بعد مرور أسبوع شفي أمير و عاد لعمله
كان في مكتبه في الشركة يشرب قهوته يجلس على طرف مكتبه يحدق في اتجاه النافذة ينتظر قدوم ميرا و أدم لتوقيع العقد
دق باب المكتب
امير : ادخل
دخلا ميرا و ادم من الباب
ادم : صباح الخير صديقي
امير : صباح الخير
امير : تفضلا بالجلوس
ميرا : حسنا .. اين اوراق العقد .. لا اريد إطالة الامر كثيرا لدي عمل كثير
امير بجمود : كلنا لدينا اعمال آنسة ميرا
امسك الهاتف و اتصل بحنان
امير : احظري اوراق العقد حالا و كوبين من القهوة .. اه الغي طلب القهوة فالانسة ليس لديها وقت لشربها و اقفل الخط
ميرا بغضب بادي على وجهها همست في نفسها : احمق .. غبي
ادم بحيرة ينظر لميرا و عاود النظر لامير : ماللذي يجري هنا ارى شحنات كهربائية في الاجواءميرا : لا عليك عزيزي لا تهتم
امير في نفسه : عزيزي .. هكذا اذا سنرى يا ميرا
دخلت حنان المكتب بعد طرقها للباب
حنان : تفضل سيدي العقد
امير : خذي اعطيه للانسة لكي توقعه فليس لديها وقت
وقعت ميرا العقد بعد الاطلاع على شروطه و قبولها وقع امير ايضا
ادم : اذا لنقول مبروك
امير مخاطبا حنان : خذي الانسة اريها مكتبها
قامت ميرا مع حنان لترى مكتبها الجديد
ميرا بنبهار : رائع .. فقد كان مكتب راقي يطغى عليه اللون الابيض ذو اطلالة رائعة عكس مكتب أمير للذي يطغى عليه اللون الاسود و الاهم من ذلك مكتبها مجاور لمكتبه
مكتب ميرا ⬆⬆⬆
خرجت من المكتب بعد تفقدها كل شيئ فيه كان امير و ادم يتحدثان في الرواق
ميرا : حسنا سيد امير سنلتقي غدا و مدت يدها لتصافحه
امير و هو يصافحها يعتصر يدها الصغيرة : نلتقي غدا
أنت تقرأ
إنتقام الليث
Romanceجرها من يدها وسحبها معه للاعلى ادخلها غرفته ميرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده امسكها من خصرها و اغلق الباب و حاصرها بين ذراعيه اخذ يقترب منها و يهمس قرب اذنها : الى اين قطتي الشرسة ؟ ميرا بخوف : انا .. انا ... ام...