الجزء 30 ( إنكسار )

52.2K 1.3K 28
                                    


في صباح اليوم التالي استيقظت ميرا جهزت نفسها للذهاب للعمل تناولت فطورها مع ابوها و غادرت الى الشركة

اما عند امير بعد انتهائه من التمارين الرياضية استحم غير ملابسه و انطلق لشركته عند وصوله للمكتب لمح ميرا قادمة و كانت تتحدث في هاتفها كانت متجهة نحو المصعد و لكن عندما تذكرت حادثة امس غير اتجاهها نحو الدرج نزعت حذائها ذو الكعب العالي ممسكتا به في ي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اما عند امير بعد انتهائه من التمارين الرياضية استحم غير ملابسه و انطلق لشركته
عند وصوله للمكتب لمح ميرا قادمة و كانت تتحدث في هاتفها كانت متجهة نحو المصعد و لكن عندما تذكرت حادثة امس غير اتجاهها نحو الدرج نزعت حذائها ذو الكعب العالي ممسكتا به في يديها و صعدت
امير بابتسامة : ههه .... مجنونة

صعد لمكتبه هو ايضا مخاطبا حنان
امير : احظري لي قهوتي لمكتبي
حنان : صباح الخير سيدي .. سأحضرها حالا
كان منهمكا في اعماله حتى سمع دق على الباب ضن انها حنان
امير : ادخل
اطلت مروة برأسها : صباح الخير حبيبي
امير بضيق : صباح الخير .. ماللذي اتى بك

مروة : كيف سيقتنعون ان التمثيلية حقيقية اذا لم اتى اليك .. انا احتاج بعض الصور مع بعضنا لاضعها على الانتسغرام ليصدق الناس اننا معا
امير بحنق : حسنا
كانت ميرا منهمكنا في عملها حتى رن هاتفها
ميرا : الو سارة كيف حالك
سارة : انا بخير .. هل سمعتي اخر الاخبار
ميرا : اي اخبار
سارة : مروة و امير سيفاوي يخرجان معا
ميرا بضيق : اعلم .... فقد جاء البارحة للشركة برفقتها و لكن انت كيف علمت بالأمر
سارة : لقد نشرت صورا لهما على الانستغرام منذ 10 دقائق فقط
ميرا : و ما دخلي انا ؟ لدي عمل الان الى اللقاء و اقفلت الخط في وجه سارة
ميرا و هي تزفر بضيق امسكت هاتفها دخلت لحساب مروة لترى صور سالفي لمروة و امير في مكتبه فقد كان يبتسم في الصورة كم كان جذاب فابتسامته تزيده وسامة
ميرا بغيرة : و ايضا تعرف تبتسم يا امير .. لم اكن اعرف انك تستطيع الابتسام ايها اللعين
اذا علاقتهما جدية فحتى ليلى لم يكن لها صور معه الا في المناسبات ملتقطة من طرف الصحفيين فقط اما مروة يخصص لها وقت لاخذ سلفي ...
دخلت لحسابه الشخصي لتلقي نظرة لم تجد و لا صورة تجمعه مع مروة ارتاحت قليلا
و لكن انتبهت لتعليق على الصورة اللتي نشرتها مروة في حسابها فقد علق عليها امير من حسابه الشخصي
ma chérie ❤
عزيزتي ❤

جن جنونها كانت نار الغيرة تحرقها
تبا لكما ..فالتذهبا للجحيم

عند امير كان يعمل و مروة كانت تتجول في مكتبه بضجر
مروة : امير اشرب قهوتك ستبرد
امير و هو منهمك في عمله
مروة و هي تتقدم منه حاملة كوب القهوة تناوله اياه فجأة بغير قصد منها انسكب على أمير
امير بصراخ : ماللذي فعلته اللعنة
مروة بفزع : انا اسفة لم اكن اقصد ....
امير و هو ينزع قميصه فقد كانت القهوة ساخنة بعض الشيئ يحمد الله انه يوجد في مكتبه قميص اخر
مروة : ياللاهي هل احترقت امير
فقد انسكبت القهوة على صدره فوق وشمه
امير : لا عليك ليس بالامر الخطير
مروة و هي تقترب منه تمسح بقايا القهوة من على صدره فقد كانت ملاصقة لصدره العاري
في هذه الاثناء دخلت ميرا تحمل الملفات صعقت مما تراه
امامها بقيت متجمد عند الباب

إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن