(عاصفة ثلج ) Snowstorm

3-حدود الغابة

ذهبت مباشرة الي غرفتي والتي هي الاصغر مساحة بين الاثنين رغم انها لايقال عنها صغيرة فحجمها مناسب واكبر من غرفتي الاخيرة بكثير لونها زهري اظن ان آخر من كان يقطنها كان فتاة وان طلائها ليس،قديم بل حديث...نظيفة ويوجد بها سرير بحجم متوسط كما بها خذانة كبيرة وايضاً طاولة سوف تساعدني في الدراسة مباشرة وضعت كمبيوتري المحمول بها وادخلت حقيبتي وكانت هنالك نافذة. .. زجاجية ..تطل مباشرة على تلك الغابة.... وقفت انظر بها نحو الارض فانا وامي استغللنا الطابق الثاني لان الطابق الذي في الوسط بة فقط غرفة واحدة وحمام ومطبخ لذلك تركناة مغلق واستخدم الدكتور ماكينزي الطابق الارضي ..

ذهبت نظراتي نحو تلك الغابة الغريبة وسرحت بها حتى سمعت صوت مارغو تناديني

-اذهبي للاستحمام سوف اسخن الطعام

اخذت من حقيبتي اول شيء وقع تحت يدي والشكر للرب كانت بجامتي التي احبها اخذتها وذهبت مباشرة للحمام المشترك بيني ومارغو هو يقبع بالقرب من غرفة مارغو وجدت ان السيدة قد اعدت لنا ماء دافيء خرجت بعد ربع ساعة لاجد ان هنالك طعام على الطاولة كانت معكرونة وقطع من اللحم والسلطة .... تناولنا الطعام بصمت كعادتنا يبدوا ان السيدة تلك ماهرة في صنع الطعام بعكسي انا ومارغو فكلانا لانجيد الطهي

بعد ان انتهينا طلبت من مارغو ان تستحم جمعت انا المائدة غسلت الاطباق ثم توجهت الي غرفتي قمت بتفريغ حقيبتي الاثنين رائع هنالك تسريحة ومرآة انا لا احب النظر لوجهي ولا احب وضع المكياج واعرف باني لست جميلة....لكني احب وجود مرآة في الغرفة .....

نظرت من النافذة..... كان الضباب يتزايد رغم ان الساعة الان السادسة والنصف فقط لكن الضباب قد غطى المكان ورغم ان العاصفة الثلجية لم تهطل اليوم ربما لكن الضباب كثيف للغاية حتى ان الرؤية شبة معدومة شعرت بالنعاس فذهبت مباشرة. للسرير..... خلدت للنوم مباشرة وانا واثقة ان السبب هو التعب من السفر .... فقد قضينا ساعات طوال....

فجأة شعرت كأن شيء حاد يشبة الظفر يمر على عنقي..ظفر مثل المخلب.... موجود في يد باردة . إقتربت تلك اليد من جسدي.... كانت باردة وكبيرة للغاية....باردة.. مثل الثلج.. نهضت فزعة... وجدت نفسي في فراشي الجديد.... والعاصفة قد نزلت .... الضباب يغطي المكان اضأت المصباح نظرت للساعة كانت الحادية عشر مساءً.... والاجواء سيئة للغاية توجهت للشباك لانظر ..... كانت نظراتي تتجة نحو تلك الغابة ماكنت اراها لكني اشعر كانها انامي وهنالك ذلك المغناطيس الذي يجزبني لاذهب لهناك..... شيء يدعوني كي اذهب الي هناك.... لان هنالك شيء يخصني انا ... حينما قررت ان افتح النافذة او ربما انزل لاخرج نحو الغابة.....

اذناي سمعت صوت ما... هو صوت ذئب يعوي اجل فتوقفت عن الذهاب.....اذاً توجد حقاً ذآب في هذة القرية الغريبة.........