اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
—————————————-
و أهيمُ شوقًا إن مررتِ بخاطري
كهُيامِ أرضٍ للسحابِ الماطري
ماذا سأكتُبُ و القصيدُ بكِ اشتكى
و شُعاعُكِ الوضاءُ أحرقَ ناظري
___________________________
في السعودية •••
الساعة ٦:٣٠ ص
بيت أبو راكان
كان في غرفته توه طالع من الحمام ، لبس ثوبه و ضبط عليه الشماع ، لبس الكبك ، و هو يتعطر بدهن العود ..
سمع صوت احد يطق الباب
نطق : تفضل
دخلت عليه ترف بابتسامه و بين يديها البخور حسب اوامر راكان ، تقدمت منه و هي راسمه على شفتها ابتسامه : هالله هالله وش هالكشخه وش هالزين
راكان بغرور و هو يقرب المدخن منه : من يومي و انا ماخذن قلوب العذارى
ترف ضحكت و هي تضربه على كتفه بخفه : اافففف يا واثق يا مغرور ما عرفتك ، إلا تعاااالل وش عندك اليوم كاشخ
راكان بحماس : تذكرين يوم كنت أقول لك أنه فيه صفقه مهمه مع شركة كبيره و لازم أوقع على عقد معهم عشان يصير بينا شراكه
ترف بضحكة على حماسه : ايي شصار عليها
راكان بفرحه : وقعناها و اليوم رح نعمل حفلة كدليل رسمي على شراكتنا
ترف بمحبه : الله يوفقك يا اخوي و يسعدك دوم يارب
قطع عليهم صوت فتح الباب و هو ينفتح بدفاشه ، دخل و هو عاقد حواجبه و حاط شماغه على كتفه و العقال ماسكه بيده و النوم و النعاس واضح على تقاسيم وجهه
تكلم بنرفزه : اوووفف يعني لييه أقوم من الصبح و أحي مع حضرتك الشركة و الحفلة العصر لييه يعني أنا أبي أفهم
راكان بعصبية : فؤااد
فؤاد قام بخوف من صرخته : سم طال عمرك وش بغيت
راكان و هو كاتم ضحكته من وجه فؤاد : بتلبس و بتكشخ الحين و تنزل تفطر و نروح مع بعض الشركة و رح تراقبني و أنا أشتغل و تتعلم كل شي من هالحين غصبًا عنك مو بكيفك فاهم و الا لاا
فؤاد يهز راسه : فاهم فاهم غصب عني أدري
رتب شكله أمام المرايه و لبس الشماغ ، و بقى له يتعطر
فتح أول عطر قدامه و جلس يشمه ، كشر و هو يرجع زجاجة العطر مكانها ، وقعت يده على عطر ثاني و هو يشمه ، كشر مره ثانيه ، و استمر على ذا الحال ، يفتح العطر و يشمه و يكشر و يرجعه مكانه
راكان و هو حاط يديه على خصره : خير استاذ فؤاد شفيك
قؤاد و هو يناظره : يع وش ذا العطور الي معك كل واحد يقول ريحتي أخيس من الي قبلي
راكان : و الله إذا مو عاجبينك عطوري روح و تعطر من عطورك ، هذا الي ناقص يتعطر من عطوري و يتشرط بعد
-رمى له دهن العود -: خذ تعطر بهذا
فؤاد فتحه و هو يشمه : اييه هذا العطر السنع الي ريحته تجيب راس البنات مو إلي قبل
راكان : تجيب راس البنات أجل هاه
فؤاد : لا أقصد أأ أقصد يعني حلو ايه ريحته حلوه
ترف و هي ميته ضحك عليهم مدت له البخور / ههههههههههههه تبخر ههههه تبخر الله يستر عليك و انقلع للشركة عند أخوك
راكان : يلا ننزل نفطر الحين بسرعه مافي وقت
و نزلوا من الدرج كعادتهم ضحك و سوالف و هواش و أصواتهم عاليه
دخلوا لصالة الطعام ، استقبلتهم أمهم بابتسامه : يا عسى ربي ما يحرمني من سماع ذا الصوت ، صباح الخير
راكان سلم على راسها و يدها : يا عسى ربي ما يحرمنا من هالإبتسامه
فؤاد و هو يبوس راسهاا : صباح النور ، اليوم القمر بكبره مصبح علي مين قدي
أم راكان بابتسامه : جعل عيني ما تبكيكم ، تعالوا افطروا
و حلسوا كلهم على طاولة الافطار بعد ما سلموا على أبوهم ،
أبو راكان : إلا وين ترف و رفيف
ترف من وراه و هي تدخل لصالة الطعام : فديت إلي يسألون عني
و اقتربت منه و هي تبوس خده : شلونك يالغالي
أبو راكان و هو يضحك و يمسك رفيف إلي تعلقت برجله : الحمدلله
و لفت على أمها و هي تحضنها : جميلتي ، صبحتي بالنور و النوّير وشلونك اليوم يالغالية
أم راكان و هي تحضنها بابتسامه : الحمدلله يا بنتي نشكر الله و نحمده .. اقعدي و افطري معنا ، - ناظرت عيالها كلهم محتمعين على الطاولة و تنهدت بابتسامه - من زمان عن هاللمه الحلوة
فؤاد كان في قمة سعادته و هو يشوف أمه تاكل و تسولف معهم و ياكل بشراهه من كثر سعادته
راكان بضحكه : شوي شوي على عمرك ما رح يخلص الأكل
فؤاد غص باللقمه. و قام يكح : ككح كحح موويه كككح
ضحكت ترف و هي تناوله كوب العصير : بسم الله عليك يالجني شوي شوي
أبو راكان ينقل نظره بابتسامة بين زوجته و عياله : إلا غريبه اليوم فؤاد نازل من الصبح مو نايم كالعادة
فؤاد : و الله يا يبه ذا ولدك مقومني من الصبح عشان أروح معه للشركة ، قال ايش قال ابيك تحضر معي الحفل لكن أنا ادري بنواياه السودا يبي يكرفني اليوم
راكان بضحكه : ابيه يتعلم الشغل عدل يبه عشان السنة الجايه يداوم معنا
أبو راكان بضحكة و هو يعزز لولده : كفو و الله ولدي علمه الشغل ابيه يطلع مثلي إنسان ناجح
راكان و هو يناظر الساعه و يضرب على ظهر أخوه : قوم قوم يلا تأخرنا
فؤاد وقف و هو يشرب من الكوفي : يلا الحين جاي
طلع ورا اخوه و هو يأشر لهم من بعيد باي
_______________________________
في بيت خالد أبو غرور
كانت في غرفتها تستذكر جدول أعمالها اليوم
اليوم رح تداوم الظهر في مكان الحفل ، تتأكد من أنه كل شي تمام و جاهز للحفل
وقفت أمام المرايه ببيجامتها باللون العنابي ، سحبت ربطة الشعر و انسدل شعرها الناعم الي وصل لين خصرهاا ..
ابتسمت و هي تتأمل ملامحها و بصوت خافت : أشبه ماما
تجمعت الدموع بعيونها و هي تمسك الصوره إلي على تسريحتها ، كانت صورة لأمها و أبوها بيوم زواجهم ، دمعت عيونها و هي تشوف أمها : لو تدرين يا يمه وش كثر اشتقت لك ، لو تدري بحاجتي لك ، وينك يا يمه تركتيني و رحتي
سمعت حد يطق الباب ، مسحت دموعها بسرعه و هي تحاول تعدل صوتها : نعم؟؟
الخادمه : الافطار حاهز و السيد ينتظرك
غرور : حسنا أنا قادمة
عدلت شكلها و هي تتأكد أنه مو مبين أنه كانت تبكي ، و نزلت عند أبوها
_________________
الساعة ٥:٠٠ بتوقيت لندن
كانت واقفة جنب الستاره و هي تناظر الجو برّا و على ملامحها يظهر الملل بشكل واضح ، أخذت جاكيتها الطويل و لبست حجابها ، أخذت كراسة رسمها إلي تفرغ فيها كل ما بداخلها و طلعت ..
تمشي بدون هدف بس تبي تفرغ الشحنات السلبيه إلي بداخلها
لفت نظرها كوفي و دخلت فيه
طلبت لها كبتشينو و جلست تتأمل ديكور المقهى الفخم ، لفت نظرها لوحة معاقة على الجدار ، ظلت تتأمل تفاصيلها البسيطة بصمت ، ابتسمت و هي تشوف النادل يبتسم لها و هو يحط قدامها الكبتشينو .. أخذت الكبتشينو و هي تشرب منها بتلذذ ...
شهقت شهقه خفيفه و هي تشوف فيصل جالس فمكان بعيد شوي عنها .. كان يشتغل على اللاب توب و أوراقه مبعثره و واضح على ملامحه الجد و التركيز ..
أخذت قلمها و كراستها و بدت ترسم حواجبه المقطبه و عيونه الحادة ، كانت ترسم شوي و ترفع راسها تتأمله و ترجع تكمل
جهة فيصل
سكر اللاب أخيرا بعد ما انتهى من كتابة جزء من بحثه و رتب أوراقه المبعثره ، جا بيوقف عشان يطلع و انتبه لإلين إلي كانت جالسة و مشغولة برسمتها ..
رفعت إلين راسها و التقت عيونهم ببعض ، ارتبكت من نظراته لها و حست قلبها بدأ يخفق بقوه ...
فيصل ابتسم لها و هو يأشر لها و هي بادلته الإبتسامه
شافته و هو متوجه نحوها ، و نبضات قلبها كل مالها تتسارع
وقفت بارتباك و هي تشوف وصل لعند طاولتها غيرت الصفحه إلي كانت ترسم فيها بارتباك و وقفت
فيصل بابتسامه : يا حلو هالصدف و الله ، كيفك اليوم ؟؟
إلين ابتسمت له : الحمدلله نشكر الله و انت كيفك
فيصل : بخير دامك بخير
إلين تأشر له على الكرسي : تفضل اجلس
سحب الكرسي و جلس مقابل لها : شتسوي هنا لحالك
إلين رفعت كتفها : اغير جو مليت و أنا قاعدة وحدي
فيصل لمخ دفتر الرسم : ذا حقك ؟؟
إلين بتوتر : اييه
مد يده و هو ياخذه من أمامها و يقلب صفحات الدفتر و يتأمل وسمها بإعجاب : ما شاء الله ما توقعت انك فنانه
إلين بابتسامه و خدودها متوردة بخجل : تسلم من ذوقك
فيصل فهى فيها و هو يتأمل جمال عيونها الواسعه و رموشها الطويله ، إلين نزلت عيونها عنه و هي تلعب بالقلم بخجل واضح..
فيصل بدون شعور : ناظريني
رفعت إلين عيونها له باستغراب
فيصل نطق و هو تحت تأثير جمال عيونها : مين يختصر الثاني فيكم ؟
إلين فتحت فمها بفهاوه : هاه؟
فيصل : الجمال تختصره عيونك و إلا عيونك تختصر الجمال ؟
إلين احمّر وجهها بخجل و هي تشتت نظرها عنه و على شفتها رسمت ابتسامه خفيفه
فيصل عض على شفته باحراج و هو يحاول يرقعها : اممم شرايك نطلع نتمشى
إلين وقفت معه بدون لا تناظره : يلاا
______________________

أنت تقرأ
لقيت روحي بعد ما لقيتك
Fiksi Remajaرواية يجتمع فيه الفلة و الاكشن مع الحزن و الرومنسية تابعوا روايتي و اتمنى تعجبكم ملاحظة : الروايه فيها كميه من الخيال 💘 مع تحياتي لكم برنسيسه _ كوووول