الجزء 28 (حبيبتي )

49.5K 1.3K 22
                                    


يوم الاجتماع في شركة امير  كانت ميرا تشرف على الملفات و حنان تجهز قاعة الاجتماعات 
كانت ميرا شاردة الذهن تفكر في امير يا ترى متى سيصل ؟ هل مازال غاضبا منها ؟  اه كم اشتاقت له ...

يوم الاجتماع في شركة امير  كانت ميرا تشرف على الملفات و حنان تجهز قاعة الاجتماعات  كانت ميرا شاردة الذهن تفكر في امير يا ترى متى سيصل ؟ هل مازال غاضبا منها ؟  اه كم اشتاقت له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حنان و هي تنادي عليها : انسة ميرا لقد وصل العملاء الصنيين
ميرا : حسنا ادخليهم لقاعة الاجتماعات انا آتية
حنان : حاضر
ميرا : يا الاهي لماذا تأخر امير كل هذا الوقت .... ماذا سافعل الان
ذهبت ميرا للقاعة رحبت بالعملاء
ميرا : مرحبا بكم
جون : اه .. الجميلة ميرا .. هاقد التقينا من جديد كيف حالك
ميرا : انا بخير .. و لكن الم تاتي ميونغ معك
جون : لا فهذه المرة اتى السيد تاو بنفسه ( السيد تاو هو والد ميونغ )
ميرا و هي تمد يدها لمصافحته : مرحبا بك سيد تاو كيف الاحوال
السيد تاو : انا بخير انستي اذا انت الانسة ميرا
ميرا : اتمنى ان تكون تصميماتي نالت اعجابك
السيد تاو : في الحقيقة تصميماتك ابهرتنا لهذا قدمت بنفسي هذه المرة
ميرا :هذا من دواعي سروري
ميرا مواصلة حديثها : تفضلا بالجلوس سنبدأ الاجتماع ريثما ياتي السيد امير
السيد تاو : حسنا
كانت ميرا تتحدث للسيد تاو و تشرح له فكرة المشروع حتى فتح باب القاعة ودخل امير بوسامته الطاغية
عند رايتها له كأن روحها عادت اليها ابتسمت ابتسامة لا ارادية حتى ظهرت اسنانها اللؤلؤية ... اه كم اشتاقت له ...
فجاة بدأت تختفي ابتسامتها تدريجيا فور رايتها لتلك اليد الانثوية اللتي تمسك بضراعه

ميرا بصدمة : ماذا مروة ؟ امير و هو يصافح السيد تاو : اهلا بك سيد تاو اخيرا شرفتنا و قبلت دعوتي السيد تاو : اه عزيزي امير كيف لي ان لا اقبل دعوتك خاصة عند رؤيتي لتلك التصاميم الرائعة امير : اهلا بك جون كيف حالك جون : بخير ميرا كانت تنظر له بغضب كيف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ميرا بصدمة : ماذا مروة ؟
امير و هو يصافح السيد تاو : اهلا بك سيد تاو اخيرا شرفتنا و قبلت دعوتي
السيد تاو : اه عزيزي امير كيف لي ان لا اقبل دعوتك خاصة عند رؤيتي لتلك التصاميم الرائعة
امير : اهلا بك جون كيف حالك
جون : بخير
ميرا كانت تنظر له بغضب كيف ياتي بمروة الى هنا على اي  أساس و لم يلقي حتى التحية علي هل مازال غاضب مني ؟
توجه امير للكرسي المخصص له على رأس طاولة الاجتماعات يجلس على يمينه السيد تاو و على يساره تجلس مروة اما ميرا تجلس امام السيد تاو و جون يجلس مقابلا لها
السيد تاو : حسنا امير تكلمت قبل وصولك انا و ميرا على المشروع و قد ابهرني لذا لا اريد الاطالة و اريد توقيع العقد فورا
امير : هذا جيد و لكن قبل التوقيع يوجد بند في العقد اريد اضافته
ميرا في نفسها : ماللذي يتكلم عنه ؟ ... اي بند هذا
السيد تاو : تفضل انا اسمعك
امير : العارضة اللتي تلبس الفساتين انا من سيختارها
ميرا : ماللذي يفكر فيه هذا الاحمق الان
السيد تاو : اهذا كل شيء .. انا موافق لا فرق عندي
جون : و لكن متى ستختار العارضة ليس لدينا وقت كثير للبقاء هنا علينا رايتها قبل ذهابنا الا توافقني الراي السيد تاو
السيد تاو : اكيد فهي سترتدي فساتين تحمل اسم شركتنا عليها
امير : العارضة جاهزة يمكنكم رايتها الان ان اردتم
امير و هو يواصل كلامه : اعرفكم على الانسة مروة العارضة الجديدة لشركتي ... سكت قليلا و واصل وهي تكون حبيبتي  ...

ميرا وقد وقع كلام امير عليها كالصاعقة زلزلت كيانها دموعها على وشك الخروج فتحت فمها من صدمتها  هل ما تسمعه صحيح قال حبيبتي.. ؟  هما حبيبان ...  منذ متى ؟
السيد تاو : اه .. هذا رائع تهاني لك ..انتها تشكلان ثنائي رائع
جون : كما ان العارضة لا باس بها لديها وجه جميل يمكننا التوقيع الان
وقع العقد كلا الطرفيين بعد اتفاقهما على جميع المطالب و الشروط
اما ميرا فكانت متجمدة في مكانها لا تدري ماذا تفعل تحبس دموعها في عينيها يغلفها حزن هز كيانها

قام جون و السيد تاو بتوديع امير و الفتيات و غادرا اما عند ميرا كانت تجمع اوراقها من فوق الطاولة

مروة و هي تقترب من امير ملتصقة به : حبيبي هيا الن تريني شركتك ؟
  رفعت ميرا رأسها من على اوراقها تنظر لامير و الدموعي في عينيها

اما امير كان ينظر لمروة بابتسامة حنونة واضعا رأسه على جبهتها  : انت تأمري يا روحي  ....

و خرجا هما الاثنان ممسكان بأيدي بعضهما البعض تحت انظار ميرا رمقتها مروة بنظرة إنتصار و مكر و غادرت مع امير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و خرجا هما الاثنان ممسكان بأيدي بعضهما البعض تحت انظار ميرا
رمقتها مروة بنظرة إنتصار و مكر و غادرت مع امير

اما امير فلم ينظر باتجاهها و لو مرة واحدة منذ قدومه

ميرا و قد انتابتها نوبة من البكاء تبكي بشهقات عالية تخرج ما في قلبها
عند امير كان متوجها الى مكتبه بخطوات سريعة و مروة تسرع في مشيتها لكي تلحق به
مروة : امير .. امير .. انتظرني ...
دخل امير المكتب صافعا الباب ورائه جلس على كرسيه يزفر  بضيق
دخلت مروة ورائه و اغلقت الباب
مروة : ما هذا التصرف امير ؟ ألسنا حبيبان الآن
امير بجمود : هل نسيتي اتفاقنا ؟
مروة : لا لم انسى .........

انتهى البارت ............

إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن