1̸8̸

9.8K 719 354
                                    

" جُونكُو!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" جُونكُو!".
أردفَ يصرخُ بِصعوبة، يَتنفسُ بِصخب بعدَ أن إقتَحم المَنزِل مُترنحًا .


لَرُبما التظّاهر بالثّماله جميل بعضَ الأحيان.

" هَل ناديتَني؟".
نطقَ جُونغكُوك مرتبكًا حينَ وجدَ تَايهِيُونق يمشِي بِصعوبة و بدَا ثملًا بِشدة .

" جُونكُو، إقتَرب".
أردفَ هامسًا للأصغَر بعدَ أن جلسَ على الأريكة .

تقدمَ ناحيتهُ خائفًا نوعًا ما من تَعابير وجهه الغَريبة.

"أغلِق الأنوار صَغِيري"
أمرَ مُبتسمًا، لِيتجه الأصغَر بعدَ ثَوانٍ ناحيةَ مفَاتيح الضوء مُغلقًا إياها، حتى سادَ الظلام الغُرفةَ لولا ضوءٌ باهِت منَ النافذة .

" إجلس هنَا".
نطقَ مشيرًا لِفخذيه.

أمسكَ ذِراع الأصغَر، لِيضعهُ فوقَ فَخذيه مُتنفسًا بِعمق .

" لهذَا لا يجبُ أن نبقَى سويًا جُونكُو".
أردفَ ممسكًا بِخصره، يجعلهُ يتَحرك فوقَه، لِيزفر عميقًا.

" تَ-تَايهِيُونق".
أردفَ الذي إرتعشَ جسَده حالمَا شَعر بالصلابةِ أسفَله .

" إرتَخي بِحق فانا لَن أؤذِيك، تَحرك فوقَه".
أردف.

" فَ-فَوق ماذا ؟".

" فوقَ قَضيبي، تحركَ فَوقه، حرك مُؤخرتكَ هنَا جُونكُو".
نطقَ يَتنفسُ بِعمق، لِيحمر وجه الأصغَر بِشدة حينَ شَعر بِقبضةِ تَايهِيُونق فَوقَ مُؤَخرته .

"أسرِع".
أردفَ بِعمق، فَبات يُحركُ مؤخرتهُ فوقَ قَضيب تَايهِيُونق بِخوف شَديد و رعشةٍ تَملكت جسَده بِذلكَ الشعور .

فَقضيبه كانَ يحتَك بِفَخذي الأكبر كذَلك .

" هكذا ج-جَيد ".
نطقَ بينَما يزدادُ تَنفسهُ صعوبة .

حتى شَعر جُونغكُوك بِرطوبةٍ أسفَله، و تَايهِيُونق زفرَ عاليًا متآوهًا بِصخب .

" أحسنتَ صغيري".
نطقَ بِعُمق .

نهضَ الأصغَر مُرتعشًا، لِيجري لِغُرفتِه يَفعل ما تَعلمه من جِيمين كي يُخَلص نفسَه .

إلا أنّ تَايهِيُونق أمسكَ بِهِ جيدًا
" هَل سَمحتُ لكَ بالرحيل؟".

" تَ-تَايهِيُونق".
أردفَ بِصعوبة لِشعور الألم في قَضيبه.

فَـعلمَ الأكبَر ما يحدُث مَعه.

" إقتَرب لِهنَا".
أردفَ يبتَسم بِجانبية.

"لِ-لمَ ؟".

" كي أخَلصك من ألمِك".
نطقَ يرفعُ حاجبهُ الأيسر محدقًا بِعيني الأصغَر الذي أعجِب بِتعابير وجهه، وجدهَا مُثِيرة .

تقدمَ بِتَررد، لِيمسكَ تَايهِيُونق بِجسَده جاعلًا إياهُ ممدًا فوقَ الأريكة.

مرّرَ أناملهُ بِرقة فوقَ قَضيب الأصغَر المُنتَفخ، لِيرتعشَ بِشدة.

" هنَا".
أردفَ يَفتح أزرارَ بِنطَاله الوسِيع، لِيخرجَ قَضيبه المُنتَصب مدلكًا إياهُ بِعمقٍ أمتَعَ جُونغكُوك الذي يتَآوهُ عاليًا،
بينَما يشعرُ بِأناملِ الأكبَر تَضغط على مُقَدمة قَضيبه .

"تَ-تَايهِيُونق".
نطقَ بِصعوبة يتآوه عاليًا و قَد وصَل حدّه، لِيقذفَ فوقَ يَدي الأكبَر الذي يُحدق بِوجهه عميقًا.

"انتَ جمِيل"

・・・

بينَما يستَحم بِمياه دافئَة، رأى طيفَ وجههِ الأسمر في المرآة .

باتَ يَعيش معَ صغيره بِمُفرده، و مشاعره واضِحة تِجاهه.

فَلمَ التّجاهل و التغَاضِي عَن هذهِ المشَاعِر؟

ماذا عَن نايُون

هوَ لا يهتَم صدقًا .

كُل ما يُريده أن يمتَلك الأصغَر بِرغبته و عِلمه،
و أن يصفَع المُسَمى بِجيمين فَهو كانَ يتَمادى معَه،
و إلا فَكيف جونغكوك جرى لِغُرفته مخلصًا نفسَه! .

هوَ عَزم عَن كشفِ مشَاعره فَحسب، و كمَا يتضحُ له،

فَالأصغَر غارقٌ بِه،
و يَتَخدر من مُجردِ لمسَاتٍ بسِيطة يُقَدمها له،
خاضعٌ تمامًا لِكُل لمسةٍ و حركةٍ يُعطيهَا له .

لذَا لَن يتَوقع الرفض .

TK | 𝐽𝑢𝑛𝑘𝑜 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن