رواية عِشْقْ وانْتِقَامْ ♥️بقلمى/عبير سعيد✍️👑

حبٌ خَالدٌ،....

{رواية عِشْقْ وانْتِقَامْ}
🌷🌷🌷((اللهم ياعلي يامُتعالْ،ياعالماً بحالي وأحوالي،أرسل مفاتيحك وحِلْ أقفالى،وأرزقني برزقٍ واسع،يااامن لا يغيب عنى ولا ينساني،اللهم إني أسألك الهدوء والتقي والعفاف والغني،اللهم إني إستودعتك
أقداري فجمِّلها بما شِئت اللهم اميين🤲))🌷🌷🌷

"اسْكَنْتُكَ قَلْبِي♥️....اسْكَنْتُكَ قَلْبِي فَتَسَارَعَتْ نَبَضَاتُهُ إلَيْكْ💓.....
اسْكَنْتُكَ أوْرِدَتِي فَتَدَفْقَ الدَّمُ بِهَا مِنْ رَوْعَةْ عَيْنَيكْ👀.....اسْكَنْتُكَ فِي حَدَائِقَ عِشْقِي فَحَلَاَ عَبِيرَهَا بِلَمْسَةِ يَدَيْكْ✊.....اسْكَنْتُكَ حَنِينِي فَزَادَ الشْوقْ والّلَوُعَةُ إلَيكْ😍..... فَبِالألِفْ؛:أحْبَبْتُ حَيَاتِي مَعَكْ💞.... وبِالسِّينْ؛:سَكَنْتُ أنْتَ قَلْبِي وأنَا قَلْبُكْ♥️.....وبِالكَافْ؛:كَيانِي رَحَلَ مِنْي لِرُؤيَاكْ🥰.....وبِالنُونْ؛:نَبْضُ قَلْبِي يَفْرَحْ أمَامَ عَيْنَاكْ☺️.....
وبِالتَاءْ؛:تُهْتُ أنَا بِأمَانِ أحْضَانِكْ💞.....وبِالكَافْ؛:كَمِلَتْ حَيَاتِي وازْدَهَرَتْ بِبَقَائِكْ❣️..... يَاااامَنْ جَعَلْتُكَ وَطَنٌ وَسَكَنْتُ أنَا بِهْ👩‍❤️‍💋‍👩.....
تَمَنْيتَكْ لَيالٍ وَتَمَنَيتُ حُضْنَكْ لِأرْتَاحُ فِيهْ💞....لَقَدْ أصْبَحَ قَلْبِي سَكَنٌ يُضِيءُ بِحُبِكَ♥️.."
(بيرووووووو✍️👑♥️)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

   🔥"البارت الثامن عشر"🔥

(فى منزل ساندى المالكي)
-وصلت ساندى للمنزل بعد ان ارسل إياد معها سيارة من السيارات الخاصة برفيقتها(عبير) وهبطت منها ورحلت السيارة بسائقها بعد ذلك،.......

-دخلت للمنزل ولم تجد أبيها بالصالة فدخلت غرفة الجلوس ووجدته يُصلى فى خشوع تااام....وضعت حقيبتها على الطاولة وجلست على المقعد بجواره تتأمله فى صمت واشتياق وكأنها غابت عنه لسنوات وليس لساعات....فهى فقدت والدتها وشقيقها بِصُغره فأصبح والدها الأب والأم والأخ والأخت والصديق والحبيب أيضاً.... فكم هى تعشقه حد الجنون به وتخشى عليه من نسمة الهواء الباردة  وتخشى أبداً فِراقه فهو لها الروح والقلب والشيء الجميل بحياتها.... ظلت تتأمله لدقائق حتى انتهى من صلاته وختمها بِدُعائه المُعتاد لإبنته أولاً وهو ثانياً ويتمنى لها السعادة وراحة البال....أنهى صلاته ووقف يلملم سجادة الصلاة....ونظر لها بابتسامة جذابة زادت وجهه إشراقاً بعد ان كان بين يدى ربه🤲.......

حمدى بابتسامه؛:حمدالله عالسلامه ياحبيبتى🙂

ساندى بابتسامه؛:الله يسلمك ياحبيبى🙂

حمدى بهدوء؛:عبير عامله ايه يابنتى...

ساندى بتنهيدة؛:والله ربنا يكون فى عونها يابابا ادعيلها...

حمدى باستغراب؛:ليه بس ايه اللى حصل معاها!!؟

ساندى بهدوء؛:حصل كتير...هبقى احكيلك كل حاجه المهم دلوقتى انا هدخل أغير هدومى واطلع نجهز الغداء ونتغدى مع بعض عشان البس وأروح لعبير تانى...