البارت ١٧

4.9K 403 44
                                    

طريقي نحو النار...

الفصل الثاني ...البارت السابع عشر ...

ليلان حكمت ....

أم حميد صح ماعندي علاقه بيها بس سلام ومرات بالسجن
تكعد يمي تسولف سوالف عاديه ..
بس هي كانت خوش مره ومعتبه حسب كلامها ادكول
دخلت السجن مظلومه انتهمت بالسرقه باطل..

شكلها وترتيبها مو مال وحده تبوك لو مال وحده
موزينه بس الله اعلم المظاهر خداعه
اتعاملت وياي بلطف
وطلبت مني ابقى وياها بيتها لحد ما احصل سبوبه اعيش
منها واكدر اطلع ااجر سكن ...

بس هالامور ماكانت شاغلتني لان كنت افكر بجهالي
قررت اروح على معارف جبار واسئل عن اهله
لو بلكي واحد يعرف او شاف جهالي وياه ..

رحت على منطقة الشيخ عمر ومناك سئلت من واحد لواحد
لحد ماعرفت عنوان بيت اخوه ...

كانوا ساكنين بالبتاوين بالشوارع القديمه ....
رحت بلكي الكي عدهم خبر او علم بجهالي ...
بقيت افتر بالشوارع اسئل عن بيت ابو صباح

كل مره يدزوني على بيت يطلعون مو همه تعبت
المنطقه جبيره وكل ساعه تمر يتلاشى الامل
وتصير الدنيا ظلمه بعيني...

شلون بلوه طحت بيها..وشلون امتحان اليأس
بده يسيطر عليه ....
تعبت وجعت وصار الظهر فكرت ارجع بس رجليه التفت
على شارع يشبه الدربونه فتت بي امشي واباوع ع البيبان
اريد اشوف بشر حتى اسئله عن بيت ابو صباح

وكفت يم باب دكيت الجرس طلعلي رجال كلي تفضلي اختي
كتله فدوه لعينك خويه اكو هنا بيت يسمونهم بيت ابو صباح
صفن بوجهي وكلي احنه بيت ابو صباح وبعدنا بشارع
اكو ناس يسموهم بيت ابو صباح عدهم دكان زغير بيتهم

كتله خويه اريد بيت ابو صباح اخوهم كرايبهم اسمه جبار
كلي وصلتي بس تره جبار متوفي ..
كتله ادري متوفي اني جايه اسئل عن شغله ثانيه امنتها يم
جبار ...
كلي تفضلي خويه ...
دخلت البيت اجتي مريه جبيره سلمت عليه وكلتله صباح
منين هاي الابنيه ...
كاللها اصبري هسه نفتهم السالفه يمه ...

كعدت انطوني مي ..بس من الجوع اتكسر بصدري
ما اهتميت ..
...كلي تفضلي خويه ..
سولفتله سالفتي ...كلها بس ما اتعمقت بالامور غير بس
كلتلهم هو راد يساعدني بقضيه جهالي لان ابوهم شهيد
وما لحكنا نعقد محكمه بسبب الظروف وعيالي
مايديرون بال للجنه وهاي الامور..

هو اقتنع وكال حظج الفكر وداج على جبار
احنه طاردي ومتبرين منه ...
اذا كانت الحيره مره صارت عشر مرات ..يااا هذا شلون حجي فهمني خويه رحمه لوالديك جهالي وين صفت بيهم
الدنيا ....

...اختي احنه ماعدنه لاخبر ولا ظنه جبار مشى بطريق
اعوج والوالد طرده من جان زغير عمره ميجاوز العشرين
بس هو جان بين فتره وفتره يمر على امي يسلم عليها
ويروح ....
....دخيلك ربي شلون حيره وكعت بيها وين اروح ووين انطي وجهي ...
...اختي اني راح اساعدج بالقليل عسى ولعل يفيدج ..
جان عنده وحده تشتغل على باب الله من ذني الدايحات
صاحبته راح انطيج عنوانها واسألي عنها بلكي تلكين مرادج يمها ...لان جبار ميضم عليها شي ...مثل مرته هي ....

طريقي نحو النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن