طريقي نحو النار ...
البارت الثالث عشر ...
ليلان حكمت ....
بعد ما وصلني للشقه راح رجع لبيته
حاولت ابقي يمي ليله ما كدرت اتحجج هو هسه
متزوج ووضعيته تغيرت ....
مرت ايام وصلاح ماكو سكنوا بالشقه المقابل شقتي
مريه ارمله هي واختها اتعرفت عليهن ..
وصرت اروح يمهن مرات ....
من اضوج لو من عندي شغله زادت معرفتي بيهن
وتعلقن بنتي جنه ...
مرات تبقى يمهن لان هنه ماعدهن اطفال
وسألني عن زوجي كلتلهن مرات يمي ومرات يم زوجته الثانيه ما ردتهن يحسن اني موزينه ويقاطعني
خصوصا من صرت اامن يمهن جنه واطلع ....
صلاح مابين عمله وحياته الزوجيه صار يهملني
ميجيني الا وهو ضايج لو متعارك ويه زوجته
يجي يفرغ سمومه وقهره بيه ...
وطبعا اني الصدر الحنين ومو بلاش كنت
اخذ شكو فلس بجيبه اريد نار كلبي تبرد
واريده باي طريقه يعوف زوجته ويرجع الي ...
لان لقاءتنا صارت بس يشتكيلي منها
وميحسسني اني حبيبته ولا صار ياخذني بحضنه
مثل كل مره واذا صار شي بيناتنا من وره خشمه
قررت احجي وياه وارسي على بر واعرف هو
يريدني لا ...
اجاني فد مره تقريبا الساعه بالوحده بالليل
متعارك ويه ابوه وزوجته وجايب ملابسه وجاي
اني فرحت كلت خلي يمي كان بفترتها عنده اجازه
مرضيه ...
فكرت بسرعه وكلت لازم استغل الوضعيه وابقي يمي
وبقيته حوالي عشر تيام عشنا احلى ايام واحلى لحظات
وفجاه قرر يروح بحجة اجازته خلصت وميريد يلتحق
وابوه زعلان عليه ...
على منو يضحك عليه اصلا ادري بي حن الها زوجته
ويريد يرجع الها ...
من راح قطع فتره طويله بحدود الشهر ونص واني ما اعرف
عنه شي ولا خبر ولا برقيه واخاف اروح اسئل
بديت اشتاقله واتمنى حظنه باي طريقه ...
مرات اخلي بنتي يم ست سعديه جيرانه بالشقه
وانزل للسوك افتر ...يعني اخلص وقت ...
ارجع للبيت ونار الاشتياق تسعر بيه تفكر بصلاح
وحتى اتهستر ومن شدة الحنين اله افكر اروح
على بيتهم بس اخاف من ابوه واخاف صلاح يتركني
مرن شهرين ونص واني طك كلبي عليه تخبلت
ساعات افتر بالشوارع والكازينات وساعات افتر بالمحلات
ومرات اتودد لاصحاب المحلات واسوي علاقات سريعه
واخذ الي اريده ملابس اكل فلوس .....
وبعضهم اتردد عليه اكثر من مره لان يعجبوني
واستفاد منهم ...
بعد سبعين يوم اجه صلاح ...
من فتحتله الباب سويت نفسي اتفاجات من شفته
وكتله معقوله تجي توقعت نسيتني ..
هو ضحك وكلي اشتاقيتلج ...وجرني للغرفه
بعد ما خلص سويت غده تغدينا سوه
بقه للعصر وراح وكلي احتمال اتاخر وابقى فتره
طويله حتى ارجع ....
