السلام عليكم بما ان التصويت كان بالإجماع على ان تكون الرواية قصيرة ستنتهي الرواية بعد أيام اي ربما بعد 3 اجزاء او اربعة لم اقرر بعد
و من طالب بجزء ثاني للرواية فاخبركم من الان ان هذا غير ممكن
و اما من طالبو برواية جديدة كليا فهذا غير ممكن ايضا فهذه الرواية كانت الاولى لي و الاخيرة انا لست كاتبة و لا افكر في مواصلة الكتابة فالرواية كانت مجرد تجربة فقط جربت فيها الكتابة لاول مرة لذا لا افكر في اعادتها شكرا لتفهمكم ❤😘❤❤❤❤❤
في الصباح اليوم التالي استيقظت ميرا و الدموع لم تجف في عينيها
نهضت من سريرها اخذت حمام ساخن لتسترخي عند خروجها من الحمام وجدت كمال يجلس على سريرها
ميرا بصوت تعب : صباح الخير ابي
كمال : صباح الخير حبيبتي اريد التكلم معكي في امر ما
ميرا : حسنا ابي
كمال : ماللذي يحدث معك صغيرتي
ميرا : لا شيئ ابي انا فقد اريد العودة لفرنسا فبعد انهائي المشروع مع شركة امير سأعود فلدي اعمالي كلها هناك
كمال : هل انت متأكدة ان هذا كل شيئ ؟
ميرا : .......
كمال : ميرا انا استطيع قرائتك انا لم اعد ارى ذلك البريق في عينيكي و كأنني أرى ميرا قبل خمس سنوات اللتي كانت تتوسل لي لارسلها لمكان بعيد لتهرب من الواقع
ميرا و قد اطلقت العنان لدموعها محتضنتا اباها تبكي بمراراة : انا متعبة يا ابي حقا اريد الابتعاد
كمال : الابتعاد ليس هو الحل لمشاكلنا يا ابنتي يجب ان تصمدي و تواجهي
ميرا : معك حق ابي يجب ان اصمد
كمال : هيا اريني تلك الابتسامة الرائعة
ميرا بابتسامة مزيفة : احبك ابي
كمال : و انا أيضا حبيبتي
كمال : هيا جهزي نفسك للذهاب للعمل
ميرا : حسنا ابياما عند أمير إستيقظ بألم فضيع في رأسه فتح عينيه وجد نفسه في غرفته في الفندق أعاد شريط ما حدث في الامس فرت دمعة من عينيه الفيروزية
إستقام على فراشه
امير بتنهيدة عميقة : لماذا كل هذا يا ميرا ؟
انا لا اصدق هذا ... قلبي يخبرني ان كل كلامك لي لم يكن كذبا بريق العشق اللذي في عينيك اللتي كنتي تنظرين لي بها هل كل هذا تمثيل ؟... لا اضن ذلك ميرا انتي تخفين عني امرا ما انا متأكد من ذلك
لن اترككي بسلام حتى اعرف سبب تغيرك فجأة لم اقتنع بان هذا انتقام
نهض اتصل بموضف الفندق طالبا منه ان يحضر له ملابس جديدة توجه لحمام الغرفة اخذ حمامه و بعد ذلك توجه للشركته
أنت تقرأ
إنتقام الليث
Romanceجرها من يدها وسحبها معه للاعلى ادخلها غرفته ميرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده امسكها من خصرها و اغلق الباب و حاصرها بين ذراعيه اخذ يقترب منها و يهمس قرب اذنها : الى اين قطتي الشرسة ؟ ميرا بخوف : انا .. انا ... ام...