البارت الأول

7.5K 129 16
                                    

دخلت الغرفة و هي فقمة عصبيتها تقدمت للشخص الي كان نايم بهدوء و سﻻم و مستغرق في نومته ابعدت الغطاء عنه بقوه و مسكته من شعره بعنف و هي تكب على وجهه مويه بارده و ضربته كفين بأقوى ما عندها لدرجة ان خدوده صارن حمرا و هي تقول : قوووم فيصل قوووووووم قامت قيامتك الله ياخذك و يفكني منك ان شاء الله قوووم يا عساك بالمرض الي يفكني منك و ارتاح افففففففف 
فيصل كان صاحي من يوم دخلت عليه امه لأن نومه خفيف جدا تضايق و هو يسمع دعاء امه عليه و هو يشوف نظرات الكره
تكلم و هو يحس بخناجر تطعن قلبه و ما يقدر يرد عليها لأنها امه : ان شاء الله يمه قايم يا يمه ﻻ تعصبي عليي
ام سالم بطريقه مستفزه  : هه و يقول ﻻ تعصبي عليي أساسا شوفت وجهك تجيب النكد للي ما يتنكد  بروح اصحي سلوم بعد قلبي
طلعت من الغرفه و هي تاركه وراها انسان يحس بالاحباط يتمنى يحس بحنان الأم الي دايم يسمع عنه يتمنى يموت و ﻻ يشوف نظرات الكره الي فعيون امه له يتمنى يكون فمكان اخوه عشان تعامله بلطف و لين و تحسسه بالحنان نزلت دمعه من عيونه دمعة قهر و حزن و الم مسح دمعته بسرعه و اخذ منشفته و راح يتروش بمويه بارده لعل و عسى تطفي النيران الي فقلبه .. طلع من الحمام و لبس مﻻبسه ع السريع نزل تحت و توجه لصالة الطعام شافهم كلهم جالسين على سفرة الفطور ابتسم ابتسامه يخفي وراها احزانه و هو يشوف امه تبتسم لاخوه و لما شافته كشرت توجه لابوه و باسه على راسه و قال : صباح الخير يالغالي كيفك عساك دوم طيب
أبو سالم ابتسم و تكلم بحنان  : صباح النور يا وليدي تعال اقعد جنبي افطر
سالم بغيره : يبه و ليش انا ما قلت لي اجي اجلس جنبك ليش دايما فيصلوه
أبو سالم بابتسامه : لاني اعرفك تحب تجلس جنب امك و فيصل من يوم صغير يجلس جنبي
لوى سالم بوزه مو عاجبنه لكن تكلمت امه بطريقتها الي تستفز فيها فيصل دايما : خله هو يجلس جنب ابوك و اﻻ يعني ما تبي تجلس جنب امك هذا شي ثاني شي انا ما أحب أحد يجلس جنبي غيرك انت و بس
نور : و انا يمه ما تبيني اجلس جنبك و اﻻ يعني ما تحبيني
ام سالم : ﻻ يا نور عين امك انتي حبيبتي و قلبي و من قال اني ما ابيك تجلسي جنبي انا كنت اقصد فيصل و سالم أحب بس سلوم يجلس جنبي 《 قالت كذا و خي تناظر فيصل باستفزاز 》
نور سكتت مو عاجبها كﻻم امها و أبو سالم هز راسه بضيق من كﻻم ام سالم و سالم ميت من الفرحه لأن امه قالت كذا و فيصل تضايق و ما حب يرد على امه و قام من على السفرة و قال : يﻻ انا بروح الجامعه توصاني على شي يالغالي
أبو سالم بابتسامه : سﻻمتك و اهتم بنفسك
فيصل : و انتي يالغالية توصين على شي ؟
ام سالم : ﻻ انقلع لجامعتك يﻻ افففففففف
فيصل و هو يبتسم : اوك بطلع الحين و بتفتكي مني باي { توجه لاخته و باس راسها } باي نوري توصين على شي
نور بحزن على اخوها : ﻻ حبيبي سﻻمتك
قام سالم و قال انه بيتوجه على مدرسته
ام سالم : سلوم كمل فطوك أول
سالم : يمه شبعت الحمدلله
ام سالم : انتبه على نفسك حبيبي و ركز في دروسك و انتبه مع المعلمين زين ربي يحفظك
طلع فيصل من صالة الطعام و كلمات امه له تتردد فأذنه ليش هو تدعي عليه و ليش تكرهه وش الفرق بينه و بين سالم ليش هو ما وصته على نفسه و وصت سالم على نفسه
ركب سيارته و حط راسه ع الدركسون و هو يحس بقلبه كره اتجاه امه استعاذ من الشيطان و استغفر ربه مهما كان هذي امه .. شغل السيارة و توجه لجامعته و هو يحاول يتناسى كﻻم امه الجارح له و يوهم نفسه انها تحبه
في قصر فخم و جميل جدا يدل على غنى أصحابه كانوا كلهم جالسين حول سفرة الفطور
أبو راكان و هو ماسك الجريده و يقراها : راكان اليوم عندنا اجتماع مهم عشان صفقه بنربح من وراها كثير خبر عيال عمك كلهم قولهم اليوم الاجتماع الساعه 10 و ما ابي أحد يتأخر
راكان : ان شاء الله يبه من عيوني
ترف تكلمت و هي تشوف امها الي التعب و الحزن مسيطر على مﻻمحها : يمه حبيبتي
ام راكان تطالعها بمعنى نعم ؟ شتبي ؟
ترف و هي تحط الاكل فصحن امها و تكلمها بحنيه زي الأطفال : حبيبتي يمه ﻻزم تاكلين ما يصير كذا
ام راكان تناظر الاكل بدون ما تتكلم
فؤاد بحنيه و هو يحاول يأكل امه : يمه افتحي ثمك بأكلك بيديني يا احلى ام فالدنيا
ام راكان نزلت دموعها و قالت : شلوون شلون تبوني اكل و انا ما ادري هو حي و اﻻ ميت شبعان و اﻻ جيعان يدرس و اﻻ ما يدرس كييف تبوني أعيش بدونه كييييف
كلهم ما فهموا على كﻻم امهم و من تقصد و يعتقدوأ ان عندها هلوسه أو مرض نفسي و هي رافضه تعالج ..
أبو راكان فهم عليها و ترك الجريده و توجه ناحيتها : صلي على النبي و ما يصير تقولي كذا قدام العيال
مسكها من يدها و توجه بها للصاله و كمل كﻻمه : انسي يا ام راكان انسي و اهتمي بعيالك الحين ما يصير كذا شوفي كيف كلهم خايفين عليك
قطع كﻻمهم دخول رفيف و هي تركض ناحية امها و قالت : ماما ليث ثيحي { ماما ليش تصيحي }
ام راكان و هي تحضن بنتها: ما فيني شي يا حبيبتي فطرتي ؟
رفيف تهز راسها بمعنى ﻻ
ام راكان : روحي لترف عشان تأكلك
راحت رفيف صالة الطعام الكبيرة و جلست جنب اختها و قالت : ماما دالت لوحي عند تلف عثان تأتلتك { ماما قالت روحي عند ترف عشان تأكلك }
ترف بدت تأكل رفيف و كان الصمت سيد الموقف قطع خذا الصمت صوت راكان و هو يقول : نفسي أعرف شنو الي مخلي امي حزينه لهذي الدرجه مو معقول كذا المره صارت مريضة نفسيه بسبب شي مجهول و ليش رافضين يقولوا لنا هذا الشي
فؤاد بتفكير : امممممم يمكن تكون امي تحب واحد و تزوجت ابوي بالغصب .. الله يهديك يا يبه ليش ما خليتها تتزوج حبيبها
ترف و هي فاتحه عيونها ع الاخر من أفكار اخوها : هيييييي يا غبي شنو تحب واحد و مدري شنو
فؤاد و هو يبرر كﻻمه : أجل ليه دايم تصيح و تنوح و ابوي يقول لها ما يصير قدام العيال
راكان و هو يضرب فؤاد على راسه : غبي واحد اقول يرحم لي والديك اسكت
فؤاد : أصﻻ هذا الحقيقه بش أنتو رافضينها لأن انا الي توصلت لها مب أنتم و أنتم دايم تغارون مني  لاني أنا اذكى منكم
راكان : أي صح اوكى منا اقول قوم انقلع على جامعتك احسن و انا بنقلع على الشركة باي توصون على شي
ترف : سﻻمتك
فؤاد باستهبال  : أي انا اوصي ابي تجيب لي معك وجبه من ماك و ابي كبسه و ابي عصاير من كل الانواع و ابي تجيب لي أرقام بنات مزز و ابي اممممم شنو ابي بعد آآآآآآآآآآآي وجع ان شاء الله مو يد هذي حديده
و الله لأردها لك
و قام عشان يضرب راكان بس ما لحق عليه لأن راكان ضربه و هرب بسرعه و ركب سيارته و توجه للشركه و هو يضحك
انتهى :-)
توقعاتكم ..
اختكم ..
برنسيسه كووول ;-)



لقيت روحي بعد ما لقيتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن