#الفصل_التاسع_عشر
أمسك عمر ذراع بسمه بقوه و أطبق عليه بكل قوه حتي تأوهت هي من الآلم و قال صائحا بها :
_ اللي كان في بطنك ده ... ابن مين يا و ***نظرت إليه بسمه بغضب و جذبت ذراعها من بين يديه بقوه قائله :
_ أنت مجنون .... أنت لا يمكن تكون طبيعي ... أنا مراتك .. تفتكر اللي كان في بطنك هيكون أبن مين ..... !!نظر عمر بغضب إليها و أنتقل بنظره ناحية راويه صائحا بها :
_ أخرجي أنتي بره ... يلاااا .. !!ما أن سمعت راويه صراخ عمر حتي خرجت راكضه و تركتهم ...
أغلق عمر الباب بعنف خلفها و ألتف ناحية بسمه قائلا :
: اللي في بطنك أبن كريم ... مش كده ... علي أساس أنك سبتيه يوم فرحي علي مريم ... !!تنهدت بسمه في غضب قائله :
_ عمر .. أنا ماسمحلكش .. بتطول لسانك و أيد... آآآآهلم ينتظر عمر بسمه أن تكمل جملتها ، فباغتها بصفعه قويه علي وجهها و أمسكها من شعرها بقوه و هو يلقيها علي الأرض صائحا بها :
_ أنتي كدابه ... عارفه ليه .. لأني مش بخلف .. ساااامعه مش بخلف ..ألقي عمر بسمه بعيدا عنه حتي سقطت علي الأرضيه ...
رفعت بسمه رأسها بغضب قائله لعمر :
_ عارف .. أنا عمري ما حبيتك .. عمري ما حبيت غير كريم وبس .. أنا بكره نفسي و أنا معاك ... السبب الوحيد اللي خلاني أتجوزك .. إني أنتقم من مريم ... عارف ليه ... علشان الإنسان الوحيد اللي حبيته اللي هو كريم حب مريم و سابني علشانها ..!أقترب عمر من بسمه و ظل يضربها و يصرخ بها بعنف قائلا :
_ و أنا مش هخليه يعيش يوم واحد فااهمه .. أنا هقتلهولك ...ترك عمر بسمه و لبصياحها لأيقافه ...
حاولت بسمه أن تتمسك بقدم عمر لتمنعه من الذهاب رغم الضربات الموجوده بجسدها ... و لكنها لم تنجح ، و غادر عمر تاركا إياها ملقاه علي الأرضيه ..
نظرت بسمه حولها في ذهول قائله لنفسها :
_ لا يمكن أسمحله يقتل كريم .. لا يمكن أنا أقتله قبل ما يعملها أنا لازم الحقه ...تحاملت بسمه علي نفسها متجهه خلف عمر لأيقافه و لم تعبأ بمحاولات أمها لمنعها ...!
....................................
جلست مريم علي الأريكه بجانب كريم الذي كاد أن يطير فرحا ..صممت مريم علي أرتداء فستان بسيط للغايه ضيق باللون الأسود المنصع بالألماظ بكثره من ناحية الصدر و يقل بالأسف ،، بينما أرتدي كريم حله سوداء ..
أمسك كريم يد مريم بهدوء و ألبسها دبلتها ، و رفع كفها ناحية فمه مقبلا إياه ..
نظرت مريم إلي كريم بحب و إبتسامه صغيره تعلو ثغرها ...
أقتربت رباب من مريم و أحتضنتها و قبلتها بقوه ، و نظرت ناحية كريم قائله :
_ خلي بالك منها يا كريم .... مريم غلبانه أوي ..
