استغفر الله العظيم و اتوب اليه
اللهم صلي و سلم على نبينا محمد 💦
——————————-—–
#تسريع الأحداث
بعد مرور يومين
في بيت ابو سالم
على طاولة الغدا
نور بقلق : يبه صار يومين ما شفنا فيصل مو معقول ذا كله دراسه و اجتهاد
ابو سالم : اي و الله حتى انا خايف عليه روحي شوفيه من غرفته يمكن جا في الليل
نور و هي توقف : يمكن و الله خل اروح
توجهت لغرفته بقلق و خوف من انه يكون مريض او فيه شي
مدت أصابعها المرتعشة بقلق و هي تدق على الباب و وقفت تنظر تسمع صوت او حركه
رجعت تدق على الباب بقوه اكبر بس نفس الشي لا رد
فتحت الباب و هي تدخل راسها باستغراب من الحوسه الي في الغرفه دخلت و هي تتفحص المكان بنظراتها ، مو معقول فيصل يحب النظافة و مستحيل يوصخ او يرمي ملابسه على الأرض أو يسوي حوسه في العرفه ، طلعت من العرفه بخوف و هي تنادي على ابوها من اعلى الدرج: ييببببههه فيصل مب موجوووودد
ابو سالم فز بسرعه و هو يطلع الدرج ركض وصل لغرفة فيصل و هو يشوف الحوسه الي داخل الغرفه ، مشى للدولاب و هو يفتحه ، انصدم من عدم وجود ملابسه ، فتح الدروج الموجودة في الغرفه لكن ما حصل الا أشياء ما منها فايدة
انتبهت نور على صوت صراخ ابوها و هو يقول : الجواز جواز السفر وينه مب موجود اكيد انه عرف الحقيقه و هج
نور : يبه هدي الله يطول في عمرك وش هج
ابو سالم بجنون و هو يمسك اكتاف نور و يهزها و دموعه على خده : أقولك هج هج ولدي راح ولدي الي ربيته راح اكيد انه عرف
نور تمسك يدين ابوها و تبكي : يبه وش اللي هج و راح يبه فيصل ما رح يروح و يتركنا
قطع عليها ثقل جسم ابوها على أكتافها
صرخت و هي و تحاول تمسكه ، جلست على الأرض و هي حاطة راس ابوها على رجولها و هي تبكي بانهيار : يبه يبه فيك شي يبه قوم الله يخليك لا تتركنا يا يبه لا تروح
دخلت ام سالم للغرفة بخوف و هي تسمع الصراخ شهقت بأقوى ما عندها و هي تشوف ابو سالم على الأرض و مو قادر يتنفس
ام سالم : نووور قومي الله يرضى عليك اتصلي بالإسعاف
قامت نور بثقل و هي تدور جوالها و تضغط على الأرقام بأصابع مرتجفه
—————————-
في نفس الوقت
بس في مكان ثاني
جالس و ضام ركبه لصدره و حاط رأسه على ركبه و الدموع متجمعه فعيونه و يحاول انه ما يبكي او يكتم بكاؤه
شعور صعب جدا لما تكتشف فجأة انه مالك أهل او لك أهل بس ما تدري منهم
شعور انه ممكن يكون لقيط او ولد حرام يقتله و يقطعه إلى اشلاء صغيره لا يمكن اعادة تركيبها
داخله مجروح و موجوع قلبه يون بألم صامت ،:
شخص مجهول ، ايوه انا مجهول الهويه مجهول النسب انا نكره ، انا ما عندي أهل ، لازم أتقبل هذي الفكرة و اكمل حياتي وحيد هذا احسن شي يمكن اني اسويه
قام من مكانه و هو متوجه لنافذة الغرفه
الجو ممطر و الضباب الكثيف منتشر في المكان
هذي هي اجواء مدينة الضباب في اغلب الأوقات
رجع يجلس على مكانه ، صدره ضايق و يفكر بالموت
: انا رح اموت وحيد و الله يعلم شلون بموت و كيف احتمال اموت فذي الشقه و لا احد يدري شي عني
حرك رأسه و كأنه يحاول يطلع هذي الأفكار السلبيه من باله
لاا يا فيصل لا تستسلم انت قوي و تقدر تتحمل اكثر و تعتمد على نفسك ، من بكرا رح نبدأ بدايه جديده لا تبين لأي شخص كان الي في داخلك و توكل على الله بكره ان شاء الله رح ابدأ دوام في الجامعه هي شهور قليله و ان شاء الله تتخرج و تصير دكتور مثل ما كنت تتمنى
أخذ نفس عميق و هو يحاول انه يصبر نفسه و يسند نفسه بنفسه
في النهايه ماحد بيبقى لحد
اخذ جاكيته و طلع يتجول في المدينة و يفرغ شحناته السلبيه و بنفس الوقت يدور على اي وظيفه يكسب منها قوت يومه
—————————————
عند إلين
صحت من نومها بحماس سوت روتينها المعتاد و طلعت و هي حامله كوب القهوة الساخنه و متجهه لمكان دوامها
وصلت للمطعم الي بدت بالشغل فيه من ثلاث ايام تقريبا
قبل ما تدخل للمطعم سمعت صوت مألوف بالنسبة لها
لفت برعب و يديها ترجف بخوف وهي تشوف الي ناداها ببنيته الضخمه و ابتسامته الساخره
تكلم بصوت ساخر : اوووه ابنة ابنتي المسلمه هنا ما الذي تفعلينه في هذا المكان ام انك جئتي لتتسولي المال من الناس.
إلين بصوت تدعي فيه القوة : بالطبع لن أقوم لتسول المال انا أعمل هنا
الجد ضحك بسخريه : هه ابنة الطبقه المخمليه تعمل في مطعم ما العمل الذي تقومين به ام انك تنظفين الحمامات في الحقيقة هذا هو مستواك
إلين بهدوء : انا اعمل هنا كمساعدة طباخ
الجد و هو يقترب منها اكثر : اوووووووهه أظن ان ذلك كثير على فتاة مثلك
اقترب منها اكثر و هو يمسك يدها و يمرر أصابعه على يدها بقذاره : لدي وظيفة أفضل من هذه تناسبك كفتاة جميلة
إلين بخوف و يدها ترجف : لا أريدها
الجد يهمس بقذاره : و لكنك رفضتها قبل ان تعلمي ما هي - همس بوقاحه - صدقيني سوف تعجبك كثيرا
إلين خافت اكثر و استجمعت كل قوتها و دفته بأقوى ما أوتيت من قوه
الجد من قوة ضربة إلين له طاح على الأرض و صدم رأسه بالأرضية و بدا بالنزيف
الجد تألم و صرخ بقوه و بشكل مبالغ فيه و كأنه يبي يلفت الأنظار
إلين خافت من المشهد الي قدامها و صارت ترجف أكثر
و على صوت صراخ الجد العالي ، تجمعوا الناس و خرجوا الرجال و الحرمه الي وظفوا إلين معهم
الجد يصرخ : اااااه ساعدوني لقد ضربتني هذه الحقيره
الرجال تقدم منه يساعده : عُذرا سيدي هل تأذيت
الجد : اااه ان رأسي يؤلمني و رجلي ااه ان جسدي يؤلمني
الحرمة تقدمت عند زوجها تساعده بأنها توقف الجد : اعتذر بالنيابة عن هذه الفتاة لقد قمنا بتوظيفها حديثا سأقوم بطردها لاحقا
إلين بخوف : أنا أعتذر و لكن اقسم انه لم يكن بقصدي لقد كان يؤذيني هو أيضا
الجد يسوي نفسه مسكين و بتمثيل : انها تكذب كيف لعجوز مثلي أن يؤذي فتاة شابه - و نزل دموع التماسيح و سوا نفسه يصيح -
الرجل : انا اعتذر لك أيها الجد سوف نعاقبها أعدك بذلك
إلين بصراخ و الدموع متجمعه فعيونها : قلت لك انه يكذب هو من كان يتعمد ايذائي و انا خفت منه و قمت بدفعه و سقط على الأرض بدون قصد مني
الحرمة بعصبيه : اصمتي و اعتبري نفسك مطرودة من الآن
سمعوا صوت بارد يتكلم من وراهم : لا يجب عليك ان تحكمي بهذه السرعه
الرجال : و من انت أيضا
فيصل : كنت مار من هنا و رأيت كل ما حدث ما قالته الفتاة صحيح لم تكن تقصد ايذاء العجوز و دفعته من شدة خوفها منه و على ما أعتقد ان ردة فعلها كانت طبيعيه كأي فتاة يتم التعرض او التحرش بها من قبل اي شخص
إلين بتأكيد و هي تحرك يديها بعشوائية : نعم لقد كان يتحرش بي و دفعته من شدة خوفي منه
الرجال يسأل الجد : هل كان ذلك صحيح
الجد بنبرة حزينه كاذبه : لا انهم يفترون علي كيف يمكن لشخص مثلي ان يتحرش بفتاة مثلها
فيصل تنفس بعمق: إذاً فأنت مصر على الكذب ، - رفع رأسه فوق و انتبه للكمرات المعلقة على الجدار - يمكنكم مشاهدة تسجيل الفيديو الذي صورته تلك الكميرات عندها تغرفون من الكاذب
توجه الرجال لداخل يشوف تسجيل الكاميرات و بالفعل كان كلام إلين و فيصل هو الصح و كانوا ظالمين إلين طبعا الجد انسحب تدريجيا و هو يتوعد في إلين
فيصل يكلم الرجال و الحرمه : كنت ابحث عن عمل هل يوجد لديكم وظيفه شافته هنا ؟
الرجال : تفضل معنا للداخل و سنتحدث في هذا الموضوع
دخل معاهم و توجهوا ثلاثتهم لوحدة من الطاولات ، جلس فيصل بهدوء و عيونه على النافذة الي تطل على شوارع لندن
الحرمة تنادي إلين : إلين من فضلك اصنعي ثلاثة فناجين قهوة
الرجال جا و معاه سجل فيه أسماء الأشخاص إلي يعملوا في هذا المطعم و رواتبهم
الرجال : لنرى نحن بحاجة إلى نادل ، هل تريد هذه الوظيفة
فيصل ابتسم ابتسامه جانبيه و فداخله الله يا الدنيا من طبيب إلى نادل ، ما عليه يا فيصل تحمل شوي بس عشان تكسب قوت يومك الشغل مو عيب و بعدها تتخرج و تصير دكتور
فيصل : نعم لا بأس به طالما انني أستطيع ان احصل على قوت يومي
الرجال : إذا فقد قلت لي ان اسمك فيصل؟؟
قاطعتهم إلين و هي تقدم لهم القهوة بتوتر مبين على رجفة يدها
: أعتذر على مقاطعتكم
و بسرعة طلعت من عندهم متوجهه للمطبخ
الحرمه : حسنا إذا بما أنك ستقبل بهذه الوظيفه يمكنك ان تبدأ بالعمل من الغد كما ترى هذا مطعم حديد قمنا بفتحه قبل أسبوع من الان
فيصل : حسنا ، انا استأذن الآن
طلع من المطعم يمشي بلا وجهه و بلا هدف سمع صوت خطوات وراه التفت يشوف من الي تبعه ، و استغرب و هو يشوف إلين واقفه وراه
إلين رفعت راسها تطالعه : احم أستاذ فيصل شكرا على مساعدتك لي لو لا الله ثم انت كان انا مطرودة الحين
فيصل انتبه ليدها الي ترجف بتوتر و خدودها المُتوردة بخجل ، رفع حاجب باستغراب من لهجتها العربيه : العفو - ميل راسه باستغراب و هو يسأل - انتي عربيه؟؟ توقعت انك أجنبيه
إلين ابتسمت و عيونها منزلتها للأرض و تفرك يديها بتوتر : نص سعوديه و نص بريطانيه ، امي كانت بريطانيه و أخذت لون العيون منها بس و باقي ملامحي سعوديه اخذتها من ابوي و هذاك العجوز كان جدي يكرهني و يكره امي لأنها دخلت الإسلام و تبرأ منها فعشان مذا هو يبي يأذيني
فيصل : اهااا طيب ، فرصه سعيده إلين
استدار بظهره عنها و توجه للحديقة الي كانت قدام المطعم مباشرة
و إلين رجعت لداخل المطعم تكمل شغلها
—————————————-
في بيت ابو راكان
جالس في غرفته المُظلمة و ضام يديه لصدره و يحس بقلق و خوف من شيء هو نفسه يجهله
نسبة التوافق بين العينة الي من شعري و العينة الي اخذتها من شعره هي ٩٩,٩ ، يعني فيصل هو اخوي ، يعني فيصل هو جواد الي مفقود
بمجرد التفكير بهذا الموضوع يحس بسعاده تغمره لكن سُرعان ما تختفي سعادته و يحل محلها اليأس
يا ربي هو مو موجود و لا شفته داوم في الجامعه من أسبوع و لا يرد على اتصالاتي حتى حساباته في الانستجرام و السناب اغلقهن و الي يقهر اكثر اني ما اعرف من العائلة الي كان يعيش معها و لا حتى وين بيته يا رب يسر لي امري
قطع عليه تفكيره صوت فتح الباب ، رفع راسه يشوف من الي دخل بدون لا يدق الباب : خير مسوي هجوم على غرفتي بدون لا تستأذن
راكان و يديه داخل جيوبه : و الله طقيت الباب لين طقت كبدي و انت لا حياة لمن تنادي ... _ لاحظ الدموع المتجمعة في عيونه و بنبرة قلق - كنت تبكي ؟
فؤاد هز راسه بالنفي و هو يمسح بيديه على وجهه
راكان جلس بجنبه و بنبرة اخوية حنونه : اجل شفيك متضايق صاير معك شي محتاج شي ؟؟
فؤاد تكلم بصوت مخنوق : أخوي ... ( ما قدر يكمل كلامه حس بطعنات في حنجرته )
راكان بخوف : شفيك تكلم
فؤاد اخذ نفس عميق : فيصل هو .. هو اخوي يعني فيصل هو جواد
تهلل وجه راكان بإبتسامة على شفته و لا شعوري قام و سجد سجدة شكر : الحمدلله يا رب الحمدلله و اخيرا رح ترتاح امي و اخيرا رح نرتاح حنا و نعرف منهو اخونا
فؤاد : بس بس ما ادري وين هو صار له مختفي من فترة و لا شفته في الجامعه من أسبوع تقريبا و مت يرد على اتصالاتي حتى حساباته اغلقها و التذمر من ذا كله اني ما ادري وش كان اسم ابوه او هو وين يسكن و لا اعرف سيارته او شكلها او رقمها حتى ما كنت اعرف الا اسمه بس
راكان طبطب بيده على كتف فؤاد بمُحاولة للتخفيف عنه : هانت يا فؤاد هانت دام انا عرفنا انه اخونا و هو حي الباقي بيتسهل ان شاء الله
فؤاد بيأس : اقول لك من أسبوع ما شفته تقول لي حي متأكد ان فيه شي ، صدري ضايق و احس بخنقه ، و دام انا توأم ف أكيد إننا نحس في بعض ، يعني باختصار هو مو بخير
راكان : الله يحفظه وين ما كان ان شاء الله يرجع البيت و تقّر عين اني بشوفة ضناها
فؤاد ما تكلم كان يحس بالضياع و الخوف و القلق
فؤاد بعد فترة : راكان ، هذا سر بيني و بينك ما رح نقول لأمي او ابوي لين نلقاه و نتأكد انه حي و انا رح اسأل عنه و ادور عن عائلته طيب ؟؟
راكان : و ليه ما تبيهم يعرفوا ترا كذا او كذا هم رح يعرفوا
فؤاد بضياع : مابي امي تتعذب اكثر و لا ابيها تتعلق بأمل و بعدين تنهار ، ماهي بناقصه
راكان : خلاص طيب ، بس انت لازم ما تحسسهم أنك متضايق او فيك شي حاول تكون طبيعي
فؤاد اخذ نفس عميق : ماني قادر حتى ابتسم يا راكان فيي ضيقه
راكان : قم و صلّ لك ركعتين و اقرأ قرآن و هونها و انا اخوك هونها و تهون
فؤاد قام و هو متوجه للحمام لجل يتوضى و يصلي لربه
راكان مسح على وجهه بكفيه بقلق و قام و هو طالع برا الغرفه متوجه لصالة الطعام
أم راكان بتعب واضح على وجهها : وين اخوك ليه ما جا يتعشى ؟؟
راكان : يقول انه مصدع و يبي ينام
أم راكان وقفت بخوف : بسم الله على وليدي بروح اشوفه
راكان مسك يدها و هو يرجعها تجلس غلى كرسيها : ارتاحي يمه اعطيته مسكن و قلت للخدامات ياخذون له اكل و هو أصلا قال انه يبي ينام
رجعت ام راكان على كرسيها و هي تتمتم بربي يشفيك
————————————
انتهى البارت 🖤
قراءة ممتعه 💘

أنت تقرأ
لقيت روحي بعد ما لقيتك
Fiksi Remajaرواية يجتمع فيه الفلة و الاكشن مع الحزن و الرومنسية تابعوا روايتي و اتمنى تعجبكم ملاحظة : الروايه فيها كميه من الخيال 💘 مع تحياتي لكم برنسيسه _ كوووول