22.2K 1.2K 1.9K
                                    


جِيُون جُونغكُوك
18عامًا .

كثِيرُ الإنكماش على نفسِه، كارهٌ للإختلاط، مُتِيم بِعُزلته، يمقتُ الكلام، يُقَدس الصّمت و هوَ حليفه، لا يجالسُ سِوى أختِه و التي يُحبها بِشدة، لا يخرجُ سِوى لِمدرسته، لا يُعطِي بالًا بِمَن حوله، مُجتهد فِي دراسَته.

كثِيرُ الإنكماش على نفسِه، كارهٌ للإختلاط، مُتِيم بِعُزلته، يمقتُ الكلام، يُقَدس الصّمت و هوَ حليفه، لا يجالسُ سِوى أختِه و التي يُحبها بِشدة، لا يخرجُ سِوى لِمدرسته، لا يُعطِي بالًا بِمَن حوله، مُجتهد فِي دراسَته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جِيون نايُون
23 عامًا

شَقيقةُ جُونغكُوك الكُبرى، تدليلهُ عادتها الدائِبة، متيمةٌ بالطعام عشقًا، تعملُ فِي مقهى قُربَ منزلها، كثِيرَة الإبتسامِ، دائمًا مُبتَهجة مسببةً بهجةَ شَقيقها الأصغَر .

・

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كِيم تَايهِيُونق
26 عامًا .

شَخصٌ فاشِل دراسيًا، فاشِل أخلاقيًا، فاشلًا مهنيًا، فَاشِل عاطفيًا، ماهرٌ فِي النوم، تَناول كُل ما لذّ و طَاب، الجُلوس ساعات كثيرة دونَ تَحرك، باردٌ بِحيث منَ الصعب جدًا إستفزازه أو لفتِ إنتباهِه، حتى لو حُرقَ منزله، لَن يستوعب ذلكَ إلا حينَ يتحول إلى رمَاد، يكره الأطفَال، على الأرجح يُعَذبهم فَهو لا يجيد التعامل معهم .
لا مُبالِي.

لا مُبالِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" تَايهِيُونق العَاق!!".
صَدح صوتها عاليًا موجهةً سبابتها ناحيةَ المُمَد فوقَ الكنبةِ بالكاد يفتحُ عَينيه لِشدة ثَمالته.

" سَيدتِي لقَد ضَاجعَ خَمسَ نساء فِي ليلة واحِدة!"
أردفَ صَديقه الذي جلبه لِهنا، يكبحُ ضحكته مِنَ الخُروج على تعابير والدة تَايهِيُونق التي تكاد تَموت.

و لَو علمَت أن مَن ضاجعَهُم كانُوا فِتيانًا، لكانَت دَفنتهُ حيًا .

" تَايهِيُونق!! لَا أريدُ أن أراكَ هنا بعدَ الغَد!! لا أريدُ رؤيتكَ هَل فهَمت؟! اللعنة انا أحملكَ لِتسع أشهَر فَتأتِي كالجماد! ألا تَفعلُ شيئًا مفيدًا في حياتِك سِوى النهوضِ مِن الفِراش!".

" هُوسُوك، اخبِر هذه اللعنة انها لَم تحملنِي ليسَ وكأني إبنٌ لهَا! ".
أردفَ تَايهِيُونق صارخًا بعدَ أن حاولَ الوقُوف و لكنهُ وقعَ مُجددًا.

" و لكن هَل تَطردينَ إبنَكِ؟!".
أردفَ هُوسوك مُتجاهلًا حديثَ الأكبَر .

" أجل! و انتَ أخرج مِن منزلي!! ".
صَرخت عاليًا.

" اللعنَة يا إمرأة انتِ ناكرةُ جميل".
أردفَ هُوسُوك يخرجُ منَ المنزل بِسرعة يتجنبُ صراخها.

・・・

" جُونغكُوك، ألقِي التَّحية عَلى ابنِ عمك تَايهِيُونق ".
تفوهَت شَقيقتهُ التِي تنظرُ نَحو إبن عمتها بِشَك .

فَهي تعلمُ مَن يكون تَايهِيُونق و مَدى سُوئه، و لكنها سَتحاول تَقبله قَدر الإمكان .

نظرَ لهُ جُونغكُوك بِطرف عَينيه، فَمد يدهُ المُرتعشَة ناحيتَه.

أمسكَ بِها تَايهِيُونق جيدًا مُحدقًا بِعينيه عميقًا.

" أهلًا جُونكُو".

" عَ-عفوا؟ أدعَى جُونغكُوك".
تفوهَ بِصوتٍ مهزوز.

" جُونكُو جمِيل".
تلفظَ بِعمق مُحدقًا به .

بينَما نايُون تَعتصر كفّها خوفًا على شَقيقها،

فَهي إلتَمست الشّر فِي عَيني الأكبر الذي يبتَسم بِجانِبية،

بينَما يُحدق بِعيني جُونغكُوك التي لمَعت بِدهشة حينَ لاحظَ وشومَ الأكبر فوقَ عُنقه .

" سَنندمِجُ معًا ها؟ ".

"لَ-لا".

・・・

حملَ تَايهِيُونق أمتعتهُ لِيخرج منَ المنزل مُبتسمًا بعدَ أن تخلصَ من والِدته.

إرتدى قُبعته لِيمشِي بينَ الطّرقات ينظر للمارة بِجمود.

جلسَ وسطَ الحديقة يُفَكر أينَ يذهَب .

فَلمعت فِي ذهنه فِكرةٌ أذابَت قَلبه

" نايُون!! آه إشتقتُ لكِ كثيرًا! أينَ منزلك؟".

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
TK | 𝐽𝑢𝑛𝑘𝑜 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن