#الفصل_السادس_عشر
أمسكت مريم الهاتف لتفتح الرساله و تقرأها
كان محتوي الرساله :
( مريم لو عايزه تعرفي جوزك المحترم بيعمل أيه دلوقت روحي علي العنوان ....... صدقيني هتعرفي حقيقته كويس ) .صدمت مريم من محتوي الرساله ، و وضعت هاتفها علي الطاوله و هي تعقد حاجبيها في تساؤل و أتجهت لغرفتها لتبديل ملابسها ...
............................
وصلت مريم أسفل العقار المدون عنوانه بالرساله ، و رفعت رأسها لتنظر لأعلي ..
ترددت مريم كثيرا هل تصعد أم لا ، و لكنها بخطي بطيئه وجدت نفسها أمام باب الشقه بالطابق الثالث ..رفعت مريم يدها ، و طرقت الباب بهدوء فما أجاب أحد ..و قررت أن ترحل ،، ما إن ألتفت حتي فتح الباب ، لتنظر هي ناحية الباب ، فجحظت عيناها و هي تقول بصدمه :
_ عمر ....!!
أنت .. أنت بتعمل أيه هنا ..!؟لم تكن صدمة عمر أقل من صدمتها ، بمجرد أن وجدها أمامه حتي أرتبك كثيرا و لم يعرف أي أجابه لقولها ، ليخرج صوته بالنهايه مقطعا :
..آآآ . أنا .. أنا ...._ مين يا عمر اللي بيخبط ..!؟
كان هذا الصوت أتيا من داخل الشقه ...نظرت مريم إلي عمر بغضب فور سماعها لهذا الصوت الذي تعرفه حق المعرفه ...!!
بغضب أزاحت مريم عمر بيداها لتدلف داخل الشقه لتتأكد بأنها بسمه من بالشقه ..
ما أن رأتها بسمه حتي وقفت و هي ترتدي ذلك القميص العاري ..
لحظات من الصمت مرت علي ثلاثتهم كالدهر .، أغلق عمر عينه و جمله واحده تتردد داخله :
_ هي كانت هتعرف ... بس مش بالطريقه دي ..!!وزعت مريم نظرها علي الأثنين و قررت أن تقطع هذا الصمت قائله :
_ مكنتش أعرف أن الوساخه توصل بيكم للدرجه دي ..
سقطت الدموع من عيني مريم و هي توجه حديثها لعمر :
_ ليه يا عمر .. ليه !؟ ... دا أنا حبيتك .. دا أنا أكتر واحده حبيتك و كان ممكن أعمل أي حاجه علشانك ..أنتقلت مريم بنظرها ناحية بسمه و هي تصفق بيديها بأسي قائله بدموع :
_ برافو .. برافو يا أختي ... لا كنت أكتر من أختي .. كنتي أكتر واحده عارفه قد أيه أنا بحب عمر .. و هو نقطة ضعفي و أستغلتيها علشان تدمريني ...!!أتجهت مريم ناحية الباب و أمسكت المقبض و لكن ألتفت ناحيتهم قائله :
_ أنتوا أوسخ أتنين عرفتهم في حياتي .. أتفوا ..!!
بصقت مريم ناحيتهم و خرجتمهروله للأسفل ..._ أستني يا مريم ماتفهميش غلط ... أنا هفهمك ..!!
قالها عمر و هو يركض مهرولا للأسفل ليلحق بمريم ..خرجت مريم من البنايه و هي شبه منهاره و الدموع علي وجنتيها شلالات ، و سارت ناحية الجهه الأخري للطريق و لكن أوقفها صوت عمر مناديا :
_ أستني يا مريم .. أنا هفهمك ...