البارت ١٦

4.9K 387 35
                                    

طريقي نحو النار ...

الفصل الثاني ...البارت السادس عشر ...

ليلان حكمت ....

ملاحظه ....بداية محبيت اكمل القصه لان وصلتني بعض التعليقات الي ماشاء الله عليها تخزي مع احترامي الكم
بالمقابل وصلني كم هائل من الرسائل يطلب اكمل القصه
حتى رسائل بالواتباد يحلفوني اكملها ...لذلك حكملها حسب رغبتكم ارجو منكم الانتباه بالتعليقات ونبتعد عن السلبيات
والاساءه لان احنه ممعصومين من الخطأ...

تحياتي ....ليلان حكمت ...

دارن عليه نزيلات السجن وحركوني بالفوح الحار من بطني
لنص من رجليه ...فقدت الوعي من شدة الالم اخذوني
لمستشفى السجن ...

الدكتور من شافني طلب حضور طبيبه نسائيه لان الحرق بمنطقه حرجه ميكدر يفحصني ...
اجتي الطبيبه فحصتني كالت لازم ننقلها لمستشفى خارج السجن لان وضعها جدا صعب ...
انطوني مهدئات واخذوني لمستشفى العام

هناك سوولي فحوصات وعلاج ومراهم بقيت حوالي عشرين
يوم بعدها رحلوني ع السجن من جديد ...

من رجعت دز عليه امر السجن وسألني منو سوه بيج هيج
وليش ...
سولفتله كل السالفه ...هز راسه وكلي احنه استجوبناهم
وعاقبناهم وصدر امر بسجنهم انفرادي وزيادة محكوميتهم
كل وحده سنتين ...

فرحت لان تعاقبن ...بس الفرحه مكامله لان اولادي مو يمي ولا اعرف مكانهم صرت اعد الايام والليالي حتى اطلع من السجن ..
مرات اخلي راسي ع المخده بالليل واسولف بيني وبين نفسي اكول شلون ورطني جبار ورطه ضيعت نفسي وضيعت جهالي ...اوف ياربي شلون بيه اذا طلعت ادور على جهالي بالبدايه وبعدين اشوفلي شغله اعيش منها ...

لان جسمي بعد محد يكلبه لان مشوه ..ايام وشهور صارت الحصار وبعدها ضربة بوش والناس حسب منشوف بالتلفزيون صارت هرج ومرج كلمن يركض بهمه وضيمه

الحياة اصبحت شحيحه حرب وجوع ومقابر جماعيه
وحياة مهدمه وخراب ....
الامل اصبح ضعيف اعثر على جهالي ...
خصوصا والملاجئ كلها فرغوها ونقلوها بمكانات امنه
واكثر شي من احترك ملجأ العامريه كلبي نغزني
لان ملجأ الايتام قريب على ملجأ الايتام
واحتمال اولادي احتركوا ويه العوائل الي احتركت ...

خوف وقلق محتاره ومقهوره لا عندي واحد ادزه يسئل
ولا اكدر ابقى ساكته ..القهر كتلني..

سمعت اكو سجينات طلعن افراج رحت عليهن توسلت بيهن
يروحن يسألن ويجيبلي خبر ....
بس وحده تشمرني ع الثانيه ..والي تطردني ...
بس وحده جبيره بالعمر ...كالت اني اسئل وارجعلج خبر

انطيتها اسمائهم وانطيتها عنوان ملجأ الايتام ...
خليت كل املي بيها عسى ولعل ترجعلي خبر عنهم ...

مرت ايام لا حس ولا خبر من هاي العجوز ...
ساعه اكول نستني وساعه اكول ضربتني بوري

تلاشت امالي اعرف خبر عن جهالي لو شنو مصيرهم
لو وين راحوا ..
فجأه نادوا عليه اجتي العجوز بساعتها ما اكدر اوصف الفرحه
رحت امشي ركض ..الشرطيه تصيح بيه على كيفج لا توكعين
اني اضحك بخوف وقلق وترقب ..

وصلنا لصالة الزائرين لكيتها كاعده ...

....هاا خاله ام حميد بشري رحمه لوالديج...
...على كيفج كلبج راح يطلع من كلبج ..اتنفسي وسمي بالرحمن يمه ...
.....خاله والله ما بقى بيه صبر اريد اعرف جهالي وين صفه بيهم الوكت ...
...يمه اني رحت ع المكان الي كلتي عليه
وسألت عن اطفالج ....ليلان حكمت ...بالبدايه ما نطوني خبر بس من شافوني الحيت عليهم ...جاوبوني ..
...اي خاله كولي ...احجي ..
....يمه اتوقعي كلشي ...وكلامي مو نهاية الدنيا...ب
....قاطعتها وصحت لاااا خاله لاتكولين جهالي احتركوا دخيلج والله مابيه روح ....
...شبيج يمه اصبري عليه خلي اكمل ...جهالج ماكو الهم اي اثر بملجأ الايتام ...ولا صوره ولا اسم ...
المديره دورت بالسجلات كالت ماكو هيج شي ...
....لطمت على خدي وصحت حيل شنووووووو...وين وداعهم جبار النذل ...
....الله اعلم يجوز باعهم او قتلهم او ذبهم بالشارع الله اعلم ...

صارت ذيج الساعه السوده عليه شلون امنت بمجرم ووثقت بي وسلمته جهالي ...يجوز صدوك قتلهم لو باعهم مثل ماكالت ام حميد ....
بقيت حايره شسوي بين ابجي وبين اعيط كل فكر ما بقى عندي ...

صبر ما بقى عندي ردت اطلع من السجن باي طريقه
واي وسيله ...بس شلون وسجون صدام مثل البير محد يطلع منها بسهوله ..

عدت السنه الاخيره عليه مثل الجبل على ظهري ثقيله
كبرتني الف سنه وغيرتني غير شكل ...
من انطوني كتاب الافراج فرحت ورحت بوجهي للعامريه
اسئل عن جهالي ....

رحت للملجأ لكيت دائره بمكانه شايلين الملجأ بقيت اسئل لحد ما عرفت ناقلينه لغير مكان
دلوني بي اخذت تكسي ورحت للجادريه  وصلت للملجأ..
لكيت مديرة الملجأ كاعده هي والاطفال بالحديقه

ركضت عليها وبنفس الوقت اباوع بوجوه الجهال بلكي اشوف خلفتي ...
دخلت عليها دخيل الله ودخيلج ....ساعديني ...
كالت شبيج عيني اهدأي واحجيلي ...

كعدت على حيلي وسولفتلها كل السالفه هي استغربت
وكالت هاي الاولاد كدامج بيهم جهالج كلتلها لا ماكو ..
كالت تعالي اشوفلج السجلات احتمال احد متبنيهم وماخذهم
ادعي ربج نلكيهم ...

رحت وياها للغرفه فتحت السجلات واحد وره الثاني
وصوره بعد صوره ماكو ...
حتى بالاطفال المتوفين ماكو ...زادت حيرتي وقهري
شلون كارثه هاي وين الكي جبار واسئله ..وشلون اسئله
وهو معدوم الله ينتقم منه بقبره الله لايوفقه ...

رجعت اجر اذيال خيبتي محتاره وين اروح لا فلوس ولا بيت
كلشي اخذته الدوله ...
ماكو غير ام حميد اذكر هي مره انطتني عنوانها
اخذت تكسي ورحت عليها ....
بقيت اسئل من بيت لبيت لحد ما لكيتها ...

فرحت من شافتني ودخلتني بيتها وسوتلي اكل ...
كلما الزم لكمه ابجي لان اخاف من التفكير جبار كتلهم
ام حميد كالت ارتاحي وحاولي تفكرين جبار وين اهله
جماعته اصدقائه بلكي عدهم خبر عن جهالي ....

....الى البارت القادم ...ليلان حكمت ...

طريقي نحو النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن