الجزء 27 ( إشتقت له )

50.1K 1.3K 22
                                    


السلام عليكم حبيباتي سيتم نشر الرواية 3 مرات في الاسبوع لم احدد الايام بعد و لكن البارتات تكون قصيرة لان اغلب ارائكم ان لا  تكون ايام النشر يوم الجمعة فقط لهذ سأنشر عدة مرات في الاسبوع و الجزاء تكون قصيرة 😘❤

بعد مرور شهر

كانت ميرا تجلس على مكتبها منهمكة في عملها
حتى سمعت دق على الباب
ميرا : ادخل
اطل ادم براسه يزين وجهه باببتسامته الجذابة
ادم :  مساء الخير يا مدمنة العمل
ميرا : مساء الخير ادم كيف حالك
ادم : بخير .. اخبريني الم تملي من الجلوس في المكتب مع كل هذه الاوراق
ميرا : بلا لقد تعبت اليوم و لكن ماذا افعل لدي عمل كثير يجب علي انهائه قبل المهلة المحددة فالوفد الصيني سياتي بعد يومان فلقد مر شهر على توقيع العقد
ادم : و ماذا عن امير الم ياتيك خبر منه الا ينوي العودة
ميرا و هي تحس بالضيق لذكر اسم امير : اه كم اشتاقت له فهو من يوم حفلة مروة لم تره فعند ذهابها للعمل في اليوم التالي اخبرتها حنان بأن أمير سافر لامريكا لانهاء اعماله هناك و سيعود بعد ايام و لكن المدة طالت و لم يعد و لم يتصل بها و لا تصلها اخباره يا ترى هل ذهب حقا من اجل العمل ام ذهب بسببها فالشرر اللذي رأته في عينيه في ذلك اليوم بسبب صفعتها له لم تره في حياتها
ادم :  بماذا انتي شاردة ميرا
ميرا :  لا شيئ
ادم : هيا ميرا استريحي قليلا فالنذهب لتناول العشاء
ميرا : حسنا هيا بنا لو بقيت هنا سأفقد عقلي

 اخبريني الم تملي من الجلوس في المكتب مع كل هذه الاوراقميرا : بلا لقد تعبت اليوم و لكن ماذا افعل لدي عمل كثير يجب علي انهائه قبل المهلة المحددة فالوفد الصيني سياتي بعد يومان فلقد مر شهر على توقيع العقد ادم : و ماذا عن امير الم ياتيك خبر منه الا ين...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توجها ميرا و ادم لمطعم قريب من الشركة طلبا الاكل و بقي يتحدثان في مواضيع مختلفة حتى رن هاتف ادم

ادم : الو من معي ؟
المتصل : كيف حالك ادم
ادم : اميييير .. كيف حالك صديقي
ميرا و عيناها توسعتا لحظة سماع اسمه و كانت تتابع المكالمة بدقة
امير : انا بخير كيف حالك انت
ادم : انا بخير .. انا الان اتناول العشاء مع ميرا
امير : مممم ... جيد
ادم : الا تنوي العودة يا رجل
امير : ساعود بعد غد يوم الاجتماع مع الصنيين سأتي لتوقيع العقد
ادم : حسنا
امير : الى اللقاء
ادم : اعتني بنفسك
بعد انهاء المكالمة
ميرا بلهفة : كيف هو ... ؟ هل هو بخير ... ؟ الم يقل متى سيعود ؟
ادم : سيعود يوم الاجتماع
ميرا : الم يقل لك شيئ اخر ؟
ادم : مثل ماذا ميرا ؟
ميرا برتباك : ال... الم .... يسأل عني ؟
ادم : لا
ميرا و الحزن بادي على وجهها  : حسنا
ادم : ميرا ساسالك سؤال و لكن اصدقيني القول
ميرا : تفضل
ادم : ماذا بينك و بين امير ؟ هل تحبينه؟
ميرا و علامات الارتباك بادية على وجهها : ماللذي تقوله ادم
ادم : ارجوك ميرا اريد الصدق فقط
ميرا : هل تريد الصدق ...
نعم انا  احبه ...  بل اعشقه ....
ادم و هو يغمض عيناه بالم : منذ متى
ميرا : منذ الطفولة
ادم بصدمة : هل معقول ان امير هو نفسه ذلك الشخص اللذي يسكن قلبك من الطفولة
ميرا : انه هو ...
ادم : هذا لا يصدق ..
حكت له ميرا على كل شيئ من يوم اختطافه لها حتى يوم الحادث

ادم : ياالاهي ايعقل امير يفعل هذا
ادم : هل امير يعلم بحبك له
ميرا : اضن هذا و لكن الان ان ابين له عكس ذلك خاصة و هو يضن ان بيننا انا و انت علاقة حب كيف استنتج بانك حبيبي لا اعرف
ادم بارتباك : هذا غير مهم الان المهم ماذا ستفعلين الان هل ستحاربين من اجل حبك ام ستستسلمين
ميرا : لا اعرف ادم .. انا ضائعة
ادم : هوش .. لا تقولي هذا ميرا .. انتي لن تضيعي و انا بجانبك ساساندك و ادعمك حتى النهاية
ميرا بابتسامة : شكرا لك ادم
رغم ان ادم يموت عشقا في ميرا الا انه طيب القلب و حنون فميرا من البداية كانت ترفض حبه و علاقتهما كانت مبنية على الصداقة فقط فهي منذ لقائهما الاول اخبرته قصة حبها لامير و لكن شاء القدر ان يكون حبيب طفولتها هو صديق طفولته ايضا


انتهى البارت ........ ❤






إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن