Stray kids one shots

Lee know part1

~لم اكن ارى سوى الظلام لكن بعد دخولك حياتي رأيت كل الالوان ،لقد اعدت لي الحياه و حبها  و جعلت شغفي يزداد لكفاح هذه الحياة ~
.
تستيقظ بطلتنا في الواحده ما بعد منتصف الليل على صوت ضرب الباب ، ارتعش جسدها خوفًا فالطرق كان شديدًا ، استقامت و اتجهت للباب بينما تمسك بعصاها البيضاء ، فتحت الباب لتصادف زوجها الثمل امامها ،استطاعت تمييزه بسبب رائحة عطره و رائحة الكحول المنبعثه منه ،شعرت انها على وشك البكاء عندما تسللت رائحة عطر نسائي مختلط مع عطره ،حاولت تهدئة نفسها لتسأله
-اين كنت كل هذا الوقت؟-
دفعها ذلك الثمل لتسقط ارضاً ،شعرت بالألم الشديد لكنها حاولت النهوض
دفعها مجددا و صرخ بها
-لستِ انتِ من يسألني هذا السؤال-
مشى لغرفته بخطى متعثره تاركًا تلك التي تحاول النهوض و تتلمس الارض باحثة عن عصاها البيضاء ، ما ان اغلق الباب انهمرت دموعها لتضرب الارض بشدة ،تعالت شهقاتها لتليها صرخة مدويه عن كل الألم الذي تشعر به داخلها ،اخيرًا استطاعت ايجاد عصاها البيضاء لتنهض بصعوبه و تغلق الباب ثم تعود لغرفتها ،مسحت دموعها لتستلقِ و تحاول العودة للنوم متناسيه همها و جحيمها
.
استيقظت في اليوم التالي الساعه السابعه صباحًا لتسرع بإعداد الفطور لزوجها ، سمعت صوته و هو يتذمر و يشتم ،حاولت كتم غضبها لتضع فطوره على المائده و تقف بحال احتاج لشيء،سألها بينما جلس بهدوء
-لمَ كل هذا التأخير ؟-
صمتت أرورا لانه بالفعل هذا موعده الثابت لكن لم تشأ ان تناقشه كي لا يتشاجر معها كعادته
تنهد الاخر
-كنت سأضربك كونك تجاهلتني لكن لا اريد تعكير مزاجي على هذا الصباح-
سألته أرورا محاولة تغيير الموضوع
-هل ستوصلني للجامعه اليوم؟-
ضحك ليردف بسخريه
-تمزحين، طبعًا لن افعل مالذي سيقوله الناس عندما يعلموا انكِ زوجتي-
تنهدت أرورا محاولة كتم حزنها
ارتشف من قهوته ليبسقها و يصرخ بغضب
-كم مره اخبرتك ان تضيفي الكثير من السكر لقهوتي ؟-
تحدثت أرورا و هي على وشك البكاء
-لقد نسيت -
استقام أليكس بعدما سكب القهوه ارضًا
-بالطبع كيف ستكملين عملك و انتي لستِ سوى عمياء عديمة الفائده ،لا اعلم مالذي فعلته بحياتي كي اتزوجك ،جميع اصدقائي لديهم زوجات رائعات بينما انا لدي بلاء-
نزلت دموع أرورا و لم تتمكن من الصمت اكثر
-اذًا لمَ لا تنفصل عني و يعيش كلٌ منا حياته؟-
اقترب ليتحدث بهدوء مخيف
-و هل انا بكامل قواي العقليه كي اجعل والدي يحرمني من الورث ؟انتي لستِ سوى وسيلة كي ابقي على حصتي حتى اجعل ابي يقوم بستجيل كل شيء باسمي عندها سأرميكِ بالشارع-
دفعها ارضًا و خرج من المنزل تاركاً الأخرى تبكي و تندب حظها ،استقامت و نظفت المكان بصعوبة بالغة ثم تجهزت و خرجت للجامعه بالمواصلات العامه و هذا اكثر ما تكرهه كون بعض القذرين يستغلون وضعها و يتحرشون بها ، صعدت للحافله بحذر و هي تمسك بعصاها لتتخذ مقعدًا و لحسن حظها لم تكن الحافله مزدحمه اليوم ، وصلت لتدخل للجامعه و تتجه لمحاضرتها
.
~في مكانٍ آخر ~
.
تحدثت يونا بينما توجه السبابه للآخر
-لينو انا اعتمد عليك اهتم بسوزي جيدًا-
ابتسم لها الآخر
-لا عليكِ انا احب القطط و بالطبع لن أقصر بها -
اردفت يونا
-و لا تنسى اصطحابي اليوم من الجامعه فالسائق مشغول و لن يأتي -
اردف الاخر مازحاً
-امرك سيده يونا هل من اوامر اخرى؟-
ابتسمت لتنفي له ثم تودعه و
تهم بالذهاب لجامعتها
.
مر اليوم بشكل طبيعي ، خرجت أرورا من محاضرتها الاخيره لكن من سوء حظها انها فوتت آخر حافله و عليها الجلوس ساعتين اخرى لتأتي الحافله التاليه ،تنهدت لتجلس و تحاول الاتصال بأليكس لكن مكالمتها لم تتلقى سوى الرفض ..زفرت بحزن لتنتظر موعد وصول الحافله الاخرى
.
في جهة أخرى كان لينو يقف عند بوابة الجامعه ينتظر يونا و بالوقت ذاته كان يراقب تحركات تلك التي تجلس بحزن ..استمر بمراقبتها و لم ينتبه انه قد مرت عشر دقائق بالفعل على شروده بها ..كانت جميله بحق لكنه أسف عليها كونها لا ترى
اتت رسالة لهاتفه تخبره يونا بأنها غادرت مع احد صديقاتها
.
~pov lee know~
دائمًا ما اشتم يونا كونها تحضرني لجامعتها ثم تخبرني انها ستعود مع صديقتها لكن هذه المره أنا شاكر لها فبفضلها استطعت رؤية هذا الملاك الذي امامي ، استطعت رؤية هاتفها و يبدو ان احدهم رفض مكالمتها ، بدت حزينه و مخذوله ، مرت عشر دقائق بالفعل و انا شارد بها ، ها قد استقامت اخيرًا لتذهب كيف ستمشي بهذه الحراره ، سقطت كتبها لما لا احد يساعدها ؟
~end pov~
اسرع لينو ليساعد أرورا التي كانت تعاني من تجميع كتبها و اوراقها التي تناثرت بكل مكان ..
اردف بابتسامه بينما يناولها العصا
-ابقي مكانك أنا سأجمعها-
تحدثت أرورا
-لكن
قاطعها الآخر
-لا لكن أنا سأفعل -
و بالفعل استسلمت لعناده لتمسك عصاها و هو قد جمع كتبها ليعطيها اياها
-اسمحي لي بإيصالك يا آنسه -
اجابته الاخرى بهدوء
-انا أقدر مساعدتك و لطفك لكن لا داعي لهذه الشفقه-
-ماذا ؟لالا ليست شفقه انا فقط لن ادعك تمشين بهذا الحر ، لن تخسري شيء -
تنهدت بيأس
-حسنًا-
فتح لها باب السياره لتجلس بالامام و ركب هو الآخر
-اذًا اين هو منزلك ؟-
-انه في شارع ****-
-ماذا؟؟؟ و هل كنتي ستمشين كل هذه المسافه ؟-
-ليس لدي خيار آخر-
اومأ لينو بتفهم
كان يقود و يختلس النظر إليها كلما سمحت له الفرصه
تبدو و كأن هناك ما يشغل بالها
حتى قرر لينو قطع هذا الصمت بسؤاله
-اذًا يا آنسه ما هو اسمك؟-
-أرورا -
ابتسم لها ليردف
-اسم جميل -
ابتسمت أرورا بخفه
-شكرًا ،ماذا عنك؟-
-لي مين هو لكن يمكنكِ مناداتي بلينو-
-لينو؟اسم لطيف جدّا -
ابتسم لها لينو
-اذاً أرورا ، لستي كوريه صحيح؟-
-بلا لكن والدتي مكسيكيه و يمكنك القول انني اشبهها-
مرت عدة دقائق من الصمت حتى تحدثت أرورا
-أيمكنك انزالي عند بداية الشارع ؟و انا سأكمل طريقي-
-لكن لما لا اوصلك لمنزلك؟-
نفت الاخرى
-لا استطيع ستحدث مشكلة كبيره ان رآك أليكس -
تساءل لينو
-أهو شقيقك؟-
انزلت رأسها لتتحدث
-لا انه زوجي-
تفاجأ لينو من سماع هذا ،فكيف لم يأتي زوجها لاصطحابها مع وضعها هذا؟اوقف السياره الى حيث طلبت ،نزلت و شكرته على ايصالها ،حملت كتبها و ذهبت ، استمر بمراقبتها حتى اختفت من امام ناظريه ،حرك المقود ليتجه لمتجره ،دخل ليجد يونا تلاعب قطتها ..تركت القطه لتتجه له
-اين كنت؟-
أجابها الاخر
-كنت اتجول قليلًا-
اومأت يونا لتعود لملاعبة قطتها
انتبهت لصمت لينو الغريب فهذه ليست من عاداته
تركت القطه مع القطط الاخر لتسأل بفضول
-هل هناك خطب ما ؟هذه ليست عادتك فأنت بالعادة لا تصمت-
.
~عند ارورا~
دخلت المنزل و لحسن حظها ان أليكس لم يكن موجود ،اسرعت و اعدت الغداء لتجهزه على الطاوله
.
دخل أليكس عندما كانت تضع الأطباق
ابتسم بجانبيه ليردف
-جيد انكِ تحفظين الدرس-
اومأت ارورا لتتلمس الكراسي و تجلس بهدوء
تناول أليكس الطعام ليصعد لغرفته و يبدل ملابسه ليتجه للملهى كعادته
لم تهتم له أرورا هذه المره بس كان هناك من يشغل تفكيرها اكثر من هذا المختل كما تسميه
نظفت المطبخ و استلقت على الاريكه تفكر بلينو
~pov arorah~
اشعر و كأن القدر وضعه في طريقي كي يعيد لي ابتسامتي انه شخص لطيف بحق ، اتمنى رؤيته فقط ،لو كان بإمكاني رؤية شيء واحد بالعالم سأختار رؤيته هو
~end pov ~
ابتسمت بينما تحدث نفسها كالبلهاء
.
~عند لينو~
تحدث لينو بينما يعبث بقصاصات اوراق امامه
-هناك طالبه بالقسم خاصتك اسمها أرورا-
عقدت حاجبيها لتسأله
-اجل ما بها؟-
اخبرها لينو بكل ما حدث معه
-حدثيني عنها اكثر انا لا اعلم عنها سوى اسمها و انها معك بالقسم و انها متزوجه هل لديها اطفال هل عائلتها معها ام بالخارج اريد ان اعرف كلشيء عنها -
تنهدت يونا لتتحدث هي الأخرى
انتهى