#الفصل_الثاني_عشر
هزت بسمه رأسها قائله بدموع :
_ أي حل ... أنا موافقه بيه .._ تتجوزيني ....!!
_ موافقه ..
قالتها بسمه بدون تفكير أو تردد حتي ..قطب عمر حاجبيه قائلا :
_ غريبه ... علي أساس أنك مش طيقاني ..!!أمسكت بسمه كف عمر بيديها و وضعته علي وجنتها لتصل دموعها إلي يديه قائله بحزن :
_ مكنتش أعرف إن ده هيحصلي و إن كريم فعلا بيحبني ... بس ... بس ياريتني حبيتك من زمان زي ما أنت بتحبني ...معرفتش قيمتك و حبك غير دلوقت ... ماتسبنيش يا عمر .. أنا محتجاك ...!!
أبتسم لها عمر بعذوب و مسح دموعها المنهمره بطرف أبهامه قائلا :
_ أنا مش هسيبك ... أنا لسه بحبك ... و قولتلك زمان أنك هتكوني ليا ..!!أبتسمت له بسمه برضي ..
أعتدل عمر في جلسته و حك بأصبعه طرف ذقنه قائلا :
_ هنتجوز ... بس بشرط ...!!قطبت بسمه حاجبيها متسآله :
_ شرط أيه ده يا عمر ...!!قال عمر بدون تردد :
_ في السر .... جوازنا هيكون في السر ..._ بس .. بس أزاي .. و أهلي يا عمر هقولهم أيه ..!!
نظر إليها عمر بعمق قائلا بهدوء :
_ عادي ... ماهو أحنا مش هنعيش مع بعض ... هنتقابل في شقه أجار و ترجعي لبيت أهلك ... و ماتخفيش جوازنا هيكون رسمي ... مش عرفي زي جوازك من كريم ..!!أزدردت بسمه لعابها في ضيق و لكن ليس أمامها أي خيار أخر فإن لم توافقه سوف يستغل عمر ما قالته ضدها .. و لكن هي تعرف جيدا كيف تجعل عمر خاتم بأصبعها ....
و أجابت :
_ طيب يا عمر موافقه .... بس توعدني أن لو حد عرف مش هتتخلي عني ...!!هز عمر رأسه قائلا :
_ أكيييد ... و جهزي نفسك بكره هنكتب الكتاب ... مبروك مقدما يا ... يا عروسه ... !!........................................
كانت تجلس مريم مع خالتيتناولوا بعض أكواب العصير ...أبعدت مريم كوب العصير عن فمها و وضعته بهدوء علي الطاوله الخشبيه أمامها و أنتصبت في جلستها و ألتفت نحو رباب التي كانت تشاهد التلفاز قائله :
_ تفتكري يا خالتو بسمه رافضه الارتباط ليه ...!؟أنتبهت لها رباب و وضعت كوب العصير أمامها قائله :
_ مش عارفه يابنتي ... بس فيه سبب دي بترفض قبل ما تقابل العريس أو تشوفه حتي ...!!أبتسمت مريم بهدوء قائله برجاء :
_ ربنا يهديها ... و يجعل نصيبها أحسن من نصيبي و يسعدها ...أشفقت رباب علي حال أبنتة أختها و حاولت أن تغير مجري الحديث قائله :
_ روحتي لدكتور مكرم يا مريم ...!؟_ أه يا خالتو
_ و قالك أيه ...!؟
_ طلب مني أنا و عمر تحاليل و عملناها ... ومستنيين النتيجه بعد أسبوع ..
