وقفَ أمامَ البابِ مُنتفضًا .لمعَت عَينيه بِرقة و هوَ يَسمعُ حديثَ تَايهِيُونق الخافِت.
" لَم أعُد أرغَب بالذهَاب إلى هُناكَ هُوسُوك".
"الأمرُ باتَ يُزعجنِي، انا فقَط بتّ أكرهُ مُضَاجعة كُل عَاهر تَراهُ عَيني، أريدُ التّوقف".
" ما لعنتك تَايهِيُونق! هَل الأمرُ لهُ علاقة بِذلكَ الصبي؟".
تفوهَ هُوسُوك من خلفِ السماعة بِغرابة." جُونكُو؟ لا ليسَ لهُ علاقَة لا تَتَوقع شيئًا كهذَا مُجددًا لا شَيء يجرِي ".
تفوهَ يُقَهقهُ بِهدوء.بينَما الأصغَر يقفُ مُنصتًا لا يفهمُ شيئًا.
" أخبرتكَ أن لا شَيء يجري بيني و بينه، إنهُ مراهق هَل سَأضاجع مراهق! انا فقَط مللتُ مِن هذَا".
تفوهَ هامسًا.جُونغكُوك إرتدَ للخَلف بِخطواتٍ بطيئة، يحدقُ بالبابِ بِرعشَة زادَت عَن قَبل.
" انتَ كاذِب، انكَ مُغرم به لكنكَ تَخجل من قَول ذلكَ أمامِي، لا تَنسى أنكَ سَتحضره في النهاية ".
" ذلكَ المُراهق اللعين هُوسُوك أنهُ يُغويني كثيرًا! ساحاول إحضَاره ".
تفوهَ هامسًا ." هوَ لعِين و انا لا أفهَم نفسِي ".
صَفع الباب بِقوة يحدقُ فِي تَايهِيُونق الذي وقفَ متصنمًا.
" جُونكُو، ما خَطبك؟ مهلًا هَل كنتَ تستَمع الِي؟".
تفوهَ بِصوتٍ هادئ ." لِ-لمَ انا لعِين؟ إلى أينَ سَتأخذنِي؟ ".
تفوهَ بِعيني لامعة مُلئت بِمائهَا المالح.قَهقهَ تَايهِيُونق بِخفة
" صَغيري انتَ لَن تفهَم ما أقُوله أبدًا بِعقلٍ بَريء كهذَا، إنسَى ما سَمعت فَهو ليسَ بِتلكَ الأهمية، لَن آخذك إلى أي مكان، لمَ أتَيت؟ "." إلى أينَ سَتأخذنِي!".
صَرخ غاضبًا يبطُن خَوفه الشديد ." أخفِض صَوتك!".
تفوهَ تَايهِيُونق بِحدة ." ا-انا لستُ لعينًا".
أكمَل حديثَه يشدّ على قَميصه بِيديه .و كمَا أصَابه معَ غَير تَايهِيُونق باتَ يُصيبه.
شعُور النفُور، الخَوف، و الكُره، مما جعلهُ ينقَبض حولَ نفسِه مذعورًا لِيرتعشَ جسَده بِقوة .
يستَرجع فِي ذاكرته أحداثَ طُفولته الشنيعَة، لِيمسكَ بِرأسَه مذعورًا.
![](https://img.wattpad.com/cover/201423538-288-k160774.jpg)