الجزء 12 ( اعشقها)

65.6K 1.7K 19
                                    

دخل الراقصان ميرا و الياس فكان يظهر الا خيال اسود من قلة الاضاءة فميرا كانت تتحرك برشاقة فهي راقصة بارعة جسدها يتمايل مع الموسيقى و كانها جزء منها فجاة في مقطع معين انيرت الغرفة عند جزء محدد من الموسيقى
و هنا الجمت الصدمة امير تجمدت الدماء في عروقه
انها هي ترقص بين يدي رجل اخر بملابس رقص فاضحة
كيف لها ان ترقص و تتمايل بجسدها و تلتسق بهذا الرجل كيف لها ان تتجرأ على فعلتها هذه

احست ليلى به فجسمه بدا يتيبس و عروق رقبته بارزة كان بركان يسري داخلها و تشنجت عضلاته و قبضته اصبحت بيضاء
ليلى : مابك حبيبي
امير : اخرسي و الا ...
ليلى بخوف : حسنا
فهي تعلم غضب امير كيف يكون و هي لو يسبق لها و ان رات درجة غضبه هذه و لا مرة في حياتها

شخص ما : من هذه الراقصة الفاتنة يالا جمالها كانها ملاك نزلت من السماء
شخص اخر ولعابه يسيل : انظر الى جسدها المتناسق اه ... لو احضى بها لليلة واحدة فقط
هنا بدات الشياطين تتراقص بين عينيه

انتهت الرقصة تحت تصفيقات الجميع
نظرت في الارجاء فلم تجده حمدت الله كثيرا غادرت القاعة متجهة الى غرفتها ما ان وصلت الى الرواق الخاص بغرفتها احست بشيئ يجذبها إليه ارتطمت بصدره رفعت رأسها للاعلى لتجد عينان صقر جارح تنظر لها بغضب كانه على وشك الانفجار الشرر يتطاير من عيونه
ميرا : انا ... انا...
بدأ امير يمرر يديه على كافة انحاء جسدها مرورا بخصرها صاعدا لرقبتها ما ان لامست اصابعه رقبتها والبيضاء قام بخنقها
ميرا بانفاش متقطعة : ا .. ا م..ي...ر انا ا.. ختن...ق
امير و قد اعمى الغضب عيناه : انت تمثلين الدور جيدا كنت أقول في نفسي ربما انا اضلمك و لكن لا .. فلقد اثبتي لي اليوم انني قصرت في عقابك فانت ابنه ذالك العاهر فمن الطبيعي ان تكون عاهرة لعوب و هو يشدد قبضته على رقبتها
ميرا و الدموع في عينيها يقطع انفاسها لا تقوى على الحديث تشد قميصه تحاول التحرر من قبضته دون جدوى حتى خارت قواها و انقطع نفسها و سقطت مغشيا عليها

حملها الى غرفتها واضعا اياها على السرير بقي يتامل في ملابس الرقص اللتي ترتديها هي حقا مغرية تذكر كلام الرجل انه لو يحضى بليلة معها تملكه الغضب مجددا
غادر غرفتها متوجها الى الحفلة لتوديع ضيوفه فالحفلة انتهت فكان عرض الرقص هو ختام الحفلة
غادر جميع الحضور بقيت ليلى فهي تعمدت البقاء
ليلى : حبيبي هل تريد ان نكمل احتفالنا فوق في غرفتك
امير بصراخ : اغربي عن وجهي فانا لست بمزاج جيد الان
تركها صاعدا الى غرفته و هو يفكر في ميرا كيف سيتصرف معها فحبه لها و غيرته عليها صارا يفضحانه
فاخد يشرب و يشرب و هو يفكر
امير : لا يا امير لا يجب ان تضعف امام طفلة فانت من تركع تحت اقدامك كل نساء البلد
و لكن حبها يسري في دمي لقد اصبحت السم تسري في جسدي اغار عليها من نسمة الهواء اغار عليها حتى من ابوها اللعين حين يقول لها حبيبتي
عند ميرا استفاقت من إغمائها
ميرا : كيف وصلت الى هنا ؟
بدات تستجمع افكارها
كنت في الحفلة اقوم برقص مع الياس و عند انتهاء الحفلة كنت عائدة الى غرفتي فجاة تذكرت تلك العينان و يديه تخنقانها فزعت و وضعت يديها على رقبتها تتحسس يا الله كاد يقتلني
بقيت مستيقظة طوال الليل تفكر في مصيرها
فاحست بالاختناق قررت النزول للحديقة لتتنفس الهواء فهي مزالت تشعر بضيق في الصدر

إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن