الجزء الثاني ( ملاك طفولتي )

96.7K 2.1K 45
                                    


انتقام الليث 2

يستيقظ بتعب ليفرك عينيه بخشونة وقوة
كأنه يحاول ان يبعد النوم عن عينيه
نظر من حوله انها ليست غرفته
جعل عيناه تجول في الغرفة
لاكنه لم يلاحظ ذالك الكائن صغير الحجم
المرمي على الارض
وقف وكأن شريط ذكرياته عاد

تذكر ماحدث وتنهد لماذا كلما يثمل يخرج غضبه
بشخص ما

سار الى الباب ليخرج
ثم تذكر اين هي هل هربت ام قتلها البارحة
بحث عنها مجدداً بعد ان فتح الستارة بسرعى
عند دخول الضوء للغرفة وجدها مرمية
على الارض وعلى جسدها غطاء ابيض
ركض اليها مفزوع جلس على ركبتيه
امير : يالهي كوني حية ارجوكي ....

نعم هو اراد الانتقام من ابيها من خلالها لكنه لا يقوى على اذيتها فهو يخاف عليها كثيرا

فلاش باك ......

كان في حديقة بيتهم يقرا كتابا حتى سمع صوت بكاء وقف من مجلسه و تبع ذلك الصوت ليجد ملاك بشعر أشقر تجلس القرفصاء و تبكي و خدودها محمرة من البكاء جلس بجانبها وقال بحنان
امير : لماذا تبكي الاميرة ؟
رفعت راسها الى الصوت و حملقت به
صدم لشدة جمال عينيها فيهما سحر خاص
الصغيرة و هي مازالت تبكي و تشهق : قطتي عالقة فوق الشجرة .. (شهقة) ... و انا خائفة عليها
امير بابتسامة : لا تخافي يا صغيرتي سأحضرها لكي
الطفلة : حقا ... و علت على وجهها ابتسامة
امير : انتظري هنا ساعود
بعد فترة عاد و معه القطة
الطفلة : شكرا لك انا احبك و طبعت قبلة صغيرة على خده
امير : حسنا ما اسمك يا صغيرة ؟
الطفلة بابتسامة : إسمي ميرا
امير : و انا امير
ميرا : من اليوم انت اميري و بطلي
امير بضحكة : ههههه اذا انا بطلكي ؟
ميرا : نعم فانت انقظت قطتي .. انا أحبك ❤

العودة للحاضر

نفظ افكاره بعيدا

رفعها لتكون بين ذراعيه طبطب على خدها بنعومه وفي عينيه نظرة توسل ورجاء
فتحت عينيها بصعوبة وهي تتمتم : دادة سعاد اتركيني لن اذهب اليوم للجامعة اتركيني انام ارجوكي

سمع ماقالته تملكه الغضب
امير : تبا هي نائمة فقط تنهد بقوة
كما لو كانت في حنجرته صخرة عالقة واخرجها

سمعت هذه التنهيدة
ميرا في نفسها : الدادة سعاد لا تتنهد هكذا صوت من هذا
فتحت عينيها بسرعة لتجد وجهه يقابلها
دفعته بقوة ليبتعد عنها

نظرت اليه بخوف و قالت : ماذا تريد لماذا تمسكني
امير بجمود : كنتي على الارض وكأنكي جثة
ميرا : وهي تداعب مؤخرة رأسها : لقد وقعت مجدداً
امير : وقعتي ؟ ألستي كبيرة لكي تقعي من مكان نومك
ميرا بضيق : لم اكن لاقع لولا وجود شخص نائم على سريري وهو ثمل

وقف وهو يرمي بوجهها الغطاء بقوة
وقفت هي ايضاً
وصل الى عتبه الباب ونظر لها
وهنا لاحظ الجرح على قدمها وعلى يدها
لاكنه تجاهله
امير : بما انكي في قصري فيجب عليكي ان تتعلمي الطبخ و التنظيف فلا تتصوري ان وجودكي هنا بدون مقابل وتعاملين كالاميرة انتي هنا مجرد سجينة خادمة

إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن