لسه بحبك ❤️

140 8 0
                                    


نزلت للاسفل لتجد سيارته كان الجو بارد بشده اقتربت حتى نظرت من النافذه لتجده نائم بالداخل قامت بالدق على النافذه كي يستيقظ لم يصدق نفسه عندما رأها امامه جلس يغمض ويفتح في عينه حتى دخلت للسياره : ليلى انتي بجد هنا
ليلى : هانيا قالتلي انك جيت وحكيتلها بس حكيت اي
اعتدل في جلسته لينظر لها : انا قبل شهر فات اخر فتره كنت بقولك اني عايز اقابلك كتير لكن انتي كنتي بترفضي عشان الشغل وتقولي معزومه احيانا تنامي بدري عشان نازله مع احمد حتى اني اجي اخدك من السكن بقيتي بتقولي احمد الفتره دي انا كنت خايف اجي عليكي او ازعلك عشان عارف انك حابه الشغل بس انا كمان كنت اشتغلت وكنت عايز افرحك انتي اول وحده لكن انتي مدتنيش فرصه كنت عايز اقولك اول وحده انا حتى مقولتش لحد حاجه عن شغلي لما ملقيتش منك اهتمام فـ قررت اني اعتزل كل حاجه حتى شغلي سبته و ...
كانت تنظر له والدموع تنهمر من عينها : كل ده كان جواك ومخبيه كل ده كان نفسك تحكيه وانا كنت بصدك وانا اللي مفكره انك مع جميله
ابتسم : جميله! هي مين جميله دي انا قلبي مفيهوش غيرك يا ليلى انا لسه بحبك بجد
أمسكت يده : وانا كمان يا مروان انا كمان بحبك
ضحك من فرط الفرحه التي يشعر بها وقام باحتضانها قامت هي الاخرى بسرد بعض الحكايا له في الفتره الاخيره من ضمنهم تعبها النفسي الذي واجهته في البعد عنه ....
جلسوا في السياره يتحدثون الى بعضهم حتى الصباح كانت تستند على صدره كعادتها وهو يداعب خصلات شعرها المنسدل عليه جلس يحتضنها ويتقرب منها اكثر لانه قد اشتاق اليها يحاول ان يشبع منها ومن تفاصيلها لينظر الى السماء ويقول في نفسه : انت كل مره بتبهرني يارب ، وابتسم مره اخرى عندما نظر إلى وجهها البريء المليء بالنعومه والطفوله 💙💙.
كانت في ذلك الوقت تقف هانيا في الشُرفه تطالع النظر الى سياره مروان حتى تتأكد ان كل شيء بخير كما ترِيد اتصلت بإياد حتى تطمئنه : حبيبي
اياد : انتي كويسه
هانيا : اه ياحبيبي تعالى افرحك
اياد : اخيراً قولي
هانيا : مروان وليلى رجعوا تاني
قام سريعاً وبدأ صوته في الوضوح : بتهزري
هانيا : والله بفكر نخرج النهارده احنا الاربعه
صمت اياد قليلاً : هاتيلي رقم مروان عشان اكلمه احسن
هانيا : ماشي
اغلقت معه وارسلت الرقم له على الواتساب في تلك اللحظه كانت ليلى قد خرجت من السياره مودعه مروان بقبله طويله ابتسم بعدها : بحبك اوي
ليلى : وانا كمان طمني عليك لما توصل
مروان : حاضر
ذهبت من امامه وصعدت حتى دخلت الغرفه قابلتها هانيا بصراخ الفرحه الهيستيري : يخربيتك اتخضيت
هانيا : انتي مش متخيله فرحتي
نظرت لها ليلى لتراها سعيده للغايه : انا بحبك جداً
هانيا : انا كمان يلا عشان خارجين بكره
ردت ليلى في استغراب : خروج اي
هانيا : انا وانتي واياد ومروان
ليلى : اممم موافقه يلا ننام
-

القَـدَر ❤️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن