قلق شديد،....

2.8K 49 6
                                    

{رواية عشق وانتقام}

((اللهم أنَا عبدك الضعيف وأنت القوي،اللهم تقبلنى عندك من الصالحين،اللهم تقبلنى عندك من البارين لأهلى،اللهم وفقني فى حياتي،اللهم أحسن لي خاتمتي ومماتي،اللهم إن كنتُ مُذنباً فاغفر لي خطايايا،اللهم انك عفوٌ غفور فاعفوا عنااا...))

"♥️حبيبي أنت....معشوقي أنت♥️....لهفتي أنت....من الدنيا نصيبي أنت....أيقنتُ أني بِدونك لااا شيء....فرحتي بِوجودَك معي....حزني بِبُعدَك عني....أنت الذي بِعِشْقِكَ يَنْبُضُ القَلْبُ....الحياةُ معكْ وبِكْ....وبِدونكْ لااا توجدُ حياة....أتعرفُ ماهو الحبْ!؟ هو أنت بالنسبة لي....أتعرفُ ماهو العشقْ!؟ هو أنت بالنسبة لي....أُفكرُ فيكَ بقلبي قبل عقلي....فَكَيْف لي نسيانك يامااالك القلبِ!!....أنت اقتحمت فُؤادي كاملاً...فهل لي التفكير بغيرك يامااالكي!؟....أحببتك بكل تفاصيلك...عشقتك وعشقتُ عصبيتك....فهل انت كذالك!....أم أني وحدي من أحببتُ ومن عشقتُ...♥️حبيبي أنت....معشوقي أنت♥️.."
(بيروووووووو✍️♥️)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

     "البارت الحادي والعشرون"

    ((فى ڤيلا آدم الدسوقي))

-جالسة فى شرودٍ تاااام تُفكر كيف سيكون رد فعل أخيها معها على ما عرفهُ عن مجيء "إياد" لها هنا....أفااقت من شرودها على صوت تحطيم زجاج بالقُربِ منها فزعت بشدة والتفتت خلفها بفزع وصدمة مما رأته.......

-خرجت من المطبخ بعد انتهاء تنضيفهُ وبيَدها كوباً من الشاي بالنعناع صنعته لها كتحليةً بعد الغداء....عندما اقتربت من المقعد الذي ستَجلس عليه بينها وبينه سنتيمترات صغيرة....انقبض قلبها ونَغزها بشدة وتحشرچ صوتها وبدأ يضعف التنفس لديها فغاااامَت عيناها وِمنْ شدة الألم سقط الكوب من يَديها وتَقَابل مع الأرض بإرتِطام قوي أدي إلي تحطيمه لأشلاء زجاجية صغيرة تحت قدمَيهااا وبَقت ثابته مكانها والألم فى تزاااايُدْ.....

مي بفزع؛:ماااماااا....

-وأسرعت ناحيتها بلهفه ورعب ومرئت بجانب الزجاج حتى لا تتأذى وأخذت بيدها للمقعد والخوف سيد الموقف....

مي بخوفٍ؛:م مااما فى ايه يا حبيبتى؟!.....

فاطمة بألم؛:م مليكةة ي ياا مي ا أختك فيها حاجه يابنتي....

مي بخوفٍ؛:ح حاجه ايه بس ياماما....

فاطمة بألم؛:لا اا أختك فيها حاجه اا آدم آدم أخوكى كلميه يا مي....

مي بقلق؛:ححاضر ياماما هكلمه بس اهدى انتى بس إهدى هروح اجيب لحضرتك ميه....

-وأسرعت ناحية المطبخ بخوفٍ تجلب لها المياة لتهدئتهاااا ومن ثم تُسرع لتنضيف هذا الزجاج المُتحطِمْ ومن ثم الإتصال بأخيها....

"إبنتي نَزَعَ قَلْبِي صَدحاً بِأن فيكي أذي!....ماااذا بكي يا عزيزتي؟.... يصرخُ بألمٍ فهل بِكي من خدشٍ!؟....يبكي دماااء فهل بِكي من دااااء؟!....يااااا الله ماهذااا الشعور!!...يااا الله إنها إبنتي!...اللهم لا ترني بها سوء"......
******************************************
        ((فى قصر الصياد))

 رواية عِشْقْ وانْتِقَامْ ♥️بقلمى/عبير سعيد✍️👑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن