رواية عِشْقْ وانْتِقَامْ ♥️بقلمى/عبير سعيد✍️👑

اعترفااات عاااشق،....

{رواية عِشْقْ وانْتِقَامْ}
🌷🌷🌷((اللهم كما زينت سماء كونك بنجومك زين قلب عبدك هذا بنور حُبك وحب رسولك،اللهم من فتح رسالتى فى يومك هذا حبب خير خلقك فيه،ومن حوض نبيك أسقيه، ومن جنتك إروية،وبرحمتك إحتويه، وبفضلك أعنيه ولطاعتك إهديه، ومن عذابك إحميه،ومن شر كل حاسد إكفيه،وبِقضائك إرضيه))🌷🌷🌷

"إيدِي تِكْتِبْ والدُمُوعْ تِسِيل😭...... ومَنْ يُغَادِرْ الأحِبَه يِعِيشْ ذَلِيلْ🥀......رَسَتْ السَفينَةْ علي شَاطِئ المُسْتَحِيلْ👎.......أجْمَلْ مَا فِيهَا اللِقَاءْ💏.......وأصْعَبْ مَا فِيهَا الرَحِيلْ🚶‍♂️.......فَلَا تَرْحَلْ عَنِّي ولاَ تَنْسَانِي😔.......فَأنْتَ مَوُجُودْ بِخَاطِري ووِجْدَانِي🥰......وِحُبَكْ إنْتَ خَلَانِي إنْسَانْ تَانِي♥️.......فَإِنْ غَادَرْتَنِي يَاااغَااالِي☹️......سَأُطْلِقْ عَلَيْكَ لَقَبْ الأَنَانِي✊🥺.."
   (بيروووووووو)✍️👑♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

    🔥"البارت السابع عشر"🔥

((فى منزل ريتاچ الصاوى))

ممدوح بقلق؛:بقا كدا ياماجدة...ينفع كدا النهار طلع وبقينا الصبح ومانعرفش عنها حاجه ينفع كدا☹️

ماجدة بخوف؛:المشكلة انها نسيت تليفونها هنا...وانا معرفش هى عامله الباسورد ايييه؟!!!

ممدوح بلوم؛:انتى السبب انتى اللى خلتيها تنزل بالليل!!!

ماجدة بزعل؛:انا ياممدوح السبب... قالتلى صاحبتى تعبانة أمنعها تروح يعنى!!!

ممدوح بقلق؛:طب وهنعمل ايه دلوقتى...اتصلنا على ساندى تليفونها مقفول واتصلنا على عبير جرس وماحدش بيرد مش معايا رقم حد تانى اعمل اييييه😨

ماجدة بهدوء؛:طب ماتيجى نروحلهم القصر ونشوف فى ايه هناك وأهو نتطمن على عبير كمان...

ممدوح بتفكير؛:تفتكرى كدا صح!!

ماجدة بتأكيد؛:ايوه انا قلبى بيقولى ان فيه حاجه...مش عارفه شويه مبسوطه وشويه قلقانه....

ممدوح بجدية؛:طب قومى يلا اجهزى عشان نمشى علطول.....

-وبالفعل قامت ماجدة لتجهيز نفسها وبعد دقائق خرجت واخذها ممدوح ونزلوا للأسفل واستقلوا سيارة اجرة(تاكسى)واتجهوا لقصر الصياد فهو ليس ببعيدٍ عنهم....اتجهوا لمصيرهم وللقاااء... ربما سيتم كشف المجهووول وتكتمل السعادة....ام انها ستتحول الى بُكاء وعذاب......
**********************
(فى مشفى الصياد)

حازم بتعجب وخوف من فهد؛:يعنى ايه...تقصد ايه بكلامك دا؟!....

صوتٌ من خلفهم؛:انا هقولك هو يقصد ايه يابابا...

التفتوا جميعاً لمصدر الصوت بصدمة لااامثيل لهاا...فها هو إياد يقف أمامهم بدون خدش واحد ويتكلم بكل ثقة وشجاعه....
كادت ان تذهب له وتحتضنه من قلقها عليه ولكن تصنمت محلها من الصدمة اولاً وخوفاً من رد فعل والدتها ثانياً....
-أسرع اليه حازم يحتضنه بلهفه وخوف ويتفحص جسده وزراعه جيداً وإياد يقف مكانه لم يتحرك وينظر له ببرود...تعجب حازم فهو لم يجد به اى اصابه فتعجب كثيراً!..فنظر للفهد باستغراب فنظر له الفهد بنظرة ثقه وغرور وابتسامه صغيرة على شفتيه توحى بالانتصار......