امير و هو يستفيق من نومه
ماهذا الشيء الدافئ بين يدي
ليفتح عينيه ويجدها بين يديه نائمة كقطة صغيرة
ليبقى على ماهو عليه ويبدأ بتفحص وجهها و ملامحها و كل انش فيها
امير : اه .. كم اود ان تصيري ملكي لي وحدي لا احد يراك غيري اريد حبسكي في ضلوعيليمسك خصلة من شعرها يستنشق رائحت الفانيليا اللتي يعشقها ويقوم بتقبيل خصلة شعرها
لتتحرك هي وتستدير للجهة الاخرى و تتمتم بكلام غير مفهوم
لترتسم على وجهه ابتسامة ساخرة
ليجلس على السرير
ويتذكر ماحدث بالليلة السابقة
امير : تباً لي لقد قلت لها لن اسمح لك بالذهاب و تركي وحيدا اريدك لي وحدي اللعنة عليك امير ستفهم اني احبها
يجب علي ايجاد طريقة لتغيير فكرتها عني
في هذه الاثناء
تتحدث ميرا وهي نائمة
حبيبي .... انا احبك
امير و الغيرة تتملكه من هذا اللذي تحبه هذه اللعينةليتذكر كلامها السابق وقولها انها تحب فارس و هو بطلها
ليشعر بذالك الشعور بقلبه ينقبض كأن شخص امسكه وضغط عليه
امير :انها ملكي وحدي اليس كذالك لا يجب ان تحب شخصً اخر غيري ساقتله ... ساقتله
ميرا وهي تستيقظ على صوته وهو يصرخ بساقتله
ميرا تستيقظ بفزع
لتلتفت وتراه ينظر لها
ميرا : ماذا تفعل في فراشي
امير : تقصدين فراشي
تملك الرعب ميرا لتنظر لنفسها انها ترتدي ثيابا لم تكن ترتديها ليلة امس
ميرا بفزع : ماذا فعلت بي ؟
امير بسخرية : حقاً كم انتي سخيفة اتعتقدين سألمسكي
انت لست من نوعي فانا لا المس الاطفال
ميرا : اذا فسر لي ماذا يحدث هنا و كيف جاءت الى هنا
امير : الم تذكري شيئا من البارحة .. المسبح ..
ميرا بدات في التذكر تذكرت جلوسها في المسبح و مجيئ امير و قبلتهما و سقوطهما في المسبح و حتى حديثه
ميرا بفزع : لقد تذكرت و لكن هل لمستني و غيرت ملابسي ؟
امير بسخرية : هل استيقظتي حقا ام مازلت تحلمين
انا ألمس واحدة مثلكي و اغير ملابسكي ؟ ...ههههه يالا السخف صباح من غيرت ملابسكي
ميرا في نفسها: تبا لي كم انا حمقاء كيف افكر انه اصبح يحبني انا في نظره مجرد طفلة ابنة قاتل ابيه حتى قبلاته لي تكون الا في حالات سكره ربما يتخيلني ليلى او امراة اخرى استفاقت من شرودها على صوتهامير : بشأن البارحة
ميرا : لاتقلق انا لم اقل شيء وانت لم تقل شيء لم يحدث شيء حسناً
امير : جيد الان اردت ان اقول انسي كل ماحصلليدفعه فضوله لسؤالها : بمن كنتي تحلمين حتى تناديه بأحبك
ميرا وهي ترتبك: هل فضحت نفسي بانني احلم به كل ليلة
استعادة جرأتها و قالت له : ما ادراك اني كنت احلم بشخص واني قلت له احبك
امير وهو يطقطق اصابعه بتوتر : قلتي وانتي نائمة حبيبي... انا احبك
ميرا :لا شأن لك
امير :اصلا لست مهتم فقط اسأل من هذا الشخص ذو الحظ السيء الذي تحبيه
ميرا : انه شخص جيد وانا احبه كثيراً لا بل ... اعشقهليضرب الكرسي الذي بجانبه بقبضته : لا يهمني اخرجي من غرفتي
ميرا بفزع : سأخرج
وهي تسير بأتجاه الباب
ليمسكها من يدها
ميرا : ماذا تريد ؟
امير و هو يسحبها دافعا ايها مرة اخرى على السرير ملتهما شفتاها
ميرا بصدمة : ماذا هل قبلني في صحوته هو ليس سكرانا الان انه في كامل وعيه ماللذي يعنيه هذا
ليفصل قبلته لينظر لها ليرى عينيها و الدموع تشرف على الخروج وجهها المحمر كحبة طماطم
امير : انت ملكي لا يحق لكي ان تحبي احد اخر
تركها ليتجه لخزانة ملابسه
ميرا وهي واقفة بصدمة في مكانها متجمدة من هول ما حدث الان
امير بخبث : هل اعجبتكي قبلتي ؟ هل تريدين المزيد ؟
ميرا : انا .. انا....
امير بخبث : هل اعجبكي السرير ام تريدين رؤيتي وانا اغير ثيابي او تريدين مشاركتي الحمام لا تخجلي تحدثيلتستفيق من صدمتها تنهض مسرعتا متجهتا نحو الباب فهي اصبحت بكماء من الصدمة لا تقوى على الكلام
امير بابتسامة : خجلها دليل على ان حبها لي لم يتغير فمنذ طفولتها كانت تحمر عندما اقبلها من خدها
ظهرت ابتسامة على ثغره و دخل للحمام يكمل استحمامه ............انتهى ابارت حبيباتي اسفة كان بارت قصير الجمعة القادمة انشاء الله سيكون بارت طويل مليئ بالأحداث و كما قلت سابقا ستتغير احداث الرواية جذريا من البارت القادم هل انتم متحمسون للاحداث القادمة ؟
في رأيكم هل ستعلم ميرا بحب امير لها ؟
هل يبقى امير يتجنب ميرا ؟
تصبحون على خير ❤😍😘❤😘❤
أنت تقرأ
إنتقام الليث
Roman d'amourجرها من يدها وسحبها معه للاعلى ادخلها غرفته ميرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده امسكها من خصرها و اغلق الباب و حاصرها بين ذراعيه اخذ يقترب منها و يهمس قرب اذنها : الى اين قطتي الشرسة ؟ ميرا بخوف : انا .. انا ... ام...