جزء ٩

4.1K 80 1
                                    

#الفصل_التاسع

أعلن هاتف مريم عن وصول رساله و عندما فتحتها و الفصل_التاسع قرأت محتواها  شهقت رعبا  .........!!

كان محتوي الرساله ..( مبروك يا مريم ... بس صدقيني مش هتتهني باللي إتجوزتيه ده ... لأنك ملكي أنا وبس ...!! )

حذفت مريم الرساله سريعا من علي هاتفها خوفا من أن يراها عمر و أستندت علي السرير واضعه وجهها بين كفيها و هي تفكر ...

خرج عمر من المرحاض مرتيدا بنطال تيرنج عاري الصدر  و يضع المنشفه علي عنقه ...

أمسك عمر المنشفه بكلتا يداه و جفف بها وجهه و شعره و هو واقف أمام المرآه ثم نظر بجانب عينيه إلي مريم القابعه علي الفراش قائلا بحنان مزيف :
_ أيه يا حياتي مالك ..... شكلك زعلانه ..!!

رفعت مريم رأسها و نظرت إليه بإبتسامه :
_أزاي أزعل و أنت معايا يا روحي ... أنا بحبك أوي يا عمر ...

ألقي عمر المنشفه و جذب مريم من ذراعها بحنان و وضع أحد زراعيه حول خصرها و باليد الأخري وضع رأسها علي صدره و ملش علي شعرها قائلا :
_ و أنا بعشقك يا حياتي ...

أحتضنته مريم و تجمعت  الدموع بمقلتيها قائله بتوسل  :
_ أوعي تسيبني يا عمر ... دا أنا أموت لو سبتني ...!!

لم يجيبها عمر لذلك دفعته هي بخفه واضعه كلتا يداها علي صدره و رفعت رأسها نحوه لتنظر إليه بدموع قائله بصوت مبحوح :
_ أنت مش بترد عليا ليه يا عمر ...... أنت ناوي تسيبني و لا أيه .....!!

أبعدها عمر قليلا و جلس علي السرير ليتظاهر بالتفكير ..

أقتربت منه مريم متسائله بخوف :
_ عمر أنت ناوي تمشي ...!؟

نظر إليها عمر و قال بجديه :
_ لازم أسافر كمان أسبوعين بره مصر علشان جالي عمل في مكتب هندسه بمرتب خيالي ....

سقطت الدموع  علي وجنتي مريم و جلست بجانب عمر و هو تحتضنه كأنها خائفه أن يتركها و يرحل قائله بنبره باكيه :
_ لا يا عمر ... علشان خاطري ماتسبنيش أنت لو سبتني روحي كمان هتسيبني ....

نظر إليها عمر بقلة حيله مدعي الحزن :
_ علي عيني يا حبيبتي أسافر و أسيبك يوم واحد حتي ..... بس قوليلي هنعيش منين .. و أنا لا يمكن أعيشك أقل من المستوي اللي إنتي عيشاه ده ...

قالت مريم بكل تلقائيه :
_ أنا عندي فلوس كتير ... و فلوسي و فلوسك واحد مفيش فرق بينا ...!!

وقف عمر قائلا مدعي الغضب :
_ أيه اللي إنتي بتقوليه ده يا مريم ... أنا راجل و لا يمكن أقبل إن مراتي تصرف عليا قرش واحد ...

ظنت مريم إنها قد أرتكبت خطأ كبير بقولها هذا فهي لا تعني أي كلمه ، فوقفت و أقتربت منه قائله :
_  عمر أنا ... أنا مااقصدش و الله اللي فهمته ....
بص أنا هبيع أرض من اللي عندي و أنت أفتح مكتب هندسه في العماره بتاعتنا هنا ....و أنا ياعم هكتبلك نص العماره بأسمك علشان تكون في ملكك و أنت أشتغل و رجع ليا فلوسي كأنك أخدت قرض من البنك ... أيه رائيك .....!!

حلمى أصبح كابوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن