الفصل الثانى عشر

7.9K 166 2
                                    

الفصل الثانى عشر


معركه


كانا قد وصلا نظرت إليه وقالت " طابت ليلتك "


رد "وليلتك "


ما ان نزلت حتي رأت سعد يقف امامها والغضب يملاء عيونه فابتعدت ولكنه سد طريقها وهو يقول " الي اين لن تذهبي الا عندما نعرف من ذلك الرجل وما هذه السيارات التي تاتين بها كل يوم نحن لن نقبل بمثل هذه المسخرة. بالتأكيد هذا هو الذى رفضتيني من اجله"


لاح الغضب في عيونها وقالت " انت مجنون.. كيف تتحدث معي بهذه الطريقة ؟ "


قال " أمثالك لا يجوز معهم الا ذلك هيا .."


كاد يمسكها من ذراعها لولا ان امسكت يد ادهم بيده ولواها الي الخلف فتألم سعد وادهم يقول " انت مجنون لتمد يدك عليها "


قال سعد بصوت مرتفع " اتركني ايها الجبان "


نظر ادهم إليها وقال " اصعدى انتى الان هيا .. اما انت فساريك الان من هو الجبان "


شعرت بالخوف واردات ان توقف ما يحدث ولكن صرخته فيها افزعتها " هيا اذهبي الآن "


ارتجفت من صوته وتركته إلى داخل البيت ولكنها لم تصعد وهي تري سعد يحاول ان يتهجم علي ادهم وينادي علي بعض اصحابه من المنطقة ولكن أدهم كان قد لقنه درسا قويا


.ومع ذلك لم تستطع أن تتركه وحده واولئك الرجال يلتفون حوله ولكن كان هو الافضل وتجمع الكثيرين حولهم وادركت ان ادهم شجاع وقوي


اسرعت الي عم مسعود كبير المنطقة وقالت " عم مسعود بسرعه الحق الاستاذ ادهم خطيبي وسعد يحاول التهجم عليه انقذه "


قال الرجل يدهشه " خطيبك ولكن متى وكيف "


قالت والقلق يملآ عيونها " لا وقت للشرح الآن انقذه اولا ثم بعد ذلك اشرح لك "


تردد العجوز فى ان يقوم معها واسرعت الى حيث كان ادهم وسعد وقام العجوز وراءها واخذ بعض العاملين معه وانتشرت الفوضى في الشارع اخترقت هى الجميع الي ان وصلت اليهم ورأت ان الناس يمسكونه لإبعاده عن سعد الذي كان يحاول هو الاخر ان يتخلص من الناس ليهجم علي أدهم ليضربه رغم وجهه الذى سال الدم من كل جزء به ..


رأت سعد يخلص نفسه من الرجال ويخرج سكين بيده...


فاخترقت الجميع ووقفت بين ادهم وسعد الذين اشتعل الغضب فى عيون كلا منهما


وقالت بشجاعة " ابتعد عنه ايها البلطجي والا سأبلغ للبوليس عنك واخبره انك تحاول التحرش بى "


صرخ هو فيها " اخبرتك ان تذهبي "


لم ترد عليه بينما تدخل الرجل الذي احضرته وقال " سعد توقف "

رواية الوحش والنمرة.         بقلمى داليا السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن