13.9K 1K 709
                                    


حدقَ جُونغكُوك بِعيني الأكبر المُعتِمة لِثوان.

هوَ لا يفهم شيئًا، لمَ يطلبُ منه لعقَ شَفتيه؟

" إنّ غرفتكَ مُظلمَة، سَأقومُ بِهذا؟"
تفوهَ هامسًا قُربَه.

" لِ-لمَ ؟".
كرر الأصغَر سُؤاله.

" لِتُدمِنَ ذَلك".
أردفَ عميقًا مُقتربًا منَ الأصغَر الذي لَم يعُد قادرًا على الإرتداد أكثَر.

حتّى إرتَخت قَبضته مِن على قَميصه فورَ شُعوره بِلسانٍ لزِج يلعقُ شَفتيه بِرقة .

كرّر الأكبر الأمر حتى إرتَخت جُفنَي جُونغكُوك الذي شَعر بالخُمول فجأة.

هذَا جديد عَليه، إنها مشَاعر جديدة، و مُرِيحة .

تَوقف تَايهِيُونق عَن لعقِها بعدَ دقائق، لِتلتصقَ شَفتيه بِخاصة جُونغكُوك، إمتصها عمِيقًا .

هوَ كانَ ينتظر هذَا كثيرًا .

تَراجع للخَلف خطوةً واحدة مُسببًا إنقطاع قُبلةٍ قَد غرقَ بها الأكبر حبًا .

لذَا لَن يرضَى بِقطعها.

أمسكَ بِكتفه "قِف هنَا" أردفَ مشيرًا لِصدره يعنِي إلتصَاق الأصغَر به "ضَع يديكَ هنا" كرّرَ ممسكًا بِكفي الأصغَر واضعًا إياها فوقَ صَدره .

" انا مَن يفصِل قُبلتِي، هِمم؟".
تفوهَ قُربَ فَم الأصغَر الذي تَراكمَت كُل تِلكَ المشَاعِر عليه مرةً واحدة.

الخَدر، الخَوف، الرهبة، و الخُمول، فَأطبقَ جفنَيه غَير قَادرٍ على التّفكير حيثُ يشعر بِرعشة فِي جسَده لِشفتَي تَايهِيُونق التِي تُرطب خاصته عميقًا، يلعقُ جوفهُ كاملًا حتّى باتَ الأصغَر مخدرًا غَير قَادرٍ على الوقُوف .

أحكمَ قَبضته على قَميص تَايهِيُونق بينَما عَينيه نعسَت لِتَخدر جسَده، إنهُ لا يُفَكر الآن .

و هذهِ اللحظة الوحِيدة التِي لم يقدِر الأصغَر أن يُفَكر بِها، لِكون عقله ابى ذلكَ و إنصَاع بِسُهولة .

ماذا عَن التلامُس؟ إنه قَذر جُونغكُوك! إنّ ملامسة البشر قذرة! ماذَا الآن.

إنّ الأمرَ لذِيذ، فَغرقَ كلاهما بِه ..

إلّا أنّ تَايهِيُونق قَد غرقَ مُدركًا ، بينَما الأصغَر غرقَ جاهلًا .

فصلَ شَفتيه عَن خاصةِ الأصغَر الذِي لَم يقدِر أن يفرقَ جفنَيه، بينَما قَبضته إرتَخت مِن فوق قَميص تَايهِيُونق الذي لا زالَ مُلتصقًا بِه، يُحدق بِوجهه المُخَدر .

" أنتَ خَاضعٌ لِي جُونكُو؟".
همسَ قُربَ شَفتي مَن أفرج عَن جُفنَيه الناعِسة لِمَا تعرضَ لهُ قَبل قَليل، مُحدقًا بِعينَي الأكبر المُعتِمة.

بادلهُ تَايهِيُونق التّحديق لِمدة بينَما أنفَاسه هَادئة لا يَسمعُ سِوى صوتها، قربَ أنفَاس جُون التي كانَت تحملُ ذاتَ الهُدوء.

" هَل إعتدتَ وجُودِي صَغِيري؟".
تفوهَ بِصوتٍ هادئ.

لَم يُجب الأصغَر الذي كرهَ نفسهُ التِي ابَت المُقَاومة.

"ا-انتَ سَيء".
أردفَ مكررًا حديثَ شَقيقته.

" هَذا صَحيح، لذَا لا تُغضبنِي هِمم؟ سَأكون هنَا دائمًا".

"لَ-لا أرِيد".
تفوهَ يحدقُ بِعينيه الثابِتة.

" سَتُريد".
قبّل جبينَ الأصغَر زافرًا بِعمق، لِيتّخذَ طَريقه خَارجًا.

بينَما الأصغَر بقيَ مكانَه لا يفهم شيئًا.

لَن يتجاهل هذَا بِكل تأكيد،

هوَ لا يفقهُ الكثير عَن الأمور إلا أن هذَا يُعد تَحرشًا، و هوَ لَن يسمح بِهذا .

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
TK | 𝐽𝑢𝑛𝑘𝑜 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن