السلام حبيباتي هذا البارت هدية مني لدعمكم لي و تصويتكم للروايةجن جنونه لما يراه امامه ميرا مبتلة بالماء تجري و تضحك و فارس كذلك مبتل بالماء يجري ورائها يرشها بخرطوم المياه و في هذه اللحظات تعثرت ميرا فالتقطها فارس و بحركة سريعة من فارس لف يديه حول خصرها يمنعها من السقوط و عيونهما مقابلة لبعض فسرح فارس في عينيها
و هي كذلك استفاقو من شرودهم على صوت الوحشأمير بصراخ : مييييييييرااااااااااااااااااااااااااا.....
ميرا بفزع : ماذا ؟
لتلاحظ ذالك الوحش الثائر اللذي تحولت عيونه لبركان من النار
فارس افاق لنفسه انا اسف
امير توجها الى ميرا محكما قبضته الحديدية على يدها و جرها الى الداخل صاعدا بها الى غرفتها
ميرا بقيت صامتة تحبس ألمها في تحس ان يدها كسرت من شدة قبضته
دخلا الى الغرفة و القاها أرضا
امير : تمثلين البرائة و اللطف لإغواء اللرجال... هاه
ميرا ببكاء : مالذي تتحدث عنه لماذا تكلمني بهذه الطريقة
امير : اخرسي ايتها العاهرة الحقيرة الم تلاحظي ملابسكي كيف اصبحت ؟
انتبهت ميرا لكلامه نظرت لملابسها اللي اصبحت شفافة الملتصقة عليها من المياه تظهر اكثر مما
تخفي
ميرا بفزع : يا اللاهي انا لم انتبه
امير بصراخ : قلت لكي توقفي عن تمثيل دول العذراء مريم فانتي مجرد عاهرة تجلب الرجال حولها
ميرا بصراخ : اذا كنت عاهره ام لا فما دخلك انت في حياتي
انا عاهرة اجلب الرجال اعاشر في اليوم خمس رجال او اكثر ما دخلك انت في الموضوع ؟ هذه حياتي اننا افعل بها ما اشاء ما شأنك ؟
امير : انت هنا خادمة في قصري فيهمني شرف العمال لدي اما ذاك الفارس فحسابه عندي
ميرا : لا ارجوك دع فارس و شأنه لا دخل له في الامر انه خطئي انا وحدي
امير بغيرة : اه تدافعين عنه اذا .. هل يهمك امره كثيرا ؟
ميرا بغضب : يهمني امره او لا ما شانك انت ؟
امير : يهمني
ميرا بصراخ : اذا اسمع هذا .. انا احب فارس و هو بطلي ينقذني و يخاف ...........
لم تكمل كلامها بسبب قبلة خطفت أنفاسها امسكها من خصرها بتملك يلتهم شفاهها الكرزية بمذاق العسل كأن الالعاب النارية انفجرت فوق رؤوسهم
امير و هو يفصل القبلة غصبا عنه فهو وجد النعيم في قبلتها
امير : كلمة بطلي لا اريدك ان تقوليها لاحد هل تفهمين ؟ قالها و هو يضغط بيده على خصرها
ميرا و الدموع في عينيها : تبا لك ابتعد عني لا حق لك في تقبيلي هكذا
امير بغضب : لو كانت قبلة من فارس لما اعترضتي ايتها الحقيرة
ميرا : تبا لك و لافكارك الكريهة
في نفسها انها قبلتي الاولى و انا لا اريدها ان تكون بهذه الطريقةامير بجمود : هل تظنين انني قبلتكي لرغبتي بك... ههههه انت تحلمين ايتها العاهرة فقبلتي كانت تحذير لك لا اكثر فانتي كأي جزء من هذا المنزل ملكي انا .. سكت و اكمل ...
ربما هذا الكرسي اللذي امامك الان لا اسمح لاحد لمسه لانه ببساطة ملكي
ميرا بصدمة : هل تشبهني باثاث منزلك
امير بابتسامة مستفزة
ميرا ببكاء : اخرج من هنا حالا لا اريد رأيت وجهك
خرج امير من الغرفة صافعا الباب ورائه
امير : يا الاهي مالذي فعلته ما كان يجب ان اقبلها تبا لك امير لماذا ضعفت امامها يجب ان تركز في انتقامك اولا
ولكن سماعها لكلامتها استفزتني كيف تقول لي انها تحب فارس و هو بطلها هذه الكلمة لي فقط انا فقط
ذهب الى غرفته و لا يرى الا السواد اعمى عيناه
و بدأ بالصراخ و تكسير كل شيئ في الغرفة
ميرا بعد ان هدات من هستريا بكائها مسحت دموعها و غيرت ملابسها و نزلت الى المطبخ
ميرا : هل هناك اعمال لي يا سيدة صباح
صباح : لا توجد اعمال ارتاحي صغيرتي
سيرين تاتي مسرعة : السيد امير يكسر كل شيئ في غرفته
صباح : يا الاهي كيف اصبحت حالته هكذا في الصباح كان بخير
سيرين : ربما بسبب حبيبته السيدة ليلى و تنظر لميرا بمكى
ميرا : ميرا و ما دخلي انا يحطم الاشياء او يحكم المنزل
صباح : لا تقولي هذا يا ميرا فالسيد الصغير لديه قلب حنون لا يستطيع ايذاء نملة و لكن ما مر به في الشهور الماضية غيره كثيرا فمثلا البارحة كاد يجن من قللقه عليك في الاسطبل
ميرا في بدهشة يحدث نفسها : ماذا كاد يجن من قلقه
صباح : فقد كان يلازمك طوال الليل ساهرا على راحتك
ميرا تذكرت عند استيقاظها صباحا ووجوده في غرفتها و تذكرها لكلامه ( سأخرج لا اريد ان ابقى بغرفتكي العفنة حتى انني لم انم جيداً البارحة )
ميرا : هل سبب عدم نومه جيدا هو سهره على راحتي ؟
هل هو يحبني ؟ خاصة و انه قبلني هل قبلته تعني انه غار علي من فارس ؟ يا اللهي هذه الافكار تصيبني بالجنون ...
استفاقت من شرودها على صوت مكابح سيارة اميرانتهى البارت ❤😘❤😘❤😘❤
أنت تقرأ
إنتقام الليث
Romanceجرها من يدها وسحبها معه للاعلى ادخلها غرفته ميرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده امسكها من خصرها و اغلق الباب و حاصرها بين ذراعيه اخذ يقترب منها و يهمس قرب اذنها : الى اين قطتي الشرسة ؟ ميرا بخوف : انا .. انا ... ام...