فلاش باكيوم حفلة مروة بعد ما غادر امير الحفلة كان في غرفته ينظر ليده اللتي تغطيها الضماد شارد في افكاره حتى استفاق من شروده على صوت هاتفه
امير : الو من معي ؟
مروة : انا مروة
امير : كيف حصلت على رقم هاتفي ؟
مروة : صديقك نسيم من اعطاني اياه
امير و هو يلعن في نفسه : اللعنة عليك نسيم هذا ما كان ينقصني الان
مروة : قلت لي في الحفلة انك ستعوضني لاحقا لهذا اتصلت بك
امير : حسنا ماذا تريدين ؟
مروة : اريد منك ان تصطحبني في موعد ليوم واحد
امير : اماذا ؟
مروة : اريد التباهي امام رفيقاتي
امير و قد خطرت في باله فكرة شيطانية : ما رأيك لو تصبحين حبيبتي
مروة : ماذا ؟ هل انت تمزح معي
امير : لا ... لا امزح انا جدي
مروة بفرحة : هذا من دواعي سروري
امير : و لكن هناك شروط
مروة : شروط ؟ ماهي ؟
امير : سنكون حبيبان فقط امام الناس
مروة بصدمة : ماذا ؟ هل يعقل هذا ؟
امير : انت لا تريدين حبيب انت تريدين الشهرة فكونك معي تصبحين مشهورة اليس هذا ما تطمحيين ايه ؟
مروة : انا... انا .....
امير : هذا هو شرطي الوحيد اذا قبلت به اهلا و سهلا اذا لم تقبلي فمع السلامة
مروة : حسنا انا موافقةالعودة للحاضر
امير و هو يعيد رأسه للوراء : اذا لماذا تصرين على التصرف كحبيبتي عندما نكون وحدنا الم تفهمي بعد انها تمثيلية فقط امام الناس انا سأصل لغرضي و انت كذلك ستنالين شهرة من هذه التمثيلية
مروة : انا اسفة امير
امير : لا عليك و الان اخرجي اريد ان ارتاحبعد ان خرجت مروة توجه للاريكة الموجودة على مكتبه استلقى عليها و غط في نوم عميق فقد اتعبه السفر كثيرا
عند ميرا كانت تجهز التصميمات الجديدة اللتي يجب على امير الاطلاع عليها
ميرا : اوف .. يجب اخذ الملفات له و لكن لا اريد رايته فقط اصبحت تصرفاته لا تحتمل
ذهبت لمكتبه دقت الباب و لكن لا مجيب ايعقل انه خرج مبكرا اليوم دخلت المكتب تفاجأت به نائما على الاريكة
ميرا : يبدو متعبا جدا لهذا هو ينام هنا في الشركة
ذهبت لمكتبه و ضعت الملف عليه و نظرت له نظرة اخيرة و غادرت لمكتبها جمعت حاجاتها اخذت حقيبتها و غادرت المكتب استقلت المصعد و فجاة سمعت صوت حاد و توقف المصعد و انطفأت الانارة
ميرا بفزع : يا الهي هل من احد هنا ..
ميرا و قد اخرجت هاتفها لتتصل بأمير : تبا لا توجد تغطية هنا يا الهي لقد علقت هنا
ميرا : النجدة .... هل يسمعني احد انا اخاف الاماكن المغلقة ارجوكم ساعدوني
و لا احد سمعها فقد خرج كل العمال فوقت العمل انتهى منذ ساعتين تقريبا
زاد توترها و بكائها فتملكتها ازمتها فاصبحت تتنفس بصعوبةخارت قواها و اغمي عليها
اما عند امير استيقظ من نومه فرك عيناه : لقد نمت لوقت طويل انها الساعة السادسة
نهض ارتدى سترته و اخذ محفظته فلمح الملف على مكتبه يبدو ان ميرا احضرته و انا نائم سأخذه للبيت للاطلاع عليه ذهب لمكتب ميرا ليخبرها انا السيد تاو يريد بعض التعديلات دق باب مكتبها لا رد فتحه لم يجدها يبدو انها ذهبت على كل حال الوقت تأخر الان ساخبرها غدا خرج ذهب للمصعد ضغط الزر فلم يعمل
امير : تبا اهذا وقتك الان .. حسنا سأخد الدرج
عندما وصل لمراب السيارات تفاجأ بسيارة ميرا
امير : غريب سيارتها هنا الم تذهب بعد و لكنها ليست في مكتبها
فجأة تملكه الرعب
امير : يا إلهي المصعد .... ايعقل انها عالقة هناك .. اللعنة اذا كانت هناك فهذه مصيبة فهي تخاف الاماكن المغلقة
ذهب راكظا للمصعد انه متوقف في الطابق الخامس صعد السلالم يجري حتى وصل ضغظ زر الطوارئ للمصعد و حاول فتح الباب بصعوبة ... اخيرا بعد جهد استطاع فتحه وجدها مغمى عليها
امير بفزع : ميرا ... ميرا .... استفيقي
حملها بين ذراعيه بخوف و توجه بها الى مكتبهوضعها على الأريكة و اتصل بالطبيب
اخذ يمسح على شعرها : افتحي عيناك اللتي اشتقت لهما صغيرتي .. ارجوك
فجاة سمع دق على باب المكتب
امير : ادخل
الطبيب : مساء الخير سيد امير
امير : مساء الخير
الطبيب : هل هذه هي المريضة
امير : نعم .. في الحقيقة لديها فوبيا الاماكن المغلقة و قد تعطل مصعد الشركة و علقت هناك لهذا اغمي عليها
الطبيب : حسنا ساكشف على نبضها اولا
امير : تفضل دكتور
الطبيب : ان نبضها ضعيف جدا و لكن لا تقلق سأحقنها بابرة و ستستعيد وعيها بعد ساعة
امير : حسنا ..
بعد انتهاء الطبيب غادر المكتب و بقي امير ينتظر ان تصحى
بعد ساعة بدأت ميرا في استعادة وعيها فتحت عيناها ببطء
كان امير جالسا في مكتبه يعمل على حاسوبه حتى راها تستفيق
امير : الحمد لله على سلامتك
ميرا : ماذا ؟ ماللذي افعله هنا في مكتبك و على اريكتك
امير : لقد وجدتكي مغمى عليكي في المصعد لذالك احضرتك الى هنا اكمل بجمود : لا تقلقي لم افعل لك شيئ فلقد و عدتك سابقا ان لا المسكي مجددا شيئ اخر احضرتك لمكتبي لانه الوحيد اللذي توجد فيه اريكة
تستطيعين الاستلقاء عليها .. ارجو ان لا يذهب خيالك بعيدا لقد ساعدتك لا اكثر و لا اقل
ميرا : شكرا لك ...
عند قيامها من على الاريكة شعرت بالدوار إنتبه لها امير بقي ينظر لها بجمود كانه لم يرى شيئ
فهو يكاد يموت خوفا عليها يمسك نفسه بصعوبة
استجمعت ميرا قوتها و غادرت مكتبه بعد لحظات تبعها كانت تفتح باب سيارتها حتى سمعت صوته
امير : انتظري
ميرا : ماذا هناك ؟
امير : كيف ستقودين السيارة و انت بهذه الحالة
ميرا : لا عليك سأتدبر امري
امير : لقد اتصلت بالسائق سيصل بعد لحظات سيوصلك لبيتك
ميرا : شكرا لك
امير : العفو
اتجه لسيارته و انطلق
ميرا و الدموع في عينيها : الى متى تنوي معاملتي بهذا البرود ... كل هذا بسبب الصفعة !
امير و هو في طريقه لبيته يسوق سيارته و يفكر
امير : لماذا لا استطيع الاقتراب منك ... بعدك يحرقني ... و لكن يجب علي الابتعاد
فانت الان اصبحتي حبيبتي السابقة
انتهى البارت ..... ❤
أنت تقرأ
إنتقام الليث
Romanceجرها من يدها وسحبها معه للاعلى ادخلها غرفته ميرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده امسكها من خصرها و اغلق الباب و حاصرها بين ذراعيه اخذ يقترب منها و يهمس قرب اذنها : الى اين قطتي الشرسة ؟ ميرا بخوف : انا .. انا ... ام...