أقِفُ أمامَ مبنَى مدرسَته، لَم أتَناول الإفطَار فَانا رغبتُ بِأن نتَناولَ الفطائر التي معِي سويًا.
لقَد مرَّت أيامٌ كثِيرة على إحتضَانِي لهُ، و كم كانَ ذلكَ دافئًا
انا فقَط كنتُ معَ والدتِي بِشكل دائِب، حتى أنني أنام معَها، لذَا لا أملكُ وقتًا لِقضائه معَه .
رأيتهُ يخرجُ منَ المدرسَة عابسًا، ما خَطب هذَا الطفل؟
" جُونكُو!".
أردفَت عاليًا لِيُحدقَ بِي، فَيزدادُ عبوسه، ما اللعنة هَل أرحل؟" تَ-تَايهِيُونق"
نطقَ مُتوترًا."لمَ أتَيت ؟".
" هَل أسَمي هذَا تَرحيبًا؟".
قلتُ ذلكَ بِغضبٍ طَفيف، حقًا لقَد جرحنِي!" لَ-لا! انا فَقط إستَنكرتُ هذَا ".
تفوهَ بِصوتٍ هادئ.هَو لا يبدُو بِخَير، ما ألذي يَجرِي بِحق!
・
" هَل تَتعرضُ لِشيء في المدرسَة؟ ما ألذي يَجرِي جُونكُو؟".
أردفَ تَايهِيُونق يحدقُ بِعيني الأصغَر المُرتَعشة." جُونكُو لا تَبدو بِخَير، انتَ تُرعبني"
نطقَ مُجددًا حينَ لَم يجد أي إجابةٍ منَ الأصغَر ."تَ-تَايهِيُونق انا جائِع".
تفوهَ يُخفِض بصَره.أمسكَ الأكبَر بِيده
" لقَد إشتَريتُ فطائرًا بالتوت، انتَ تُحبها؟"." أجل، شكرًا لَك".
تفوهَ هادئًا.تَايهِيُونق يشعُر بالريبَة و لكنهُ يُبطِنها بِداخله،
حتى يأتِي الأصغَر مُفصحًا عَن مشَاعره المَكبوتة تِلك.تَناول القَليل منَ الفَطائر مما جعلَ الأكبَر يستَاء فَهو لَم يأكل الكثِير.
" إلى أين ؟".
نطقَ جُونغكُوك بِريبة." إلى الحديقَة".
تفوهَ بِصوتٍ هادئ." لا أريد ذَلك، أ-أرجُوك، دعنَا نذهَب لِلمنزل ".
تفوهَ يحدقُ بِعيني الأكبَر الداكِنة.سَار بهِ تَايهِيُونق إلى حيثُ يُرِيد.
・・・
"كيفَ كانَ يومك؟".
أردفَت نايُون تَضع الأطباقَ أمامَهم." جميل".
قالَ ذَلك يَأكل من طعَامه.