاء!".
أردفَ شابٌ يضحكُ بِصخب.خَرج ثلاثُ فِتيان فَقابلهم تَايهِيُونق الذي يقفُ مُستمعًا لِتلكَ الأحادِيث.
حدقُوا به لِثوانٍ حتى رحلوا.
" قِفوا هنَا".
تفوهَ بِصوتٍ مُرتَفع.إلتفتَ البقِية لهُ بينَما تعجبوا مِن نبرة صَوته العمِيقة .
" إلحقوا بِي".
أردفَ بِقوة يُنظر بِحدة، فَلحقوا بهِ سَريعًا .・・・
بينَما يقفُونَ على سطحِ المدرسَة، رفعَ احد أولئكَ التلاميذ
" ما الذي تُريده؟ ".
أردفَ بِحدة تَحولت لِهمس حينَ نظَر له تَايهِيُونق عميقًا." التّنمر لا يجعلُ منكَ شخصًا رائعًا يا حمقَى! بينَما تقُوم بِضرب شخصٍ أضعف مِنك، يجعلكَ مُثيرًا للشفقة، و ليسَ قويًا!".
" جُونغكُوك يتِيم! انتُم على دِرايةٍ بِهذا! فَما اللعنة التِي تقومونَ بها! مهمَا كانَ ضعيفًا، سَيكبر متذكرًا الآلام التي تَسببتم بهَا فَتُقلبُ الطّاولة عليكم".