المشهد الأخِير ❤️

247 11 1
                                    

كان يججلس على تلك الطاوله داخل المنزل يراها وهي جالسه في الخارج بجانها كوب القهوه الذي اعتاد ان يراه بجانبها وقطعه صغيره من الكعك الذي تحبه بشده كان يترقبها يترقب ملامحها البريئه ها هي تجلس في تلك الحديقه تمسك ذلك القلم وتكتب يبدوا انها اوشكت على الانتهاء ليقوم من مكانه ويقترب منها وقف وراءها مباشرةً ليرى ماذا تكتب في ذلك الورق منذ مُده طويله  اقترب منها ليطبع قُبله على كتفها : بحبك جداً
لتميل عليه وتمسك بيده : وانا كمان بحبك اوي
مروان : خلصتي كتابه صح
اشارت له بالايجاب حتى اتضح على وجهه معالم الحماس والفرحه : اخيراً هشوف اللي انتي منعاني منه طول المده دي
ليلى : اخيراً هتعرف بحبك قد اي
نظر لها نظره تملؤها الحب والحنان : بحبك يا ليلى فعلاً مهما وصفتلك عمرك م هتفهمي
وقفت هي في تلك اللحظه وقامت بأحتضانه قائله في اذنه : انت اعظم انتصار في حياتي وانت بطل روايتي الأول والاخير
"وفي النهايه كانت تلك هي قصتي مع من احب احببت ان اقصها في كتاب ليعلم الجميع ان "القدر" دائماً ما يبتسم لنا لكن لا احد يراه وان الصبر هو محطه في حياة كل شخصٍ منا لكن في النهايه سوف تجد تلك الاستجابه وذلك العوض الذي لم تتوقعه كما وجدته انا في مروان" ❤️❤️..

                          تَمَّـت.

القَـدَر ❤️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن